دولي الفروسية يشيد بجهود الإمارات لتطوير مهارات الكوادر البشرية في اللعبة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أبوظبي في 19 سبتمبر /وام/ أكد الأيرلندي انتوني لوري، الخبير المتخصص في إدارة الإسطبلات بالاتحاد الدولي للفروسية، أن الدورة الدولية التخصصية الثانية في إدارة الاسطبلات، التي نظمها اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفروسية، تعكس الحرص الواضح من اتحاد الإمارات على رفع مستوى الأداء والكفاءة في جميع مجالات هذه الرياضة.
وقال إن الدورة خطوة مهمة لتطوير رياضة الفروسية، وتعزيز مكانتها على المستويين الإقليمي والعالمي، وللأشخاص الذين يعملون في مجال الفروسية عامة.
وأوضح لوري، أن مدير الاسطبل يعد مسؤولاً عن كل جوانب إدارته، بما في ذلك رعاية الخيول، مؤكدا أهمية هذه الدورة للأفراد الذين يقدمون الرعاية الصحية اليومية للخيل والمعدات، ويعملون مع الفرسان والمدربين وأصحاب الاسطبلات.
وأشاد خبير الاتحاد الدولي بالاهتمام الواسع، الذي حظيت به الدورة الدولية من المشاركين، وحرصهم على التفاعل مع أهدافها، والاستفادة منها، لتطوير مهاراتهم، ومواكبة التطورات الحديثة التي تشهدها رياضة الفروسية عالمياً، كما أثنى على الجهود اللوجستية الكبيرة في أكاديمية بوذيب، وحرص جميع المسؤولين على نجاحها. سامي عبد العظيم/ إبراهيم نصيرات
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مراكز «الإمارات الصحية» تحصل على الاعتماد الدولي «JCI»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «دبي لرعاية النساء والأطفال» تستضيف لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان «استدامة ديوا» يدعم ريادة دبي في الطاقة المتجددةأعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن مجموعة من إنجازات مراكز الصحة العامة التابعة لها والبالغ عددها 10 مراكز موزعة في دبي والإمارات الشمالية، إثر حصولها مؤخراً على شهادة الاعتماد الصحي الدولي من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية (JCI) للمرة الأولى بعد عملية تدقيق ميدانية شاملة أجرتها لجنة مختصة لتقييم جودة الخدمات الصحية والوقائية ومدى توافقها مع المعايير العالمية.
وأكّدت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في المؤسسة، أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحرص على تطوير حلول مبتكرة لتحسين كفاءة العمليات التشغيلية والارتقاء بالصحة العامة وتعزيز رضا المتعاملين، مشيرةً إلى أن شهادة الاعتماد الصحي الدولي من اللجنة الدولية المشتركة لاعتماد المنشآت الصحية ( JCI ) تُضاف إلى سجل مراكز الصحة العامة الحافل بالإنجازات، بما يدعم الاستراتيجيات الوطنية ورؤية «نحن الإمارات» 2031 ومئوية الإمارات 2071 الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وبناء مستقبل صحي مستدام.
وأجرت مراكز الصحة العامة التابعة للمؤسسة أكثر من 1.2 مليون فحص إقامة حتى ديسمبر 2024، محققةً نمواً بنسبة 30% مقارنةً بالسنوات السابقة، وتأتي هذه الزيادة بفضل تطوير الإجراءات وتبني التكنولوجيا الرقمية لتسهيل تقديم الخدمات.
وأوضحت المؤسسة أن فحوص الإقامة تتم الآن عبر خطوات رقمية مبسطة، حيث يمكن للمتعامل تقديم طلب الخدمة عبر الموقع الإلكتروني باستخدام الهوية الرقمية دون الحاجة إلى مستندات إضافية، ويتم تحديد مركز الفحص والدفع إلكترونياً من قبل المتعامل، ليتمكن بعد ذلك من زيارة المركز المختار خلال ساعات العمل لإجراء الفحص بمدة لا تتجاوز 20 دقيقة، شاملاً التطعيمات إن وجدت.
ولتسهيل العملية على الأفراد والشركات، أطلقت مراكز الصحة العامة خدمات الفحص المنزلي في مراكز مثل صلاح الدين وابن بطوطة، ما يوفر المرونة للمراجعين لإجراء الفحص في المكان والزمان المناسبين، كما تعتمد المراكز على أحدث أجهزة الأشعة التي تمكن المراجع من إنهاء الفحص خلال ثوانٍ معدودة، إلى جانب توظيف تقنيات مختبرية متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي لضمان دقة النتائج وسرعة الحصول عليها.
وبفضل الجهود المشتركة الهادفة إلى تصفير البيروقراطية في تقديم الخدمات، وفرت مراكز الصحة العامة باقة عمل تهدف إلى تسهيل وتبسيط عمليات إدارة الموظفين والأعمال في الشركات في دولة الإمارات من خلال توفير منصة واحدة تقدم فيها حزمة من الخدمات المترابطة والمشتركة بين الجهات، والتي تعتمد على مبدأ طلب المعلومة مرة واحدة، وآلية دفع واحدة، بالإضافة إلى العمل على مشاريع تطويرية جديدة، من بينها إطلاق باقات خدمات شاملة ومترابطة مثل إصدار الهوية وبطاقة العمل بالتوازي مع الفحوص الطبية على منصة واحدة، مما يسهم في تحسين الكفاءة وتقليل الوقت والجهد.
ومن خلال الحصول على اعتماد JCI، تسعى المؤسسة إلى تعزيز جهودها في تحسين صحة أفراد المجتمع عبر تطبيق 14 معياراً عالمياً تغطي جميع جوانب الرعاية الصحية، مثل التحكم في العدوى وإدارة المخاطر وتوفير بيئة آمنة للمرضى والعاملين في القطاع الصحي، حيث تسهم هذه الخطوة في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتقليل الأخطاء وزيادة رضا المتعاملين، كما تشجع على تبني الممارسات العلمية المبنية على الأدلة للوقاية من الأمراض المزمنة والمعدية.