استقرار سعر الذهب عالميا بعد ارتفاعه لمدة 3 جلسات متتالية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استقر الذهب فوق مستوى 1930 دولارًا للأوقية، اليوم الثلاثاء، بعد ارتفاعه لـ3 جلسات متتالية، مع استعداد المستثمرين لأحداث البنك المركزي الرئيسية هذا الأسبوع.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، مع تركيز المستثمرين على توقعات التضخم وخطط السياسة المستقبلية.
ويتطلع التجار أيضًا إلى أرقام مؤشر مديري المشتريات العالمي والعديد من مؤشرات الإسكان في الولايات المتحدة، وسيقرر بنك إنجلترا وبنك اليابان السياسة النقدية هذا الأسبوع أيضًا، في حين أظهر محضر الاجتماع الأخير لبنك الاحتياطي الأسترالي أنَّه نظر في رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في سبتمبر قبل أن يقرر في النهاية إبقاء أسعار الفائدة ثابتة.
وفي الأسبوع الماضي، سجلت أسعار الذهب الصيني مستويات قياسية مع اندفاع المستهلكين نحو أصول الملاذ الآمن للتحوط ضد ضعف اليوان.
توقعات سعر الذهبتاريخيًا، وصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2074.88 دولار في أغسطس 2020.
ومن المتوقع أن يتمّ تداول الذهب عند 1946.33 دولار أمريكي للأوقية، بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «trading economics»، على أن يتم تداوله عند 2015.39 دولار خلال 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الذهب اليوم سعر الذهب سعر الذهب عالمي ا سعر الأوقية توقعات الذهب أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: جني الأرباح يضرب القمة التاريخية للذهب هذا الأسبوع
استطاع الذهب العالمي ، أن يسجل ارتفاعا للأسبوع السابع على التوالي، وذلك على الرغم من التراجع الذي سجله أمس، ليتمكن من تسجيل مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي بدعم من ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي عند 2942 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2882 دولار للأونصة ، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2861 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وخلال جلسة أمس انخفض سعر الذهب العالمي بنسبة 1.6% ليسجل أدنى مستوى عند 2877 دولار للأونصة ، وذلك بسبب عمليات البيع لجني الأرباح على الذهب قبل نهاية الأسبوع ، خاصة بعد المستويات القياسية التي سجلها خلال الأسبوع الماضي.
وأصدر ترامب يوم الخميس توجيهات لفريقه الاقتصادي لصياغة خطط لفرض رسوم جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية، كما انتقد ترامب سياسات الاتحاد الأوروبي التجارية في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية ووصفها بعدم الإنصاف.
وأشار إلى أن الهند من أكثر الدول التي ستتأثر بالقرارات الأمريكية الجديدة بسبب كونها أكثر الدول فرضا للتعريفات الجمركية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد وافق في وقت سابق من هذا الأسبوع على فرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألومنيوم، في خطوة تزيد من المخاوف من اتساع حرب التجارة العالمية وتهدد بتسريع التضخم الأميركي.
وقد أدت هذه الخطوات إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، كما فعلت تصريحات ترامب بشأن الصراع بين الكيان الصهيوني وحماس وقطاع غزة، والتي أعادت المخاوف بشأن عودة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
الذهب استفاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمال نشوب حرب تجارية أخرى، وهو ما قد دفع المستثمرين الأميركيين إلى شراء الذهب من أجل التحوط من أي تعريفات جمركية مستقبلية قد تؤثر على واردات الذهب الأميركية.
من الممكن أن يكون قد ساهم هذا أيضاً بشكل جزئي في عمليات التخزين الأخيرة للذهب في بورصة كومكس في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، مشتريات البنوك المركزية من الذهب تعد عامل مهم ساعد على ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية، بالإضافة إلى المخاوف من العجز المالي الكبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
أيضاً أحد العوامل الهامة وراء دعم أسعار الذهب هو الطلب القوي من الصين، والذي لا يحركه مشتريات البنك المركزي الصيني فقط بل وأيضاً المستثمرون الصينيون من القطاع الخاص بحثاً عن خيارات استثمارية في الذهب لتعويض أي تباطؤ في الوضع الاستثماري في الصين.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين.