حادثة تهز الوسط الفني التركي.. انتحار ممثلة شهيرة بإطلاق النار على رأسها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – فن
اهتز عالم الفن بالخبر المحزن عن النجمة التركية ميرفي كيالب، التي أنهت حياتها أمس الاثنين عن عمر ناهز 36 عاما. وانتحرت الممثلة، الذي ظهر في العديد من المسلسلات والأفلام التركية أبرزها مسألة شرف والمحارب، التي لاقت رواجا كبيرا بين الجمهور، في محل إقامتها بمنطقة دالامان في ولاية موغلا، بإطلاق النار على رأسها بمسدس مرخص يعود لوالدها.
وعند سماع صوت طلقات نارية قادمة من شرفة الطابق الثاني من مبنى سكني في شارع غازي بدالامان، أبلغ السكان مركز اتصال الطوارئ 112. وفور التنبيه، انتقلت فرق الصحة والشرطة التركية إلى مكان الحادث.
وأثناء الفحص الذي أجراه الطاقم الطبي، تبين وفاة الممثلة السينمائية ميرفي كيالب. وقامت فرق التحقيق في مسرح الجريمة، بنقل جثتها إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في موغلا لتشريحها.
وتخرجت ميرفي من قسم التمثيل في جامعة إسبرطة سليمان ديميريل، وبعد العمل في مسرح إسطنبول الحكومي لمدة عام ونصف تقريبا، انتقلت إلى المسارح البديلة.
شاركت في المسلسلات التلفزيونية "Sakarya Fırat"، و"Little Doomsday"، و"Dreams and Hopes"، و"Elif"، و"Şeref Meselesi" و"Savaşçı".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كشف مفاجأة مذهلة: ما الذي دفع إسرائيل وحماس للتوافق؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
أعلنت دولة قطر، الأربعاء الماضي، نجاحها في التوسط بين حركة حماس وإسرائيل، حيث توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن.
الاتفاق الجديد يعكس شروطًا مشابهة لتلك التي قُدمت قبل ثمانية أشهر، إلا أن الظروف حينها لم تكن مواتية لتحقيق تقدم ملموس.
اقرأ أيضاً لن تصدق!.. هذه الأطعمة هي درعك الحصين ضد الجلطات 17 يناير، 2025 هل تتوقف عمليات اليمن بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟ 16 يناير، 2025وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن المواقف لدى الجانبين تغيرت مع مرور الوقت، متأثرة بعوامل داخلية وخارجية دفعتهم للقبول بنفس البنود.
فعلى الجانب الإسرائيلي، طرأت تغييرات مهمة، من أبرزها مقتل يحيى السنوار، قائد حركة حماس، والتصعيد العسكري الذي شمل توجيه ضربات لحزب الله دفعت الحزب للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان. كذلك، شنت إسرائيل هجمات على إيران أدت إلى تدمير دفاعاتها الجوية، إضافة إلى انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، مما أضعف نفوذ إيران الإقليمي.
كما شهدت الفترة الأخيرة مطالبات فلسطينية بتشكيل حكومة بديلة في قطاع غزة.
ومن العوامل المؤثرة أيضًا عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى السلطة، حيث هدد باندلاع كارثة إقليمية في حال عدم الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما زاد من الضغوط الدولية على الجانبين.
ورغم معارضة اليمين الإسرائيلي المتطرف للاتفاق، معتبرًا أن إنهاء الحرب يتطلب القضاء التام على حماس، تمكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تمرير الصفقة دون الحاجة لدعم اليمين المتطرف، وفقًا لمصادر مطلعة.
أما على صعيد حماس، فقد كان التحول الأكبر في موقفها بعد مقتل قائدها السنوار في أكتوبر الماضي، مما شكل ضربة قوية للحركة.
القيادة الجديدة تحت إشراف شقيقه الأصغر، محمد السنوار، اتخذت موقفًا متشددًا في بداية الأمر، إلا أن الضغوط العسكرية والتراجع الكبير في القدرات القتالية دفعها للقبول بالاتفاق.
قبل الحرب، كانت إسرائيل تقدّر أن لدى حماس نحو 30 ألف مقاتل منظمين في هيكل عسكري مكون من 24 كتيبة، إلا أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه دمر هذا التنظيم بالكامل، وقتل نحو 17 ألف مقاتل، فيما لم تكشف حماس عن حجم خسائرها البشرية.
على الصعيد الداخلي، واجهت حماس ضغوطًا كبيرة من سكان قطاع غزة الذين عانوا من دمار هائل، وفقدان الأرواح، والتشريد الواسع، إضافة إلى انهيار القانون والنظام، مما دفع الحركة للبحث عن تسوية تنهي معاناة السكان.