تبادل طرفا الصراع في السودان، اللوم بشأن حريق هائل اجتاح "أشهر الأبنية" في العاصمة الخرطوم، وسط قتال عنيف بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وعناصر قوات "الدعم السريع"، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وبحسب شبكة "سي إن إن" الأميركية، فقد تصاعد دخان أسود كثيف من برج شركة النيل الكبرى للبترول، المكون من 18 طابقا، الأحد، مع اشتعال النيران في ناطحة السحاب الشهيرة ذات الواجهة الزجاجية.

وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها وسائل الإعلام المحلية، أبراجا أخرى - تضم وزارة العدل في البلاد وهيئة الضرائب ومنظمة المعايير والمقاييس - وقد اشتعلت النيران فيها.

ولم يعرف على الفور سبب الحرائق أو ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح.

السودان.. اندلاع اشتباكات مسلحة في بورتسودان قال رئيس تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، شيبة ضرار في، تصريح خاص لقناة "الحرة"، الاثنين، إن قوة عسكرية  هاجمت مقر التحالف بحي ديم مدينة بورتسودان، وتبادل الطرفان إطلاق النار من دون وقوع إصابات

واتهمت وزارة الخارجية، التي يسيطر عليها الجيش السوداني، في بيان، الإثنين، قوات الدعم السريع بـ"استهداف عدد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى والمهمة، والمباني التجارية في البلاد"، خلال اليومين الماضيين.

وفي وقت سابق، ألقت قوات الدعم السريع باللوم على القوات المسلحة السودانية في تنفيذ "هجمات في الخرطوم"، زاعمة أنها "أثرت على المرافق الحيوية"، ومن بينها المباني التاريخية التي تعرضت للدمار.

وتصاعدت حدة القصف الجوي منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وقد أصابت بعض تلك الغارات مناطق مأهولة بالسكان، مما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين.

???? لقطات من #الخرطوم تظهر برج شركة النيل للبترول مشتعلا، كما يظهر تصاعد دخان أسود من مبنى بالقرب من محكمة العدل في المدينة، وسط أصوات اشتباكات وانفجارات.

???? المعارك بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع في #السودان عادت للاحتدام يوم أمس، ما أدى إلى اشتعال النيران في العديد من… pic.twitter.com/qA0teoUANV

— قناة الحرة (@alhurranews) September 17, 2023

وقالت نقابة الأطباء السودانيين، إن 43 شخصا على الأقل قتلوا قبل أسبوع، بعد تعرض سوق في جنوب الخرطوم لضربة جوية.

وقُتل 32 مدنياً آخرين قبل أيام في غارة مماثلة في أم درمان.

وأدت الاشتباكات إلى مقتل ما لا يقل عن 5 آلاف شخص وإصابة أكثر من 112 ألفا آخرين، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.

السودان.. تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط القيادة العامة ومناطق أخرى تجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في محيط القيادة العامة للجيش لليوم الثاني على التوالي، الأحد، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان بمحيط المكان، وسماع انفجارات متتالية، وفقا لمراسل راديو سوا.

وفشلت اتفاقيات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية في إنهاء الصراع.

وفر أكثر من 4 ملايين شخص من العنف في جميع أنحاء السودان، وهرب أكثر من نصفهم من العاصمة وحدها، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدعم السریع بین الجیش

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي

الفاشر متابعات تاق برس- كشفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل بجانب الجيش السوداني تفاصيل عملية عسكرية بمنطقة وادي هور وتحرير قاعدة الزرق العسكرية ” ها مي” من قبضة الدعم السريع ومطارها الحربي.

 

وأعلنت في بيان تلقاه “تاق برس” تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.

ينشر تاق

‏القوات المشتركة بيان عن ملحمة هامي :

القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

بيان عسكري :

جماهير شعبنا الأبي…

لقد تمكنت قواتكم الباسلة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة السودانية، ومستنفري المقاومة الشعبية في محور الصحراء، من تحقيق نصر إستراتيجي كبير بتحرير منطقة وادي هور بالكامل وختاماً بتحرير قاعدة الزرق (هاء مي) العسكرية ومطارها الحربي.

 

لقد تم دك حصون مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها الإقليميين والدوليين، وتطهير هذه المناطق الإستراتيجية من وجودهم بشكل كامل.

بدأت الملاحم البطولية في عملية عسكرية صباح أمس الموافق 21 ديسمبر 2024 بتحرير قاعدة بئر مرقي، بما فيها المطار العسكري، ثم السيطرة على قواعد بئر شلة، ودونكي مجور، وبئر جبريل، ودونكي وخائم، وصولاً إلى القاعدة الكبرى الزرق (هاء مي) العسكرية. و هربت بقايا المليشيا جنوباً تاركة خلفها ما لا يقل عن 700 مرتزق من مليشيا الدعم السريع بين قتيل وجريح، وتم أسر عدد كبير منهم. كما تم تدمير أكثر من 122 آلية عسكرية، والسيطرة علي عدد كبير من الآليات سليمة ومتنوعة بالتسليح و الانتاج، بالإضافة إلى السيطرة على خمس قواعد عسكرية، بما فيها مطارين عسكريين. ويجري الآن فحص وحصر بقية المكاسب الإستراتيجية على مستوي القواعد والمطارات.

السودانيون والسودانيات…

ظلت هذه القواعد العسكرية تمثل شرياناً لتهريب الأسلحة والمرتزقة من الدول المجاورة إلى داخل السودان، كما كانت تستخدم لتأمين الوقود والأسلحة المهربة لدعم مليشيا الدعم السريع. هذه المناطق شكلت نقطة إنطلاق لعمليات بربرية ضد الأبرياء في جنوب الفاشر، معسكر زمزم، قري الجزيرة، ودار زغاوة و لقد مكنت هذه القواعد المليشيا من إرتكاب جرائم إبادة جماعية وتشريد الملايين، لكن هذا النصر اليوم يُعد ضربة قاصمة لتحركاتهم، ولم يعد لهذه المليشيا أي وجود في قواعدها التاريخية بمنطقة وادي هور.

جماهير شعبنا الأبي…

منذ تأسيس مليشيا الدعم السريع في عام 2013، طالبت قيادات آل دقلو بالإستيلاء علي أراضٍ واسعة تخص السكان الأصليين في منطقة الزرق ووادي هور لتأسيس مستوطنة خاصة بهم. في عام 2017، وبدعم من نظام المؤتمر الوطني، تم تهجير أكثر من 140 ألف من سكان المنطقة قسرياً، وبناء مستوطنة خاصة بعوائل قادة مليشيا الدعم السريع علي أراضيهم، وتعيين جمعة دقلو عمدة على المنطقة غصباً عن إرادة أهلها.
كما إستغلت المليشيا الموقع الإستراتيجي لمنطقة الزرق قرب مثلث الحدود السودانية-الليبية-التشادية، لبناء أكبر قاعدة عسكرية في الصحراء الكبرى. ومن هناك، إبتزت الإتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بملف الهجرة غير الشرعية، وحصلت على دعم مالي وإقتصادي. كما أصبحت مستوطنة الزرق وقاعدتها العسكرية معقلاً رئيسياً لمليشيا الجنجويد وقلعة قيادات آل دقلو. يكفي أن قائد المليشيا نفسه قام بأول تصريح له بتهديد الشعب السوداني وإختطاف الدولة من نفس القاعدة كما أن جميع الحشود العسكرية و الأسلحة التي تم نقلها للعاصمة في الشهور التي سبقت محاولة إنقلاب 15 أبريل الفاشلة كانت مصدرها قاعدة الزرق العسكرية.

السودانيون والسودانيات…

نؤكد لكم أن قواتكم المشتركة والجيش السوداني وشباب المقاومة الشعبية مستمرون في معركتهم لتحرير كافة الأراضي السودانية من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها. هذا النصر النوعي هو رسالة بأن السودان سيبقى حراً ومستقلاً، وأن إرادة شعبه وحماته البواسل لن تُكسر.
و نقول لأهلنا في دارفور بما في ذلك ضحايا الجرائم الوحشية الأخيرة في أبوزريقة و الفاشر و معسكر زمزم و قري الجزيرة و مدنها الخضراء و أهل كردفان الكبرى و الخرطوم، صبراً جميلاً و قريبا ستنتهي قواتكم المشتركة و الجيش السوداني من بلطجة مليشيا آل دقلو الإرهابية.

رسالة إلى المجتمع الدولي:

ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بدعم الشعب السوداني ضد مليشيا الدعم السريع، وندعو إلى إدانة جرائم هذه المليشيا التي ترقى إلى الإبادة الجماعية. كما نطالب بالضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لوقف أي دعم مالي أو لوجستي لهذه المليشيا التي ما زالت ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية.

وختاماً…

إننا نعاهد شعبنا على مواصلة النضال حتى تحقيق النصر الكامل، وإستعادة السيادة الوطنية، ورفع راية السودان خفاقة في كل الأرجاء.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والخزي والعار للمرتزقة والعملاء.

المقدم/ أحمد حسين مصطفي
الناطق الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح

الفاشر
22 ديسمبر 2024

الدعم السريع الفاشرالزرقالقوة المشتركة

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل العشرات من «قوات الدعم السريع»
  • النائب العام : سنصدر أحكام غيابية لمتهمين يتبعون لمليشيا الدعم السريع متواجدين في ( 6) دول
  • معارك عنيفة قرب الخرطوم والنائب العام يتعهد بمحاكمة الدعم السريع
  • البرهان يطالب الأمم المتحدة بموقف حاسم حيال الدول المساندة لـ الدعم السريع
  • السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
  • قائد الجيش الأوغندي يهدد بغزو الخرطوم
  • هذه أبرز الأحداث التي شهدتها إيران خلال 2024.. بينها عملية اغتيال
  • قوات الدعم السريع السوداني يسيطر على قاعدة عسكرية شمال دارفور
  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • القوة المشتركة تكشف تفاصيل عملية عسكرية والسيطرة على قواعد عسكرية ودك مطار حربي لقوات الدعم السريع وأسلحة دخلت الى الخرطوم قبل الحرب وتتحدث عن الإتحاد الأوروبي