الهند ترد على مزاعم التورط بأعمال عنف في كندا.. وهذا ما جاء في بيان خارجيتها
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- أصدرت وزارة الشؤون الخارجية الهندية بيانًا ترفض فيه مزاعم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشأن "تورط الهند في أي عمل من أعمال العنف في كندا".
وقال البيان، الذي صدر في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في الهند، إن الهند اطلعت على المزاعم التي وجهها ترودو إلى البرلمان الكندي وتعليقات وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، التي وصفها بأنها "سخيفة".
وأضاف البيان أن مزاعم مماثلة تتهم الهند بالتورط في أعمال العنف في كندا قدمها ترودو في وقت سابق لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي و"تم رفضها بالكامل".
ويشير البيان على ما يبدو إلى محادثة أجراها ترودو ومودي في قمة مجموعة العشرين في الهند في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف البيان أن "مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها تسعى إلى تحويل التركيز عن الإرهابيين والمتطرفين الخالستانيين، الذين تم توفير المأوى لهم في كندا وما زالوا يهددون سيادة الهند وسلامة أراضيها، إن تقاعس الحكومة الكندية بشأن هذه المسألة كان مصدر قلق طويل الأمد ومستمر".
وقالت الهند إنها تحث "حكومة كندا على اتخاذ إجراءات قانونية سريعة وفعالة ضد جميع العناصر المناهضة للهند التي تعمل من أراضيها".
الهندكندانشر الثلاثاء، 19 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی کندا
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على مزاعم إتلاف الكابلات: يستهدفون منعنا من تصدير النفط
قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن اتهام اتهام بلادها بإتلاف الكابلات في بحر البلطيق يهدف لتقييد تصدير النفط الروسي، على حد قولها.
اقرأ أيضاً: مصر تنسق لفتح معبر رفح وتنفيذ اتفاق يهدف لتحسين الأوضاع في غزة
وأكدت زاخاروفا في حديثها عن الاتهامات التي طالت بلادها في هذا الشأن، أنها تأني لتبرير فرض قيود تعسفية على الملاحة الدولية في بحر البلطيق.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "تهدف هذه الاتهامات الموجهة لموسكو إلى عرقلة تصدير نفطها كما تسارع فنلندا وإستونيا ودول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحادث على أنه تخريبي، وتعمل على تطوير رواية رئيسية تشير إلى تورط "أسطول الظل" الروسي في الحادث".
وأشارت زاخاروفا إلى أن الهدف الحقيقي أيضا من كل هذا هو تقييد تصدير النفط الروسي بأي وسيلة، وفي نفس الوقت محاولة حلف "الناتو" استغلال الوضع لتعزيز وجوده العسكري في بحر البلطيق.
وقالت: "كل هذا كان سيبدو كفصل آخر في مسرح العبث، لولا جميع المؤشرات التي تدل على خطة مدروسة بعناية ومعدة مسبقا".
الوضع في بحر البلطيق يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة مع تنامي الاهتمام العسكري لحلف "الناتو" وتعزيز وجوده في المنطقة من خلال مهمة "حارس البلطيق". تأتي هذه التحركات بعد تعطل 4 كابلات اتصالات حيوية في بحر البلطيق، ما أثار مخاوف بشأن سلامة البنية التحتية الاستراتيجية في المنطقة.
تُعتبر هذه الكابلات أساسية لتدفق البيانات والاتصالات بين دول مثل فنلندا، إستونيا، وألمانيا، وتعطلها يطرح تساؤلات حول الأسباب والجهات المسؤولة.
التحقيقات الجارية من قبل الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية تصنف الحادثة كإتلاف متعمد، مما يفتح المجال للتكهنات حول وجود أبعاد أمنية أو سياسية وراء الحادثة.
في هذا السياق، أعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أملها في أن تتم التحقيقات دون توجيه اتهامات غير مبررة إلى روسيا أو الصين، داعيةً إلى تهدئة الأجواء الإعلامية. تأتي هذه التصريحات في ظل حملة إعلامية غربية تلمح إلى احتمال تورط قوى كبرى في هذه الحادثة، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي في بحر البلطيق ويعكس الأجواء المتوترة في العلاقات الدولية حاليًا.