الشرطة الإسرائيلية ترفع حالة التأهب استعدادًا للأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أكدت "معاريف" اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023، أن الشرطة الإسرائيلية رفعت من حالة التأهب استعدادا للأعياد اليهودية وتحديدا "يوم الغفران" و"عيد العرش"، وذلك بعد ازدياد عدد التقارير التي تحذر من تنفيذ العمليات.
استعدادات الشرطة الإسرائيليةوقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان صحفي: "كما في كل عام، استعدادا لعطلة أعياد تشارين، قمنا برفع مستوى التأهب في مناطق معينة في جميع أنحاء البالد، مع التركيز على القدس وتل أبيب ومراكز العبادة والترفيه".
وبحسب "معاريف"، "نظرًا للزيادة في عدد التحذيرات، أجرت الشرطة الإسرائيلية ومنظمات الطوارئ تقييما مشتركا للوضع تم من خلاله تحديد مستوى الاستعداد".
اقرأ/ي أيضا: تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة
وشددت الشرطة على أنه يتم إجراء مناقشات مشتركة كل يوم مع قوات الأمن الأخرى، بما في ذلك الشاباك والجيش الإسرائيلي.
حمل السلاحودعت الشرطة الإسرائيلية، المستوطنين الذين يملكون السلاح ويجيدون استخدامه عند الضرورة على حمل الأسلحة هذه الأيام.
وأفيد أيضا وفق "معاريف"، بأن الشرطة تقدر أن عدد التحذيرات التي تسبق يوم الغفران ستزداد وبالتالي فهي تدعو المستوطنين الذي يملكون السلاح إحضارة إلى الكنس اليهودية أثناء الصلاء، داعية لتوخي الحذر والإبلاغ فورا عن أي حدث غير عادي.
يذكر أن معاريف كشفت نهاية الأسبوع الماضي، أنه لدى الشرطة وقوى الأمن أكثر من 70 تحذيرا من وقوع عمليات خلال أعياد تشرين، ويجري التركيز بشكل خاص على القدس وتل أبيب ، وإن المعلومات الاستخبارية لدى جيش الاحتلال تراكمت حول تنفيذ العمليات الفردية من أجل تشويش استعدادات شرطة الاحتلا
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الشرطة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
"سينما أبناء صهيون".. حنان أبو الضياء تشرّح الهوية اليهودية بالسينما الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الكاتبة حنان أبو الضياء بكتابها "سينما أبناء صهيون.. الهوية اليهودية في السينما الأمريكية"، الصادر عن دار "كنوز" للنشر، ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56؛ والذي يتناول دور الحركة الصهيونية في صناعة السينما في الولايات المتحدة.
تقول الكاتبة: "الصهيونية دوما ترتدى مسوح القديسين، ووجدت في الفضاء السينمائي مرتعا خصبا لأكاذيبها، وأدعى مبدعيها أن لكل عصر دعاته وأنبيائه الرسميين الذين ينتقدون الرذائل ويدعون إلى حياة أفضل"، وأن هوليوود وسيلة لإسرائيل لنشر أكاذيبها، مستعرضة التراث اليهودي الأمريكي في السينما.
وتشير المؤلفة في كتابها إلى ماهية "الفيلم اليهودي"؛ وأن السينما الصهيونية بمثابة "قاتل مأجور"، وأن "أفلام المحرقة" كانت أول خطوة في الابتزاز الصهيوني للعالم.
ووفق الكاتبة، يتم طرح الأفكار بالكتاب بمعارضة للصور النمطية والتقليدية لليهود، حيث تقدم الشخصية اليهودية من خلال أفلام الجريمة المنظمة، وحكاية الحرباء البشرية واليهودي الهجين في السينما، والبحث عن الذات اليهودية، عبر رسم صورة كاملة لمساهمات اليهود في السينما العالمية، وحكايات المشاهير ومعتقداتهم الدينية اليهودية. وتلفت إلى "الاستيطان السينمائي الصهيوني".
كما يشير الكتاب إلى الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة بكل مؤسساتها لدعم إسرائيل، فهناك أعمال عديدة مدعمة بالرسائل الموجهة إلى الأمريكيين.
وتقول المؤلفة: "حيث عرفوا فلسطين بدراما "الإنقاذ". وقاموا بدمج هذه الدراما في سياق احتضن المعاناة اليهودية القديمة والحديثة، وجعلوها بمثابة الإنقاذ التوراتي للشعب اليهودي من عبوديته حينما كانوا في مصر، أو السفينة المحطمة التي حملت الناجين من المحرقة إلى فلسطين، وكأن الإسرائيليون هم ما تم إنقاذهم من الحرق وتحرير شعب مستعبد؛ مع دمج هذا بصورة اليهودي الشجاع. من خلال تقسيم الإنسانية بدقة إلى الأخيار والأشرار".
تضيف: "ركز يهود السينما الأمريكيين، على توصيل القشعريرة الطويلة الناجمة عن معاناة وإبادة يهود أوروبا في معسكرات وأفران أوروبا المظلمة، ليؤكدوا إن ضوء شمس فلسطين هي الملاذ. واستمرت المحاولات السينمائية الصهيونية لتحويل التاريخ إلى أسطورة صهيونية معاصرة".