جهاز أمني يؤنب هؤلاء: التصوير ممنوع
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وجّه جهاز أمني ملاحظات على شكل "تأنيب" لعدد من المتعهدين ورجال الأعمال الجدد، بسبب نشرهم عددا من الصور على حساباتهم على مواقع التواصل الإجتماعي، لم يكن مفترضا نشرها، لسببين الاول يتعلق بخصوصيات أمنية، والثاني لكون الشخصية الأمنية التي تواجدت معهم في حفل وضع حجر الأساس لنادي الضباط في زحلة، ترفض رفقاً قاطعاً هذا النوع من الصور في أثناء مأدبة الغداء، ولكون مشاركة هؤلاء هي لغرض معين يعني المؤسسة العسكرية وليس للإستعراض من خلال نشر الصور".
المصدر لفت الى "ان الجهاز الامني تمنى على هؤلاء الأشخاص عدم تكرار هذه التصرفات تحت طائلة منعهم من المشاركة في هكذا مناسبات".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أنا ضد الحرب ومع الجيش
تأمُلات
كمال الهِدَي
" أنا ضد الحرب لكنني مع الجيش" عبارة لا أفهمها إطلاقاً سيما عندما تصدر من إعلامي كبير عمر ظللنا نسمع به منذ كنا تلاميذ مدارس، أو حين يرددها مفكر أو أستاذ جامعي ومستنير.
. فهل يظن هؤلاء أننا نتناقش حول مباراة كرة قدم بين فريقي الجيش والجنجويد!
. نحن نشهد حرباً قدرة وعنيفة معلومة المرامي والأهداف، ومساندة أي من طرفيها تعني بالضرورة تأييدك لفكرة إستمرارها.
. والغريب أن نفس هؤلاء (الضد الحرب ومع الجيش) ينتقدون الأطراف الخارجية الداعمة لأحد طرفيها بداعي أن ذلك يساهم في إستمرارها.
. فهل تعاني هذه الفئة من لوثة عقول، أم أنهم يخضعون للإبتزاز الرخيص ويتوهمون أن عدم قول " أنا مع الجيش" سيضعهم في خانة الخونة والعملاء!
. وفي الحالتين لا أتفهم موقفهم لسببين.
. السبب الأول هو أن الجيش الذي يتحدثون عنه مجرد مليشيا أم تفرخ كل يوم العديد من المليشيات الأصغر ما يعني إستمرار الحرب وتحولها لحرب أهلية شاملة، ولا يمكنك بالطبع أن تدعم جيشاً مزعوماً لا يحافظ على وحدة الشعب ولا على التراب.
. أما السبب الثاني فهو أن من يوزعون صكوك الوطنية خلال هذه الحرب ليسوا مؤهلين أخلاقياً ولا قيمياً ولا دينياً حتى يحكموا علينا.
. فمتى يصبح الكبار كباراً بحق لكي يساهموا في رفع وعي من هم أقل منهم تجربة بدل لوثة العقول التي تسيطر عليهم!
kamalalhidai@hotmail.com