أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق الدورة السابعة من الملتقى الدولى لفنون ذوى القدرات الخاصة التى تحمل عنوان الحياة حلوة وتنظمه مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، برئاسة سهير عبدالقادر، بالدمج مع مهرجان الفنون والفلكلور الأفروصينى، وتنطلق مساء الجمعة 22 سبتمبر الجاري، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وتزخر هذه الدورة ببرنامج ثقافي مكثف يتمثل في إقامة ندوات يومية طوال أيام الملتقى، وفيما يلي ننشر التفاصيل الكاملة لهذه الفعاليات.

تبدأ الندوات في الساعة الثالثة يوم السبت الموافق ٢٣ سبتمبر، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، حيث تقام ندوة متلازمة "إرلن" وتأثيرها على القدرات المختلفة للأطفال للمدربة رشا أنور.
وفي نفس اليوم، تقام ندوة تأثير الأنشطة الاستعراضية والعروض الموسيقية على دمج الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في المجتمع للدكتور محمد فتحي، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية في الساعة ٤ عصرا.

وفي يوم الأحد الموافق ٢٤ سبتمبر تقام ندوة يتحدث خلالها اثنين من المكرمين عن تجربتهما الخاصة، وهما: الناشطة رانيا حماد والفنان أحمد راجا، وذلك الساعة الثالثة عصرا بالمسرح الصغير.

أما في يوم الاثنين الموافق ٢٥ سبتمبر فتقام ندوة أثر التعاون الإبداعي على التنمية الثقافية الشاملة، بالتعاون مع المجلس القومي لذوي الإعاقة، على المسرح الصغير.
كما تقام في نفس اليوم، ندوة دمج ذوي القدرات الخاصة عن طريق الميديا، الساعة السادسة مساء بالجامعة الأمريكية، وذلك بالتعاون مع اليابان، ويحاضر خلالها الدكتور حسين زناتي المدير التنفيذى لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، وخبير التعليم اليابانى والتنمية المستدامة فى مصر، والذي قام بتدريب طلاب المدارس اليابانية دمجا مع أولادنا، باليابان، ويقدم استعراضات خاصة خلال الملتقى.

وفي يوم الثلاثاء الموافق ٢٦ سبتمبر يقام ٣ ندوات على المسرح الصغير بدار الأوبرا، وهي: الصحة النفسية والإبداعية لأطفال التوحد وذوي القدرات الخاصة بالتعاون مع اليابان ويحاضر خلالها الدكتور حسين زناتي في الساعة الثانية عشر ظهرا، وندوة العلاج بالإبر الصينية لحالات الشلل التشنجي وتحاصر خلالها الدكتورة عبير ممدوح النجار في الساعة الثالثة عصرا، وندوة دور الأسرة ودور المركز والتعاون بين الأسرة والمركز للدكتور يوسف إبراهيم يوسف، في الساعة الرابعة عصراً.

أما يوم الأربعاء الموافق ٢٧ سبتمبر فتقام ندوة الضغوط النفسية على الأهل بالتعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي على المسرح الصغير الساعة ١٢ ظهرا.

وتختتم الندوات يوم الخميس الموافق ٢٨ سبتمبر بندوة المؤشرات الأولية لصعوبات التعلم للدكتورة فاطمة محمد عبداللطيف، وتقام الساعة الثالثة عصرا على المسرح الصغير.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية المسرح الكبير الفنون القدرات الخاصة مهرجان الفنون على المسرح الصغیر القدرات الخاصة الساعة الثالثة بدار الأوبرا بالتعاون مع فی الساعة

إقرأ أيضاً:

روايات لوفينو تبرز جوانب خفية من الحضارة الفرعونية بصالون الأوبرا على المسرح الصغير

واصلت وزارة الثقافة المصرية إبداعها الفنى والفكري بتقديم  أنشطة ثقافية مميزة من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، التى تحرص ضمن نشاطها الثقافى والفكرى على إثراء الساحة المصرية بفعاليات تحمل الطابع الثقافي الراقى، وبالتعاون مع مؤسسة مصر الآن للتنمية والثقافة، نظمت صالونا ثقافيا مميزا بعنوان "مصر مسرحًا للأحداث في روايات لوفينو" على المسرح الصغير ، استضافت خلاله الكاتب الإيطالي البارز ألفريدو لوفينو،أستاذ علم المصريات بجامعة تورينو ونائب رئيس دار الحكمة بإيطاليا، و الدكتور وسيم السيسي الباحث في تاريخ مصر القديمة ، بحضور المترجم إسلام فوزي، والدكتور فوزى عيسى الأستاذ بقسم اللغة الإيطالية بكلية الألسن جامعة عين شمس،مع حضور مميز من جمهور الثقافة والفكر  وعدد كبير من الجاليات الإيطالية بالقاهرة.
افتتح الدكتور فوزى عيسى الصالون بكلمة معبرة عن سعادته بوجوده في دار الأوبرا المصرية، تلك المنارة الثقافية العريقة. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الثقافة في تنظيم هذا الحدث الفريد. ثم بدأ بتناول محاور الصالون، متطرقًا إلى الرواية الأولى بعنوان "الشهر الثالث من الفيضان"، والتي تدور حول جريمة قتل في مصر القديمة، يتهم فيها شخص بريء ويحكم عليه ،كان فقط يسعى لإنقاذ زوجته الأميرة. تلى ذلك استعراض أحداث الرواية الثانية "انتقام الملكة"، والتي تحكي عن عالمة آثار تبحث عن والدها المختفى خلال بعثة أثرية، وتكتشف أثناء رحلتها مقبرة نفرتيتي، زوجة إخناتون. وسرد عيسى كيف أن لعنة الملكة مع اقترابهم من مقبرتها أدت إلى إغلاق المقبرة على والدها وعالم الآثار، مشيرًا إلى براعة التصميم الهندسي للمقبرة وحمايتها بواسطة باب مخفي بالرمل الناعم وصخرة ضخمة. واختتم كلمته بشكر الدكتور وسيم السيسي على حضوره الكريم.
وقد تميز اللقاء بمشاركة الباحث المرموق الدكتور وسيم السيسى، الذى أضفى على الحوار بعدًا أعمق من خلال مناقشاته الغنية عن تاريخ مصر القديمة وأهمية تناولها في الأدب العالمي ،حيث عبّر  عن تقديره الكبير للحضور، متحدثًا عن إعجابه الكبير برواية "انتقام الملكة"، ومشيدًا بقدرة لوفينو على حل لغز الجريمة ببراعة. ولفت إلى عبقرية تصميم المقبرة الفرعونية،

 

 موضحًا تفاصيل الصخرة والرمال الناعمة التي تحكم إغلاق الباب المخفى. كما أشار إلى خطأ تاريخي شائع يتمثل في الاعتقاد بتعدد الآلهة في مصر القديمة، موضحًا أن إخناتون ونفرتيتي كانا من أوائل دعاة التوحيد. واستشهد بكتابات على هرم أوناس من الأسرة الخامسة منقوشة بالهيروغليفية، التى تشير إلى عقيدة التوحيد وتعنى  "واحد أحد ليس له ثاني"، واشار أن الخلافات فى تلك الحقبة الزمنية كان سياسيا فى الأساس وليس دينيا مستعرضا عدة اقوال وكتابات خلال تلك الفترة تدلل على عظمة الإله الواحد ، واختتم حديثه بعرض تسجيلى لأقوال مفكرين وعلماء آثار تؤكد على مفهوم التوحيد في مصر القديمة.

في ختام الصالون، تحدث الكاتب الإيطالي ألفريدو لوفينو معربًا عن امتنانه الشديد للحضور، ووجه شكره للدكتور وسيم السيسي على ملاحظاته القيمة، والدكتور فوزي عيسى على ترجمة رواياته إلى العربية،وكذا الشكر للمترجم  أسامة فوزى ،وعبر عن سعادته البالغة بتواجده في مصر برفقة ٢٥ من أصدقائه الإيطاليين، معتبرًا هذه اللحظات من أسعد الأوقات في حياته. وأعلن لوفينو عن مشروعه الجديد لنشر كتاب يتضمن دليل سياحى باللغة الإيطالية عن مصر من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث الحالى، ليصبح الكتاب رقم ٣٦فى مسيرته. كما أشار إلى التحديات التي واجهته في كتابة رواياته التسع، مؤكدًا أنه منذ سبعينيات القرن العشرين يدور النقاش حول وحدانية الإله في مصر القديمة.مع الإشارة إلى الفروق الجلية بين تناول الدراسات لهذه القضية وإتسامها بالجمود بلا روح ،عن فن الرواية التى تعيش شخصياتها بداخل المؤلف أو بداخلنا وأعرب عن سعادته الكبيرة بترجمة روايته إلى العربية، مختتمًا حديثه بتأكيد حبه لمصر وإيطاليا على حد سواء.
وعلى مدار الصالون، تفاعل الجمهور مع المناقشات العميقة التي تناولت التاريخ المصري القديم وأسرار الحضارة الفرعونية ، فيما  كانت الترجمة الدقيقة التى ألقاها إسلام فوزى جسراً ممتداً بين ثقافتين عريقتين،ليخرج الحضور وقد استمتعوا بليلة فكرية ثرية تعزز من روابط الثقافة بين مصر وإيطاليا.

وبهذا الصالون الثقافى أكدت وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا المصرية على رسالتها المستمرة في بناء جسور المعرفة بين الحضارات المختلفة، لتظل مصر دائمًا وأبدًا قبلة للفكر والفن، ومسرحًا للأحداث العالمية، سواء في الماضي أو الحاضر.

مقالات مشابهة

  • روايات لوفينو تبرز جوانب خفية من الحضارة الفرعونية بصالون الأوبرا على المسرح الصغير
  • «السياحة» تنظم زيارات إلى الهرم للمشاركين في ملتقى «أولادنا» لذوي الهمم
  • غدًا.. نقابة الصحفيين تنظم ندوة عن “سيد درويش” في قاعة هيكل
  • عقب انتهاء الفعاليات.. أولادنا توجه الشكر لرئيس الجمهورية والمشاركين فى ملتقى بكرة أحلى بينا
  • وكيل الأزهر: الإسلام جعل لذوي الهمم الأولوية في التمتع بكافة الحقوق
  • وكيل الأزهر: الإسلام ضرب أروع الأمثلة في توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم
  • ملتقى أولادنا الثامن لذوى القدرات الخاصة يختتم فعالياته ويعلن اسماء الفائزين
  • وزير الشباب والرياضة يتفقد روضة طارق علام لذوي الهمم ومركزا طبيا بالزقازيق
  • مباريات اليوم السبت في الدوري الفرنسي والقنوات الناقلة
  • بعد أنشطة دولية متعددة.. ملتقى أولادنا الثامن لذوي القدرات الخاصة يختتم فعالياته