الجديد برس:

وجهت واشنطن ضربة للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأته الإمارات، خلال لقاء لوزير خارجيتها أنتوني بلينكين مع رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي أنشأته السعودية، والمتواجد حالياً في مدينة نيويورك الأمريكية لحضور أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونشر حساب مكتب وزير الخارجية الأمريكي بلينكين منشوراً للقائه بالعليمي والذي اصطحب معه عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي، وأرفق حساب بلينكين صورة للقاء مع العليمي حيث تعمد اقتطاع صورة عيدروس الزبيدي وعدم إظهاره في الصورة الرسمية للقاء، في صفعة موجعة للانتقالي الذي يصف إعلامه الأمريكيين الذين تزعم قناة عدن المستقلة بأنهم صناع القرار الذين سيتفق معهم على وضع جنوب اليمن.

وبدأ ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورة المنشور الخاص بوزير الخارجية الأمريكي والذي تعمد فيه اقتطاع صورة الزبيدي وعدم إظهاره في اللقاء ومقارنتها بالصورة التي يحاول إعلام الانتقالي تقديمها لأنصاره عن زيارة الزبيدي للولايات المتحدة الأمريكية،

ويبدو من الواضح أن واشنطن لا تعير الانتقالي أي اهتمام في المرحلة الحالية خاصة وأن هناك تسريبات شبه مؤكدة بأن المبعوث الأمريكي إلى اليمن سبق أن التقى بالقيادات الموالية للتحالف بطرفيها التابعين للإمارات والتابعين للسعودية في العاصمة الإماراتية أبوظبي قبل أن يغادروا إلى مدينة نيويورك،

وحسب التسريبات فإن مبعوث بايدن، تيم ليندركينغ، أبلغ الطرفين بالتزام التهدئة حالياً وعدم إثارة أي مشاكل والمضي في خطوات السعودية التي تتفاوض حالياً مع صنعاء طرفاً لطرف لإنهاء الحرب في اليمن.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا

العراق – ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤول عراقي كبير أن القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب الأحداث في سوريا.

وأضاف المصدر: “المسؤولون العراقيون غيروا وجهة نظرهم بشأن الانسحاب الأمريكي المحتمل في أعقاب الأحداث الأخيرة في المنطقة”، حيث يبدو أن الموعد النهائي الحالي “غير واقعي”.

وبحسب الصحيفة، فإن السلطات العراقية أصبحت أكثر اهتماما بالمقترحات الأمريكية لنشر وحدات استخباراتها بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا.

وفي الوقت نفسه، تشير الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني لم يطلب تمديد الوجود العسكري الأمريكي.

وتؤكد “واشنطن بوست” أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لم يكشف بعد عن خططه للقوات الأمريكية في العراق، لكن مستشاريه أوضحوا أن بين أولوياته قتال “داعش”.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة والعراق توصلا إلى تفاهم بشأن انسحاب قوات التحالف من البلاد، وينبغي لها مغادرة قاعدة عين الأسد بحلول سبتمبر 2025.

ولاحقا، قال ممثل عن الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة ضمن “خطة انتقالية” ستوقف نشاط قواتها في عدد من مناطق العراق، لكنها لن تسحبها بشكل كامل.

المصدر: واشنطن بوست

مقالات مشابهة

  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يضع واشنطن في مأزق مع الصين
  • المخابرات الأمريكية تعتقد أن روسيا أخطأت في تحديد هوية طائرة الركاب الأذربيجانية وأسقطتها
  • الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
  • الشرط الأمريكي لدعم سوريا؟
  • عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
  • وزير الخارجية: واشنطن تسعى لربط ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر
  • ماسك يتسبب في انهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • ماسك يتسبب بانهيار التوافق على مشروع الميزانية الأمريكية.. فوضى في الكونغرس
  • “واشنطن بوست”: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق لفترة أطول من المتفق عليها بسبب أحداث سوريا