اليونسكو تدرج جزيرة جربة التونسية على لائحة التراث العالمي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، اليوم، إدراج مواقع جديدة من بينها جزيرة جربة التونسية، إلى قائمة التراث العالمي، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ45 للجنة المنعقدة حاليا في العاصمة السعودية الرياض.
وانضمت جزيرة جربة إلى قائمة تضم سبعة مواقع في تونس سبق أن صنفتها اليونسكو تراثا عالميا، وهي المدرج الروماني بالجم، والموقع الأثري بقرطاج، ومدينة تونس العتيقة، ومدينة سوسة، ومدينة القيروان، ومدينة كركوان البونية، وموقع دقة الأثري.
وشملت المواقع الجديدة التي أدرجتها اليونسكو اليوم على قائمة التراث العالمي كذلك موقع كاوناس المعاصرة في لتوانيا، كونها شاهدا على التقدم الذي حول البلدة الريفية التي توثق عمارة ما بين الحربين العالميتين إلى مدينة عصرية حديثة، وموقع جورديون الذي يضم آثارا تاريخية لمملكة فريجيا في العصر الحديدي.
كما أضافت لجنة التراث إلى قائمتها أيضا جاتتس والمنظر الطبيعي للجنجل في التشيك، وهو أحد المناظر الطبيعية المرتبطة بتقاليد زارعة الجنجل، وواحد من المواقع التراثية التي توثق تطور الزراعة الصناعية، والنظام الاقتصادي والاجتماعي لزارعة الجنجل من أواخر العصور الوسطى حتى اليوم.
وشهدت أعمال اللجنة أيضا إدراج كل من المشهد الثقافي لشعب خيناليج وطريق كوتش يولو في أذربيجان، والحديقة الأثرية الوطنية تاكاليك أباج في غواتيمالا، وحديقة جبال بالي الوطنية في إثيوبيا لقائمة التراث العالمي.
وكانت اللجنة قد أدرجت ووسعت حدود 19 موقعا جديدا على التراث العالمي خلال اليومين الماضيين، شملت مواقع طبيعية وثقافية مختلفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: اليونسكو تونس جزيرة جربة التونسية التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
العقاب الذهبي يعود للبراري التونسية بمبادرة لإنقاذ الأنواع المهددة
تحلق مجموعة من الناشطين حول قفص "أكيلا" العقاب الذهبي الذي يستعد لفرد جناحيه من جديد بعد رحلة علاج لأشهر في منظمة تونسية للحياة البرية، وذلك بعملية إطلاق فريدة من نوعها.
ويكرّس حوالي 40 شابا من طلاب الطب البيطري وعشاق الطبيعة، وقت فراغهم لبرنامج "ريسكيو" الذي أُطلق قبل عامين من جانب "الجمعية التونسية للحياة البرية"، لإنقاذ الحيوانات البرية المصابة ومعالجة تلك التي تصادر من التجار غير الشرعيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخlist 2 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفend of listوقدم رضا العوني، وهو رئيس جمعية تونسية تعنى بالطيور، رعاية دقيقة للعقاب الذهبي منذ مصادرته من أحد الأفراد في يوليو/تموز الماضي في محافظة قابس جنوبي البلاد.
وأقام العوني، الخبير في التنوع البيولوجي، مركز إعادة تأهيل بما تيسر له من وسائل في مزرعته في منطقة سيدي ثابت، في ضواحي تونس العاصمة.
وتؤوي مزرعته صقورا وبواشق في أقفاص، بعضها بجانب بعض، في انتظار أن تنمو أجنحتها التي تم قصّها لمنعها من الطيران.
أغلبية الحيوانات الموجودة، ومنها الفنك والذئاب، تأتي من عمليات مصادرة من جانب المديرية العامة للغابات.
و"أكيلا" الذي أُطلق في جبل سيدي زيد، على بعد 50 كيلومترا من تونس العاصمة، كان جاهزا للمغادرة نحو البراري لأنه كان يستعد لبناء عش، حسبما أوضح العوني لوكالة الصحافة الفرنسية، مشيرا إلى أنه أطلق في منطقة مثالية للعثور على فرائس وإناث للتزاوج.
إعلانكما أن "هذه هي فترة الهجرة من وسط أفريقيا إلى أوروبا، وهي أفضل فترة. وإذا وجد شريكة، فقد نراه هنا العام المقبل مع صغاره"، بحسب هذا العاشق للحيوانات البالغ 60 عاما.
وبالنسبة لمهى كلوسيتو، وهي فتاة تبلغ 27 عاما في سنتها الأخيرة من الدراسات البيطرية، فإن رؤية "أكيلا" يستعيد حريته لها طعم خاص.
وتوضح "لقد كنتُ جزءا من فريق الأطباء البيطريين في الجمعية التي أنقذته. لقد كان مشوارا طويلا ليصبح قويا ومعافى مرة أخرى".
وعملية إطلاق الطائر الجارح هي الرابعة التي تقوم بها "ريسكيو" خلال عامين.
وخلال هذه الفترة، استقبل مركز العوني أكثر من 200 مشارك لإعادة الطيور إلى الطبيعة.
وتهدف مثل هذه العملية إلى تثبيت تعداد العقبان في البلاد التي لا تحوي سوى 50 زوجا منها. ففي تونس، العقاب الذهبي مدرج ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المعرضة للخطر.
ويوثق المسؤول في "ريسكيو" حبيب الرقيق بالصور والفيديو جميع عمليات الإطلاق، لتوعية الناس بأهمية الطيور الجارحة.
ويقول: "قليل من الناس هنا يعلمون أن هذه الحيوانات محمية بالقانون، وأنها يجب أن تبقى في الطبيعة، وليس في الأقفاص أو الحدائق"، مضيفا: "هناك طريق طويل ينبغي اجتيازه".
كما يبدي القلق من مشهد السياح في نهاية الأسبوع يلتقطون صورا مع الصقور في منطقة سيدي بوسعيد، أهم الأماكن السياحية في تونس، داعيا إلى "مقاطعة هؤلاء الصيادين غير الشرعيين لأن ذلك يغذي تجارة غير قانونية".