وزير الصحة الليبي: 3 آلاف و283 وفاة جراء العاصفة دانيال.. ولا وجود لخطر وبائي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
استمرت تداعيات السيول والفيضانات الناجمة عن العاصفة دانيال التي ضربت يوم 10 سبتمبر الجاري، عدة مناطق في شرق ليبيت، مخلفة خسائر في الممتلكات وآلاف المفقودين.
وكشف وزير الصحة الليبي عثمان عبد الجليل، عن عدد الوفيات في المناطق المتضررة من فيضانات العاصفة دانيال، وقال، إنها بلغت 3 آلاف و283 وفاة، مشيرا لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى أن الأرقام ليست نهائية ولا تعكس الرقم الحقيقي.
وأوضح الوزير الليبي، أن هناك الكثير من المفقودين وما زالت عمليات الإنقاذ جارية.
وفي وقت سابق، نفى وزير الصحة الليبي، وجود أي خطر وبائي في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات الناجمة من العاصفة دانيال، مشيرا إلى تقديم تطعيمات احترازيا لـ3 فئات تشمل فرق الإنقاذ والعاملين في المنشآت الصحية والأطفال.
واجتاحت العاصفة دانيال، المدمرة عدة مناطق شرقي ليبيا، بينها: «درنة-بنغازي- البيضاء»، في 10 سبتمبر الجاري، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين.
وزير الصحة الليبي: هناك الكثير من المفقودين
من جانبها، أشارت وسائل إعلام سورية، إلى مصرع، 112 سورياً، بينهم عائلات برمتها، فيما لا يزال أكثر من 100 آخرين في عداد المفقودين، جراء العاصفة دانيال التي ضربت مدينة درنة في شرق ليبيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأمس الاثنين، أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، حصيلة 5 أيام لأعمالها في ليبيا، انتشال جثامين 96 شخصًا من تحت الأنقاض وفي عرض البحر، ضمن مهمة فريقها بمدن شرق ليبيا، وفقا لما ذكرته «بوابة الوسط» الليبية.
بدورها، قام فرق الإنقاذ الروسية، خلال 24 ساعة، بتمشيط أكثر من 3 كيلومترات من المناطق المنكوبة في مدينة درنة و10 كيلومترات على طول الساحل، انتشلت خلالها 5 جثث من تحت الأنقاض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة دانيال درنة مدينة درنة الحماية المدنية الجزائرية وزیر الصحة اللیبی العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
محفوظ: دون الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً لمؤسساتها العسكرية والأمنية
ليبيا – استبعد المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ وجود أهداف سياسية أو عسكرية وراء دعوة “أفريكوم” لعبد الرزاق الناظوري ومحمد الحداد لحضور المؤتمر العسكري الذي نظمته في أفريقيا، لوزراء الدفاع ورؤساء الأركان لجيوش دول قارة أفريقيا في بوتسوانا.
محفوظ وفي تصريحات خاصة لصحيفة “لشرق الأوسط”،قال إن الدعوة وجهت لهما بحكم انقسام المؤسسة العسكرية ليس أكثر، ولا دلائل تدعم رغبة واشنطن بإحياء ملف توحيد المؤسسة العسكرية أو تشكيل قوة عسكرية مشتركة.
وتساءل محفوظ:”لو افترضنا أن المؤسسة العسكرية سيتم توحيدها، فأين السلطة السياسية التي ستدين لها بالولاء وتأتمر بأمرها؟”.
ورفض محفوظ إلقاء اللوم على التشكيلات المسلحة بالمنطقة الغربية في عرقلة مخططات لجنة”5+5″.،معتبرا أن السبب الرئيسي ينحصر في غياب الإرادة السياسية لدى أفرقاء الأزمة.
وانتهى محفوظ إلى أنه من دون إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة موحدة قوية لن تشهد ليبيا توحيداً حقيقياً لمؤسساتها العسكرية والأمنية، معتقداً أن الاستحقاق الانتخابي لا يزال بعيداً؛ لتراجع الملف الليبي على الأجندة الدولية مقارنة ببقية قضايا المنطقة المشتعلة كالوضع بقطاع غزة.