أكدت جامعة الدول العربية، ضرورة وضع مبادرة السلام العربية مجددا على الأجندة الدولية، معتبرة أن السلام الحقيقي في منطقة ‎الشرق الأوسط وفي العالم بأسره لن يتحقق أبدا من خلال تقويض ‎حل الدولتين، بل من خلال السعي إلى تنفيذه.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أمام الاجتماع الوزاري الخاص بمناقشة جهود تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، والذي عقد اليوم على هامش الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك، والذي نظمته السعودية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مصر والأردن.

وحذر أبو الغيط في كلمته من مخاطر تقويض ‎حل الدولتين، قائلا: "حل الدولتين يحتضر. هذا الحل الذي يقبله المجتمع الدولي لإنهاء ‎الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي قبله إخواننا الفلسطينيون للتحرر من الاحتلال يقف على مفترق الطرق الأخير".

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن واقع الاحتلال الإسرائيلي مستهجن ومخجل، لافتا إلى أن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية يقوضون عمدا أية إمكانية لتطبيق ‎حل الدولتين في المستقبل.

وقال أبو الغيط في ختام كلمته، إن التسلسل الذي وضعته ‎مبادرة السلام العربية واضح تماما، وهو إنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، بما يمهد لقيام ‎دولة فلسطينية مستقلة، مضيفا: "حينها فقط قد يؤدي التطبيع الشامل للعلاقات إلى السلام الشامل والرخاء الإقليمي".

وناقش الاجتماع الوزاري آليات المساهمة في تنسيق الجهود المشتركة للدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط، وتكوين فرق عمل سياسية واقتصادية وإنسانية لبحث الخطوات والمحفزات العملية التي تشجع على إعادة إحياء عملية السلام العربية، وذلك بحضور ممثلي نحو 70 دولة ومنظمة دولية، ونحو 50 متحدثا من مختلف دول العالم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك السلام العربیة الدول العربیة حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

تركيا تؤكد على ضرورة وجود دستور جديد لحماية جميع الطوائف في سوريا

قال وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، إنه بحث مع أحمد الشرع استقرار سوريا وعودة اللاجئين،وفقا لما ذكرته فضائية “ألقاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار

وتابع أنه، يجب أن يكون هناك دستور جديد يحمي جميع الطوائف في سوريا.

 

الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي

وقد استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

 

ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.

 

وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور  دمشق قريباً.

 

وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".

مقالات مشابهة

  • تركيا تؤكد على ضرورة وجود دستور جديد لحماية جميع الطوائف في سوريا
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • الجامعة العربية ترحب بالقرار الأممي بشأن إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية    
  • “الجامعة العربية” ترحب بتصويت الأمم المتحدة بإحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • أبو الغيط مرحبا بالقرار: إحالة الملف لـ "العدل" يعكس تمسك النرويج بالدفاع عن الحقوق
  • أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الأمم المتحدة لصالح قرار إحالة حظر الأونروا إلى محكمة العدل الدولية
  • أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير بالأمم المتحدة لقرار إحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
  • ابو الغيط يرحب بالتصويت الكبير في الامم المتحدة لصالح قرار احالة حظر الأونروا الى محكمة العدل الدولية
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • مصر تؤكد ضرورة استقرار لبنان وسوريا وإنهاء المعاناة في غزة