نيابة عن جلالته.. السيد أسعد يودع السفير التنزاني
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
مسقط- العُمانية
نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه اللهُ ورعاه- استقبل صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالةِ السُّلطان بمكتبه صباح أمس سعادة السفير عبدالله عباس كيليما سفير جمهورية تنزانيا المتحدة المعتمد لدى سلطنة عُمان للتوديع بمناسبة انتهاء مهام عمله.
وأعرب سعادة السفير عن شكره لجلالةِ السُّلطان المُعظم على الدعم الذي لقيه خلال فترة عمله بسلطنة عُمان من قبل جلالتِه والحكومة والشعب العُماني مما سهل له أداء مهامه، متمنّياً لجلالتِه وافر الصحة والسعادة ومديد العمر، ولسلطنة عُمان المزيد من التطور والنماء في ظل قيادة جلالتِه الحكيمة.
من جانبه عبّر صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد عن بالغ الشكر لسعادة السفير على جهوده التي بذلها في خدمة العلاقات بين البلدين، متمنّيًا له دوام التوفيق، وللشعب التنزاني الصديق كل التقدم والازدهار. حضر المقابلة صاحبا السعادة الأمين العام والمستشار بمكتب سُموّه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً الرئيس الصيني بالعيد الوطني: العلاقات نموذجية وحريص على تطويرها
زنقة20ا الرباط
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الصين الشعبية، فخامة السيد شي جين بينغ، وذلك بمناسبة العيد الوطني لبلاده.
وأعرب صاحب الجلالة، في هذه البرقية، للرئيس الصيني، عن أحر التهاني وأطيب المتمنيات بموفور الصحة والسعادة والهناء، وللشعب الصيني الصديق بمزيد التقدم والرقي والازدهار.
ومما جاء في برقية جلالة الملك “كما لا يفوتني بهذه المناسبة، أن أشيد بالمستوى الممتاز لعلاقات الصداقة النموذجية القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي نحرص سويا على مواصلة تعزيزها وتطويرها على مختلف الأصعدة”.
وأضاف جلالته “وإنني لعلى يقين بأن المبادرات البناءة والمتكاملة التي يعتمدها بلدانا، في هذا الإطار، ستساهم في تقوية تعاوننا الثنائي، واستشراف آفاق جديدة لشراكتنا الاستراتيجية، تستجيب لطموحاتنا المشتركة”.
وفي هذا الصدد، جدد جلالة الملك التعبير عن عزمه القوي على المضي قدما بمعية الرئيس الصيني، وبنفس روح الصداقة والثقة المتبادلة، في ترسيخ الطابع الواعد والقوي للشراكة المغربية – الصينية، لما فيه خير الشعبين والبلدين.