واشنطن تدرج رئيس إيران الأسبق أحمدي نجاد على لائحة العقوبات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أوفاك بوزارة الخزانة الأمريكية، أمس الاثنين، الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد على لائحة العقوبات.
وذكر المكتب أن سبب الخطوة "توفيره الدعم المادي لوزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية" المدرجة على لائحة العقوبات من وزارة الخارجية الأمريكية.وأدرجت وزارة الخارجية في الوقت نفسه وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية "لمسؤوليتها عن احتجاز مواطن أمريكي رهينة أو اعتقال مواطن أمريكي بشكل تعسفي في الخارج أو تورطها أو مشاركتها المباشرة أو غير المباشرة في ذلك أو مسؤوليتها عن الأمر بالعملية أو تحكمها بها أو توجيهها"، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية.
The #US on Monday imposed sanctions on former #Iranian President Mahmoud Ahmadinejad and the country's Ministry of Intelligence related to hostage-taking, the Treasury Department's website showed. pic.twitter.com/EsDJYe18kp
— MOHAMMAD JAFAR ABBAS محمد جعفر عباس (@MOHAMMA47949502) September 19, 2023وحسب الوزارة، سبق إدراج وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية في 16 فبراير(شباط) 2012 بموجب الأمر التنفيذي رقم 13553 لمسؤوليتها، أو تورطها في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد الشعب الإيراني منذ 12 يونيو (حزيران) 2009، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 لدعمها حزب الله، وحركة حماس، وتنظيم القاعدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران واشنطن
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب لإدارة الاستخبارات الأمريكية: غزو العراق قرار كارثي وقتل الملايين
بغداد اليوم- متابعة
شنت ولسي غابارد مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، هجوما لاذعا على الحكومة الديمقراطية السابقة، ونددت بغزو العراق.
وفي كلمتها خلال جلسة تعيينها كمديرة وطنية للاستخبارات في إدارة ترامب، قالت غابارد إن "الفشل التام للاستخبارات من جانب إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش كان مسؤولا عن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للدولة الشرق أوسطية".
وأشارت إلى أنه "لفترة طويلة جدا، أدت المعلومات الاستخباراتية الخاطئة أو غير الكافية أو المستخدمة كسلاح إلى العديد من الإخفاقات المكلفة وتقويض أمننا القومي والحريات التي وهبها الله والمنصوص عليها في الدستور"، معتبرة أن "المثال الأكثر وضوحا على أحد هذه الإخفاقات هو غزونا للعراق بناءً على تلفيق كامل أو فشل كامل للاستخبارات".
وانتقدت غابارد الهجوم الأمريكي على العراق ووصفته بأنه "قرار كارثي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الجنود الأمريكيين، وملايين الأشخاص في الشرق الأوسط، والهجرة الجماعية، وزعزعة الاستقرار، وتقويض أمن واستقرار حلفائنا الأوروبيين، وصعود تنظيم داعش، وتعزيز تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الجهادية وتقوية إيران".