اليونسكو: عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالتعليم ارتفع بـ 6 ملايين منذ 2021
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أظهر تقرير جديد صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" ارتفاع عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021.
وقال التقرير إنه على الرغم من جهود المنظمة على مدى العقود الماضية لضمان التعليم الجيد للجميع، فإن البيانات تظهر أن عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع الآن، ويجب على الدول إعادة التعبئة بشكل عاجل إذا كانت لا تريد بيع مستقبل ملايين الأطفال.
ووفقا لأرقام اليونسكو الجديدة الصادرة اليوم، فقد ارتفع عدد الأطفال والشباب غير الملتحقين بالمدارس بمقدار 6 ملايين منذ عام 2021، ليبلغ إجمالي عددهم الآن 250 مليونا.
وأرجع التقرير هذه الزيادة إلى استمرار الركود في التقدم التعليمي في جميع أنحاء العالم.
وخلص تقرير اليونسكو العالمي لرصد التعليم لعام 2023 إلى أنه منذ عام 2015، زادت نسبة الأطفال الذين أكملوا التعليم الابتدائي بأقل من 3 نقاط مئوية لتصل إلى 87 %، كما زادت نسبة الشباب الذين أتموا التعليم الثانوي بأقل من 5 نقاط مئوية لتصل إلى 58 %.
وذكر التقرير أنه على الصعيد العالمي، تحسنت معدلات معرفة القراءة والكتابة بين الشباب بأقل من نقطة مئوية واحدة، وانخفضت معدلات مشاركة البالغين في التعليم (سواء الرسمي أو غير الرسمي) بنسبة 10 %، ويرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى جائحة كوفيد-19.
ودعت أدوري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، الدول إلى اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة هذه الظاهرة، لافتة إلى أن هذه النتيجة تقوض أهداف الأمم المتحدة في مجال التعليم.
وأوضحت أزولاي أنه لتحقيق الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة، يجب تسجيل طفل جديد في المدرسة كل ثانيتين من الآن وحتى عام 2030. ولكي تتمكن البلدان من تحقيق أهدافها، تحتاج إلى تسجيل 1.4 مليون شخص في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة كل عام حتى عام 2030، وأن يتضاعف التقدم في معدلات إتمام المرحلة الابتدائية ثلاث مرات تقريبا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليونسكو تعليم الأطفال التنمية المستدامة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع دَخل الأسر الجزائرية
أكد المدير العام للتقديرات والسياسات بوزارة المالية، كمال مراغني، أن دَخل الأسر المتاح في الجزائر شهد “زيادة كبيرة” سنة 2024.
وذلك مقارنة بسنة 2019، وهو ما يعكس تحسنا واضحا في قدراتها الاستهلاكية وفي مؤشراتها المعيشية.
وأوضح، مراغني، خلال يوم إعلامي نظم، سهرة أمس، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للادخار، تحت شعار “تعبئة الادخار في القطاع المالي.. التحديات والآفاق”، بأن دخل الأسرة المتاح، “ارتفع من 14.851 مليار دج سنة 2019 إلى 22.710 مليار دج سنة 2024”.
ونظّمت هذا اليوم الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية (ABEF) بالتعاون مع الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين (UAR).
وحضره كل من وزير المالية لعزيز فايد، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين وليد، وكذا مسؤولو البنوك والمؤسسات المالية وشركات التأمين.
وأضاف، مراغني، أن هذه “الزيادة الكبيرة” تعكس “تحسن القدرة الشرائية للأسرة الجزائرية”. لا سيما أن الاستهلاك النهائي للأسر ارتفع هو الآخر من حوالي 9800 مليار دج في 2019 إلى أزيد من 15000 مليار دج في 2024.
وتابع، مراغني، في السياق ذاته، أن نمو دخل الأسر تجاوز نسبة 13 بالمائة بين عامي 2021 و2023. مقارنة بمعدل التضخم الذي بقي في حدود 9 بالمائة خلال الفترة ذاتها. مما “سمح بارتفاع الدخل الحقيقي المتاح للإنفاق”.
أما بالنسبة لمدخرات الأسر بعد الاستهلاك، فارتفعت إلى 7600 مليار دج في 2024، و”بذلك ارتفع متوسط معدل ادخار الأسرة، إلى 33.6 بالمائة في 2024. بينما استقر معدل الاستهلاك عند حوالي 65 بالمائة”، يضيف مراعني.
كما أكد المتحدث أن هذه البيانات تظهر “تحسنا في الظروف الاقتصادية للأسر الجزائرية”. ما يشير إلى “تحسن في قدرتها الشرائية وقدرتها الاستهلاكية وميلها إلى الادخار”. لافتا إلى أن هذه الاتجاهات تعد “مؤشرات إيجابية لتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي للبلاد”.
ومن جهة أخرى، أبرز، مراغني، أهمية الإجراءات المتخذة في السنوات الأخيرة والمتعلقة أساسا بالزيادة في الرواتب والمعاشات التقاعدية ومنحة البطالة ورفع قيمة المنحة الجامعية وغيرها من الإجراءات.