حفل اليوم الاول من زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى نيويورك لتمثيل لبنان في إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، بجملة مواقف ابرزها "مطالبة المجتمع الدولي بدعم لبنان لمعالجة ازمة النازحين السوريين، التي بات تعاظمها يشكل خطرا على لبنان ونسيجه الاجتماعي"، والتأكيد "أن الحكومة انجزت المشاريع الاصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي، والملف بات في عهدة مجلس النواب ليقرر ما يراه مناسبا".


في المقابل، كان البارز الموقف الاميركي الذي عبّرت عنه نائبة وزير الخارجية الاميركية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند خلال اجتماعها مع رئيس الحكومة، حيث دعت الاطراف اللبنانية الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية"، مشددة على "ان واشنطن تدعم اي حوار لبناني- لبناني في هذا الصدد".
ودعت لبنان الى تفعيل التعاون مع المنظمات الدولية وخاصة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين لمعالجة ملف النزوح السوري المستجد وكل جوانب ملف النزوح".
وشددت "على ان واشنطن تدعم الجيش اللبناني"، معتبرة ان من الضروري استكمال الاصلاحات الاقتصادية والمالية الضرورية".
واليوم ايضا ستكون لرئيس الحكومة عدة لقاءات، فيما من المرتقب ان يوجه في كلمته التي سيلقيها في الامم المتحدة جملة رسائل ابرزها" مطالبة المجتمع الدولي بدعم لبنان في مواجهة أزمة النزوح السوري، كما مطالبة الدول المانحة بمساعدة لبنان لكي يكون قادرا على مواجهة أزماته الاجتماعية والاقتصادية والمالية الخطيرة".
في المقابل، من المرتقب أن يعقد اليوم اجتماع "اللجنة الخماسية المعنية بالملف اللبناني" على هامش إجتماعات الامم المتحدة، وأن يصدر عنه بيان يعيد تأكيد المواقف السابقة التي اعلنتها اللجنة في قطر.
وحتى وقت متأخر من ليل أمس لم يعرف ما اذا كان الاجتماع سيعقد على مستوى وزاري أو مندوبين، فيما اكتفى مصدر اميركي معني بالقول لـ" لبنان 24" في نيويورك "إن الاجتماع سيعقد وسيصدر عنه بيان".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأطراف المتصارعة في ليبيا تجتمع ببوزنيقة.. بوريطة: الحل بحاجة ماسة لـ”روح الصخيرات”

زنقة 20 ا الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء ببوزنيقة، الحاجة الماسة إلى “روح الصخيرات” من أجل إيجاد حل للملف الليبي.

وقال بوريطة، في كلمة خلال افتتاح الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، الذي تمتد أشغاله على مدى يومين، بحضور أكثر من 60 عضوا من المجلسين، “نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى روح الصخيرات في هذه المرحلة الحاسمة من الملف الليبي”، مشيرا إلى أن “تلك الروح التي جعلت الليبيين يظهرون للعالم أن لديهم القدرة والإرادة والرؤية لحل مشاكل بلادهم، هي التي تحتاجها ليبيا والمجتمع الدولي، ونتمنى أن تكون حاضرة في المراحل المقبلة انطلاقا من هذا الاجتماع”.

وذكر الوزير، في هذا الصدد، بأن التوقيع في 17 دجنبر 2015 على اتفاق الصخيرات شكل مرجعية أساسية لليبيين وأعطى للبلاد مخاطبين على المستوى الدولي ونوعا من الاستقرار ومؤسسات، منها المؤسستان الحاضرتان اليوم، معتبرا أن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يظلان “أداتين مهمتين” لأي تقدم في مسار حل الملف الليبي.

وبخصوص اختيار مدينة بوزنيقة لعقد هذا الاجتماع التشاوري، قال السيد بوريطة إن المغرب ينظر إلى ذلك كإشارة للثقة الدائمة والأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين ولارتياح الليبيين لعقد اجتماعاتهم بالمملكة، بفضل المقاربة التي اعتمدها المغرب، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إزاء الملف الليبي منذ البداية.

وأوضح أن هذه المقاربة تعتمد على عدم التدخل واحترام إرادة الليبيين ومؤسساتهم ودعم كل الاختيارات التي تقوم بها المؤسسات الليبية الشرعية للدفع نحو حل للأزمة في هذا البلد.

وأبرز بوريطة أن مواقف المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك، ثابتة لا تتغير بتغير الأحداث والسياقات، “فنحن مع ليبيا ونعتبر استقرارها من استقرارنا ووحدتها من وحدتنا، ونرى أن الحل هو دائما ليبي-ليبي، وليس هناك حل ي فرض على الليبيين أو يأتي من الخارج”.

ولفت إلى أن المغرب يعطي مجالا لليبيين للتحاور بينهم بدون أي مواقف أو اقتراحات أو مبادرات، عدا التجاوب مع كل رغبة للأطراف الليبية لتجد مساحة بعيدا عن الضغط للتحاور والتشاور.

وأشار الوزير إلى أن هذا الاجتماع التشاوري ينعقد في سياق معقد يتسم بتحولات مهمة وأحداث متسارعة وتدخلات غير عربية في الشؤون العربية، مما يسائل الليبيين على الخصوص بشأن الحفاظ على وحدة بلادهم وسلامة أراضيهم في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به المنطقة العربية.

كما يأتي هذا الاجتماع، يتابع بوريطة، في سياق الرغبة في تحريك الملف الليبي، سواء على مستوى البعثة الأممية أو بعض الأطراف، مبرزا أن اجتماع اليوم يشكل فرصة للمجلسين كأداتين شرعيتين في ليبيا لتوحيد الرؤى والتفاعل مع هذه التطورات.

ومضى قائلا “اليوم هناك حاجة ملحة لحكومة وحدة وطنية في ليبيا للتجاوب مع تطلعات الليبيين إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار وللتحضير لانتخابات ذات مصداقية تحسم في ازدواجية بعض المؤسسات”، لافتا إلى أن المجتمع الدولي أيضا بحاجة إلى هذه الحكومة لمواكبة الإرادة الليبية سواء في القضايا الداخلية أو على المستوى الخارجي.

ونبه إلى أن “كثرة المؤتمرات الإقليمية والدولية حول ليبيا لن تعوض الحوارات الليبية-الليبية التي تحظى بالشرعية والتملك في الحلول التي يمكن أن تقترحها لليبيا”، مسجلا أن المغرب يرى دائما أن هذه الحوارات الليبية لا يمكن أن تكون إلا في سياق خال من التدخلات والتأثيرات والضغوط.

وخلص بوريطة إلى أن هذا الاجتماع التشاوري “الأساسي والمشجع” من شأنه أن يكون منطلقا لإعطاء زخم للملف الليبي، مشددا على أن “حل الأزمة الليبية بأيدي الليبيين”.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للمملكة المغربية، بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي – الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن “اتفاق الصخيرات” الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.

وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.

مقالات مشابهة

  • الأطراف المتصارعة في ليبيا تجتمع ببوزنيقة.. بوريطة: الحل بحاجة ماسة لـ”روح الصخيرات”
  • في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للمهاجرين
  • الحكيم يؤكد دعمه لجهود الحكومة في إغلاق ملفات النزوح بأسرع وقت ممكن
  • اجتماع حاسم للجنة وقف النار اليوم.. البنك الدولي مستعد للانخراط في ورشة إعادة الإعمار
  • الكوني: يجب على الليبيين امتلاك إدارة المسار السياسي بدعم من الامم المتحدة
  • هيفاء وهبي تُحذر من التعامل مع عضو بفريقها.. ماذا فعل؟
  • بعد مطالبة الجولاني بإعادة النظر فيه .. ما هو قرار مجلس الأمن 2254 ؟
  • الملف الرئاسي على ايقاع الضغوطات الدولية... سفراء الخماسية يحضّون القيادات المسيحية على التوافق
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)