مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتتح اليوم المؤتمر الدولي الثاني للتمريض بمشاركة “30” متحدثاً
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تفتتح مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر 2023م المؤتمر الدولي الثاني للتمريض، تحت شعار “مؤتمر التمريض للرقمنة” Nursing Digitalization Conference 2023، والمعتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع 18 ساعة تعليم طبي.
وسيشارك فيه “30” متحدثاً دولياً ومحلياً من الخبراء والباحثين والرواد، في مجال التمريض والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية، ليقدموا “21” محاضرة و3 ورش عمل تفاعلية، بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي في قاعة د.
وقال أ. د. عوض العُمري الرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والأكاديمية إن المؤتمر سيناقش عدة محاور أبرزها أتمتة التمريض والتعليم التمريضي المبتكر، والرعاية الصحية عن بعد وأحدث التطورات التكنولوجية والأبحاث العلمية والممارسات المهنية المتعلقة بالتمريض، كما سيتطرق المؤتمر أيضا للتحديات التي تواجه المجال الصحي ومجال التمريض في ظل التطور التكنولوجي، وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها، بجانب المهارات المطلوبة لتطوير مهنة التمريض ورفع كفاءة الكوادر الوطنية، والنظرة المستقبلية لهذا التخصص في ظل رؤية المملكة 2030 الطموحة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمين منطقة الرياض يوجه بإزالة أسوار الحدائق لربطها بمحيطها العمراني تعزيزاً لمفهوم “الأنسنة”
من جانبه قال أ. خالد المطيري رئيس اللجنة العلمية المنظمة إن المؤتمر يستهدف التمريض في كافة المستويات، وسيشكل فرصة تعليمية كبيرة ومميزة للكوادر التمريضية والطلاب في كليات التمريض وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية، ليخرجوا من هذا الحدث المهم برؤية جديدة، تسهم في تقدم الرعاية التمريضية ذات الجودة العالية، وتحسن من الممارسات التمریضیة.
وأكد المطيري أن المؤتمر سيصاحبه افتتاح معرض يشارك فيه عدد من أكبر الشـركات الطبية العالمية المتخصصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“دبي الطبية” تواصل جهودها لنشر الوعي بـ”طيف التوحد”
يحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنويا، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماما كبيرا بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية،لوكالة أنباء الإمارات “وام”، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعما شاملا، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
وقال: نؤمن في مدينة دبي الطبية، بأهمية العمل المشترك بين الأطباء والأخصائيين والأسر لضمان تقديم رعاية شاملة ومخصصة لكل حالة، ما يسهم في دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع. ونؤكد التزامنا المستمر بتحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وأسرهم، وتعزيز مكانة المدينة كمركز رائد للرعاية المتقدمة والداعمة في هذا المجال. كما نؤمن بأهمية تعزيز التقبّل واحتضان التنوع، دعما للأفراد المصابين بطيف التوحد”.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، أخصائية علاج نطق ولغة في “نيو إنجلاند سنتر للأطفال”، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطرابا نمائيا يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وأشارت إلى أن من العلامات المبكرة التي قد تلاحظها الأسرة على الطفل المصاب التأخر في تطور اللغة، وضعف التواصل البصري، وعدم الاستجابة للاسم، وتكرار الحركات أو الأصوات، إضافة إلى التمسك بروتين معين وصعوبة التكيف مع التغيير.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
ولفتت إلى أن علاج النطق واللغة يسهم في تطوير مهارات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد، سواء من خلال تنمية اللغة المنطوقة أو عبر استخدام وسائل بديلة.
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط، ثم تطوير وسائل فعالة للتعبير عن الاحتياجات والمشاعر باستخدام الإيماءات، أو الصور، أو أجهزة التواصل المعزز والبديل (AAC)، وذلك كخطوة أساسية نحو تطوير التواصل الشفهي مستقبلاً.
وفيما يتعلق بأهم الإستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
كما تطرقت إلى التحديات التي تواجهها أسر أطفال طيف التوحد، ومنها صعوبات التشخيص، والقبول، وإيجاد الدعم المناسب، بالإضافة إلى استمرارية العلاج، والتحديات التعليمية والاجتماعية، والضغوط النفسية والعاطفية، والعبء المالي.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.وام