وكالة دولية تكشف إسراع الإمارات العمل في مدرج مطار جزيرة عبد الكوري
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
وأكدت تقارير دولية أن الإمارات سرَّعت عملها على مدرج مطار بطول 2.5 كيلومتر في جزيرة عبد الكوري، الواقع في أرخبيل سقطرى اليمني، على المحيط الهندي.
ونقلت وكالة "شيبا إنتليجنس" عن مصادر محلية قولها إن العمَّال وصلوا، في أغسطس، عبر مروحيات وسفن صغيرة إلى عبد الكوري لتسريع العمل على مدرج المطار، تبلغ المسافة بين الميناء، الذي ترسو فيه قوارب الصيادين والمطار، حوالي 25 كيلومترا.
ووفقا لصور الأقمار الصناعية، التي التقطتها "شيبا إنتليجنس" فإن العمل تحرَّك ببطء وباطِّراد بين منتصف ونهاية عام 2022. واستأنفت الإمارات أنشطة البناء على المدرج في يوليو، واستمر البناء الذي بدأته على المدرج في عام 2021 حتى سبتمبر 2023،
وتظهر الصور أيضا أن الإمارات أنشأت طرقا غير معبَّدة في الجزء الشمالي من الجزيرة، خلال الأشهر الماضية، تربطها مع مساكن العمَّال وموقع المدرج.
وجرى بناء المدرج الجديد بجوار مدرج ترابي، غير أن المدرج الجديد يبلغ طوله حوالي 2.5 كيلومتر، وسوف يستوعب طائرات مقاتلة كبيرة، وطائرات شحن عسكرية.
وتقول المنصة إنه منذ مطلع العام الجاري قامت الإمارات ببناء مستودعات ومبانٍ بالقرب من مدرج المطار.
بينما تقوم الإمارات ببناء البنية التحتية شمال عبد الكوري، يقطن السكان المحليون في جنوب الجزيرة. وتبلغ مساحة الجزيرة 133 كم2، ويعتمد معظم الناس، الذين يقل عددهم عن 600، على صيد الأسماك.
وفي فبراير من هذا العام، بدأت الأخبار تنتشر بأن الإمارات العربية المتحدة كانت تقوم بتشريد السكان المحليين. ومع ذلك، لم يتم التحقق من هذه الأخبار بشكل مستقل.
وفي عام 2020، قبل عام من بدء تشغيل المدرج، أفاد باحثون على مواقع أمريكية وفرنسية أن "الإمارات تعمل على خطة لإنشاء قواعد تجسس في جزيرة سقطرى اليمنية لصالح الكيان الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معمر الإرياني لـ«الاتحاد»: اعتداءات «الحوثي» على الإمارات فـي 2022 تكشف طبيعة «الجماعة» الإرهابية
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف صلبة تعزز استقرار المنطقة 11 عاماً مأساوية على اليمن بسبب الانقلاب «الحوثي»اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن الاعتداءات الإجرامية التي شنتها جماعة الحوثي على دولة الإمارات في الـ17 من يناير عام 2022 تكشف الطبيعة الإرهابية لـ«الجماعة المارقة» التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح الإرياني، في تصريح خاص لـ«الاتحاد»، أن ذلك الهجوم يمثل حلقةً في سلسلة من الأعمال العدوانية التي شنتها جماعة الحوثي ضد الأعيان المدنية والمدنيين في دول الجوار، والتي تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتظهر انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية.
وأشار الإرياني إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية، خاصة المطارات والمرافق الحيوية، يتنافى مع القواعد الإنسانية، ويستدعي رداً جماعياً من جميع الدول لمواجهة هذا الخطر الداهم.
وقال إن «مثل هذه الأعمال العدوانية تؤكد ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمكافحة التهديدات التي تفرضها الجماعة، والتي لا تقتصر خطورتها على تهديد الدول الخليجية فقط، بل تمتد إلى استقرار المنطقة والعالم بأسره، وهو ما أثبتته الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية بالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وثمّن وزير الإعلام اليمني المواقف الأخوية والدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن تحالف دعم الشرعية، لدعم الحكومة اليمنية ومساندة الشعب اليمني في مواجهة التمرد الحوثي، مما يعكس التزامها العميق بالقضية اليمنية ودفاعها المستمر عن السلام.
وقال إن «التصدي للإرهاب الحوثي يتطلب توحيد جهود جميع الأطراف المعنية، إذ لا يمكن لأي دولة أو جهة أن تظل في موقف المتفرج بينما يستمر التهديد في تقويض الأمن الإقليمي والدولي، ولا بد من اتخاذ مواقف حاسمة لمكافحة الجماعة المصنفة الإرهابية، وضمان أن يعم السلام والاستقرار المنطقة بأسرها».
واختتم الإرياني تصريحاته بالتأكيد على أهمية دعم المجتمع الدولي للحكومة الشرعية في اليمن، وتعزيز جهودها في حماية المدنيين وتأمين المناطق المحررة، بالإضافة إلى الضغط على الحوثيين لوقف الانتهاكات والالتزام بالحلول السلمية التي تنهي الأزمة الممتدة منذ سنوات.