صحيفة عاجل:
2025-01-08@22:34:22 GMT

ليبيا.. إحالة تقرير عدم صيانة سدي درنة للنائب العام

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ليبيا.. إحالة تقرير عدم صيانة سدي درنة للنائب العام

أحال رئيس ديوان المحاسبة في ليبيا إلى النائب العام، تقريرًا بكافة الوقائع حول تعثر صيانة سدي وادي درنة وأبومنصور، موصيًا بالتحقيق مع المسؤولين عن عدم استكمال أعمال الصيانة، رغم توفر البيئة الملائمة والأموال اللازمة خلال الفترات من تاريخ التعاقد حتى وقوع الكارثة.

وأكد ديوان المحاسبة، بحسب بيان عبر صفحته على فيسبوك، حصول الجهة المتعاقدة على الموافقات التعاقدية اللازمة لتنفيذ مشروعات الصيانة في تواريخ التعاقد عامي 2007 – 2009، لافتا إلى أن الأموال اللازمة للتنفيذ قد أُتيحت للشركات المنفذة، ولا يوجد أي قيود رقابية من قبل الديوان تُعيق عمليات التنفيذ حتى تاريخ انهيار السد ووقوع الكارثة.

وأوصي ديوان المحاسبة بتكليف مكتب دولي للتحقيق في علاقة تأخر الصيانة بانهيار السد، كما أوصى الديوان بتكليف مكتب استشاري دولي للتأكد من مدى وجود علاقة مباشرة بين تعثر مشروعات صيانة السدود وانهيارها في ظل حجم العاصفة الهائلة.

وكان نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، شدد على أهمية فتح تحقيقات حول أسباب انهيار سد درنة، وما خلفه من خسائر جمة على الأرواح والممتلكات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ليبيا ديوان المحاسبة

إقرأ أيضاً:

ميدان السبعين في صنعاء.. بين الدلالات الرمزية والتوظيف السياسي والعسكري (تقرير)

ميدان السبعين هو أحد أكبر ميادين العاصمة اليمنية صنعاء، يقع في قلب العاصمة وبالقرب من مقر الرئاسة، ويحمل دلالات رمزية شاهدة على الكثير من التحولات السياسية في البلاد.

 

سمي الميدان بهذا الاسم نسبة لملحمة حصار السبعين الذي ضربته القوات الملكية على الجمهوريين المتحصنين في العاصمة صنعاء، من أجل إسقاط الثورة والنظام الجمهوري ودام سبعين يوماً، (28 نوفمبر 1967 إلى 7 فبراير 1968م)، انتصر في نهايته الجانب الجمهوري والقوات الموالية للثورة.

 

اكتسب ميدان السبعين شهرته الرمزية من تلك الملحمة، باعتباره أيضا أكثر حضورا في المشهد السياسي اليمني بكل مراحله السياسية والمحورية والأحداث العاصفة باليمن.

 

الموقع الجغرافي

 

يقع الميدان في حي السبعين، بمساحة تقدر نحو 100 ألف متر مربع، ويحده من الشمال مستشفى السبعين ومن الغرب حديقة السبعين ومن الشرق جامع الصالح ومنصة الاحتفالات ومن جنوب شرق مقر الرئاسة وجبل النهدين.

 

وعلى الجهة الغربية منه نصبت فيه أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

 

استخدم الميدان كساحة عروض وميدان رئيسي للاحتفالات الرسمية الكبرى، مثل الاحتفال بأعياد الثورة والوحدة وتخرج الدفعات العسكرية والأمنية وساحة للتجمعات والحشود الجماهيرية التي تدعوا إليها الحكومة وتنظمها.

 

التوظيف السياسي والعسكري

 

ومع بداية الألفية الثالثة وتصاعد حدة التنافسات السياسية بين حزب المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وأحزاب المعارضة وظف الميدان استخدم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح الميدان لتجمع الحشود الموالية له خاصة بدءً من العام 2006 في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

 

وكان أول حشد لصالح حين عمل حركة عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة في يوليو/تموز 2005 الذي يحكم اليمن منذ 27 عاما أنه لن يترشح لفترة رئاسية أخرى بعد انتهاء فترته الحالية، حيث حشد مناصريه من مختلف المحافظات، إلى ميدان السبعين، كما أنزل افراد الجيش والأمن في الزي المدني، يناشدوه للعدول عن قراره.

 

يذكر أن التعديل الدستوري منح الرئيس صالح فترة رئاسية ثانية على اعتبار أن الرئاسة هناك مقيدة بفترتين زمنيتين مدة كل منهما سبع سنوات، وخلال نزول مناصريه إلى السبعين، زعم أنه عدل عن قراره رغبة لمطالب شعبه.

 

وفي ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية، عام 2011م ونصب الشباب مخيماتهم في ساحة التغيير أمام بوابة جامعة صنعاء بالعاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل صالح، شرع الأخير في مظاهرات مضادة للثورة، وجعل من ميدان السبعين ساحة لمناصريه، فكان يحشدهم كل يوم جمعة، ويطل عليهم من منصة السبعين، يتوعد أحزاب المعارضة وشباب الثورة، طيلة العام ذاته، قبل أن ينتهي برحيله وتسليم السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي في فبراير 2012م.

 

بعد تحالف صالح مع جماعة الحوثي واسقاط العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، وانطلاق العملية العسكرية "عاصفة الحزم" لدول التحالف العربي بقيادة السعودية، دعما للرئيس هادي حينها، استخدم صالح والحوثي ميدان السبعين لحشود مناصريهما تنديدا بما سموه "عدوان" التحالف العربي، ودعما لحشد المواطنين إلى جبهات القتال.

 

وأثناء توتر العلاقة بين صالح والحوثي في العام 2017، دعا صالح مناصريه للاحتشاد إلى السبعين، فيما الحوثيين رفضوا ذلك، وتطورت تلك الصراعات إلى اشتباكات ومواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الحليفين، انتهت بمقتل صالح.

 

وظلت جماعة الحوثي تحشد مناصريها إلى ميدان السبعين في فعاليات متقطعة خلال السبعة الأعوام الأخيرة بعد التخلص من حليفها صالح.

 

ومع إطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023م، أعلنت جماعة الحوثي دعمها لغزة، كما تحشد كل يوم جمعة مناصريها تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة ولبنان واليمن، ودعما للحوثيين في مواصلة استهدافهم لسفن الشحن بالبحر الأحمر وتنفيذ هجماتهم على مدن إسرائيلية.

 


مقالات مشابهة

  • بتكليف سامٍ.. الجابري يُتوِّج الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
  • سوهاج تستعد لامتحانات نصف العام في أجواء من الانضباط والتنظيم
  • حماد يحل 3 أجهزة وينقل تبعيتها إلى صندوق التنمية وإعادة اعمار ليبيا
  • مكتب غسيل الأموال يسجل 5277 بلاغاً عن مخالفات مالية خلال 2024
  • السعودية تجمع 12 مليار دولار من أول طرح دولي للسندات في 2025
  • مكتب غسل الأموال: سجلنا 5277 بلاغاً عن مخالفات مالية
  • ادفع 3 آلاف جنيه وخد طفل.. صدمة جروبات التبني وتدخل عاجل للنائب العام
  • عاجل:- إحالة قضية عرض أطفال للتبني بـ "مقابل مادي" إلى مكتب حماية الطفل
  • رؤية الإنفاق تقيّد خفض ضريبة الدولار في ليبيا
  • ميدان السبعين في صنعاء.. بين الدلالات الرمزية والتوظيف السياسي والعسكري (تقرير)