البديوي: دول الخليج والمملكة المتحدة يسعون لتعزيز التعاون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، إن الاجتماع الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة استعرض التقدم المحرز للشراكة بين الجانبين، بما في ذلك ملف مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.
وأشار إلى أن الجانبين يسعيان دائمًا للعمل معًا للحفاظ على السلام والأمن والاستقرار والازدهار، والتعاون المثمر في المجالات التي تخدم المصالح المشتركة بين الجانبين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة المتحدة، أمس الاثنين، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، رئيس الدورة الحالية.
تعزيز الشراكة الاستراتيجيةأكد البديوي خلال كلمته، أن هذا الاجتماع يأتي لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في المجالات كافة، بما في ذلك الشراكة السياسية والدفاعية والأمنية والتجارية والثقافية، ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
وأضاف: جرى خلال الاجتماع مناقشة العديد من الملفات والقضايا الإقليمية والدولية، وكذلك إطلاع الجانب البريطاني على البيان الصادر عن المجلس الوزاري لوزراء الخارجية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم التنسيقي أمس، المتعلق بآخر مستجدات التطورات الراهنة مع جمهورية العراق الشقيقة، بخصوص حكم المحكمة الاتحادية العليا والآثار السلبية المترتبة لهذا الحكم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك مجلس التعاون لدول الخليج العربية دول مجلس التعاون والمملكة المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
وكالة S&P: بنوك الخليج قادرة على التعامل مع التوتر التجاري
الإتحاد
قالت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيفات الائتمانية إن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على التعامل مع تداعيات تصاعد التوتر التجاري.
وأوضحت في تقرير صدر الأربعاء، "يبدو أن بنوك دول مجلس التعاون الخليجي في وضع جيد يمكنها من مواجهة هذه التهديدات".
وأضافت أن تقلبات السوق وإعراض المستثمرين عن المخاطرة هما أقرب التهديدات الوشيكة، لكن البنوك تبدو قادرة على التعامل مع الضغوط.
كما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز من انخفاض كبير في أسعار النفط حيث قد يؤثرعلى الإنفاق الحكومي والمعنويات الاقتصادية، ويؤدي إلى زيادة القروض المتعثرة، مشددة على أن هذا السيناريو من المرجح أن يؤثر على ربحية البنوك بدلاً من ملاءتها المالية.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من أبريل الجاري رسوماً جمركية بنسبة 10 بالمئة على البضائع من جميع الدول، ورسوماً جمركية أعلى على الدول التي تقول الإدارة إنها تفرض جمارك مرتفعة على الواردات الأميركية، لكن ترامب أوقف العمل بمعظم هذه الرسوم لاحقاً لمدة 90 يوماً باستثناء الصين.
وكانت وكالة فيتش قد توقعت أمس الثلاثاء، أن تكون للرسوم الجمركية الأميركية آثار مباشرة محدودة على عمل بنوك دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أسعار النفط تظل العامل الأبرز المؤثر في أداء القطاع المصرفي في المنطقة.
وأوضحت الوكالتان أن غالبية صادرات دول الخليج إلى الولايات المتحدة تتركز في النفط والغاز، وهي معفاة من الرسوم الجمركية، ما يحد من التأثير المباشر لهذه الرسوم على اقتصادات المنطقة والبنوك العاملة فيها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام