جراء الأمطار الغزيرة.. وفاة امرأة وتضرر عشرات المنازل بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
توفيت امرأة، وتضررت العشرات من منازل الأهالي والنازحين بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، جراء هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول، مطلع الأسبوع الجاري.
وأوضح مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الحديدة، جمال المشرعي، أن عزلة ظِمي بمديرية حيس شهدت خلال الأيام الماضية هطول أمطار غزيرة وسيول جارفة تسببت بوفاة امرأة مسنة تدعى سعيدة محمد زوقري بقرية القنطة بعزلة ظِمي بمديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.
وأضاف المشرعي، أن أضراراً مادية كبيرة لحقت بمنازل النازحين والمجتمع المضيف، بالإضافة لنفوق 60 رأسًا من الماشية وتلف محتويات المنازل من الفرش والغذاء وغيرها من المقتنيات الخاصة للمتضررين، فيما توفي 6 أشخاص بصواعق رعدية خلال سبتمبر الجاري.
وأشار إلى أن مديرية حيس يقطنها 4860 أسرة نازحة يسكنون في منازل بدائية مبنية من العش وجذوع الأشجار والأكواخ، وسرعان ما تنهار وتتهدم بفعل الأمطار الغزيرة، وتتحول إلى بحيرات صغيرة جراء تدفق مياه السيول، وفق ما نقله موقع "المشاهد" اليمني الإخباري.
وأطلق المشرعي، نداء استغاثة إلى الحكومة اليمنية والمنظمات الإغاثية للتدخل وتوفير مساكن إيواء مناسبة والغذاء والخدمات الصحية، و جبر الضرر الذي لحق بالنازحين والمجتمع المضيف جراء الكارثة الطبيعية.
يشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان ذكر في تقرير له مطلع أغسطس الماضي، أن أكثر من 80 ألفًا و338 يمنيًا تضرروا جراء الأمطار الغزيرة ومياه الفيضانات والسيول منذ مطلع 2023.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة
إقرأ أيضاً:
رياح التغيير لم تهب على مانشستر يونايتد!
مانشستر (أ ف ب)
تفاءل جمهور مانشستر يونايتد مطلع 2024 بفجر جديد، لكن رياح التغيير مع قدوم المالك السير جيم راتكليف لم تهب حتى الآن في ملعب أولد ترافورد وبقي «الشياطين الحمر» عالقين في أزمتهم.
بعد 12 شهراً، يحل اليونايتد على غريمه التاريخي ليفربول الأحد، وهو يخشى إذلالاً جديداً، بعد أربع خسائر متتالية، دفعت المدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم إلى الإقرار بأن صاحب المركز الرابع عشر في معركة من أجل البقاء في دوري الأضواء.
تسلط وكالة فرانس برس على الأخطاء داخل وخارج الملعب منذ شراء الملياردير البريطاني حصة أقلية بقيمة 1.6 مليار دولار وإشرافه على عمليات كرة القدم.
استمتع اليونايتد بيوم مشمس واحد في ملعب ويمبلي الشهير العام الماضي، عندما فاز على جاره اللدود السيتي في نهائي مسابقة الكأس في مايو.
مع ذلك، كان نجاحاً مكلفاً، إذ نجم عنه تمديد عقد المدرب السابق الهولندي إريك تن هاج ومنحه فرصة ثانية.
حل اليونايتد ثامناً في الدوري، وهو أسوأ مراكزه في العصر الحديث لـ «البريميرليج»، وكان الهولندي قريباً من الإقالة قبل تغلبه على رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
بدلاً من ذلك، تنفس تن هاج الصعداء حتى أكتوبر، بعد أن قرر النادي إبقاءه في منصبه.
بعد فوزه في ثلاث مباريات فقط من أصل تسع مطلع الدوري، حاول اليونايتد الحد من الخسائر، ودفع البند الجزائي البالغ 10 ملايين يورو (10.3 ملايين دولار) في عقد أموريم مع سبورتينج البرتغالي، مطلقاً مرحلة التغيير الفنية.
لكن الصدمة الإيجابية لم تحصل، وفاز المدرب الشاب مرتين فقط من أصل ثماني مباريات في الدوري، ليقبع فريقه في المركز الرابع عشر مطلع السنة الجديدة، بفارق سبع نقاط عن منطقة الهبوط.
اشتكى البرتغالي من قلة الوقت في ملاعب التمارين لتسويق رسمه الفني 3-4-3، وهي عملية كانت ستكون أسهل لو استُقدم مطلع الموسم بدلاً من تن هاج.
أكثر من ذلك، تبدو خطته المفضلة غير متناسبة مع أفراد اليونايتد الحاليين.
أبعد المدرب الجديد نجمي الهجوم ماركوس راشفورد والأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، بعد أن شكك بالتزامهما.
قال راتكليف الشهر الماضي «أصبح مانشستر يونايتد متوسطاً، هناك تغيير كبير مقبل لبلوغ أندية النخبة، ولقد حدث بالفعل تغيير كبير».
ابن الثانية والسبعين الذي صنع ثروته مؤسساً لشركة البيتروكيماويات العملاقة إينيوس، نفذ تعديلات جذرية في الهيكل الإداري للنادي.
استُقطب عمر برادة من مانشستر سيتي رئيساً تنفيذياً، وعُيّن جايسون ويلكوكس مديراً تقنياً، ودان أشورث مديراً رياضياً، بعد مواجهة طويلة مع نيوكاسل يونايتد بشأن التعويضات.
رغم ذلك، لم يصمد أشورث في منصبه سوى خمسة أشهر، بعد ارتفاع منسوب التوتر مع راتكليف للمردود الضعيف من تعاقدات بلغت 200 مليون جنيه إسترليني (248 مليون دولار)، وجذبت أمثال المدافع الفرنسي ليني يورو، لاعب الوسط الأوروجوياني مانويل أوجارتي، المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت، الظهير المغربي نصير مزراوي والمهاجم الهولندي يوشوا زيركسي.
لقي قدوم راتكليف ترحيباً كبيراً، بسبب نفور أنصار النادي من عائلة جلايزر الأميركية التي لا تزال تحظى بحصة الأكثرية في النادي.
مع ذلك، فإن قلة الإنفاق من راتكليف، جعلته بسرعة شخصية غير محبوبة.
كانت هناك احتجاجات قبل استضافة إيفرتون الشهر الماضي، حول قرار رفع سعر التذاكر إلى 66 جنيها (82 دولاراً) للمباراة الواحدة، دون أي مراعاة للأطفال أو المتقاعدين.
علقت لجنة مشجعي اليونايتد على ارتفاع الأسعار «خلق ذلك صدعاً كبيراً مع القاعدة الجماهيرية، ويجب على النادي التحرك بسرعة لإصلاح الضرر».
أدى برنامج مالي إلى تقليص نحو 250 وظيفة، فيما جُرّد المدرب الأسطوري السير الأسكتلندي أليكس فيرجسون من منصبه كسفير للنادي.
أفادت شبكة سكاي نيوز أخيراً، أن تمويل مؤسسة النادي يُخفَّض أيضاً، فيما أشارت صحيفة ذي صن إلى أن الرابطة التي تعنى بمساعدة اللاعبين السابقين تواجه تخفيضات.
قال راتكليف «علينا اتخاذ بعض القرارات الصعبة وغير الشعبية، إذا كنت ستخجل من القرارات الصعبة فلن يتغيّر الكثير».
لكن التغيير الفني في المستطيل الأخضر هو الذي يعني المشجعين أكثر من أي شيء آخر، حيث لا توجد أية علامة لوقف التراجع منذ رحيل فيرجوسون في 2013.