أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الغواصين التابعين لها في قوام فرق الإنقاذ الروسية، باشروا تمشيط قاع ميناء درنة شرقي ليبيا بحثا عن جثث ضحايا الإعصار.

إقرأ المزيد فرق الإنقاذ الروسية تواصل البحث عن ناجين بالمناطق المنكوبة في ليبيا (فيديوهات)

وجاء في بيان عن الوزارة: "يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة".

ولفتت الوزارة إلى أن ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام، وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة، يتعين عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء.

كما تواصل فرق الطوارئ الروسية عملها في المناطق التي تتطلب معدات وخبرات خاصة بما فيها أقبية المباني المدمرة، وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ الليبية وتدريبها.

ونشرت فرق الإنقاذ الروسية مستشفى متنقلا ومعسكرا ميدانيا في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.

وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال ثالث طائرة محملة بالمساعدات ومستشفى متنقل إلى ليبيا.

وسبق أن أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بضحايا الإعصار.

وضربت عاصفة "دانيال" شرق ليبيا يوم الأحد ولا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس.

وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا ارتفاعا هائلا في ظل وجود آلاف المفقودين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال مساعدات إنسانية وزارة الطوارئ الروسية فرق الإنقاذ

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47354 شهيدا و111563 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

إيران ترد على مقترح ترامب بتهجير أهل غزة: جرينلاند تُرحب بالإسرائيليين اليونيسف تطلب إدخال المزيد من المساعدات لأهل غزة

وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء مؤكدةً على وصول 48 شهيداً و80 مُصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة

وفي هذا السياق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بالشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة لإنهاء احتلال أرض دولة فلسطين تنفيذا للقرارات الأممية.

وتُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد. 

ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.

وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة

كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين

وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة أن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني. 

وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".

يلعب المجتمع الدولي دورًا مهمًا في تخفيف وطأة الحصار والمعاناة على أهالي غزة من خلال المساعدات الإنسانية، الجهود الدبلوماسية، ودعم مشاريع التنمية. تسهم الأمم المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الأونروا، في تقديم المساعدات الأساسية التي تشمل الغذاء، التعليم، والرعاية الصحية لأكثر من مليوني شخص في القطاع. كما تعمل منظمات إنسانية دولية، مثل الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود، على توفير الدعم الطبي والخدمات الطارئة في ظل الأزمات المتكررة.

على الصعيد الدبلوماسي، تبذل الدول الكبرى والمنظمات الدولية جهودًا لتحقيق تهدئة دائمة بين الأطراف المتصارعة وتقليل التصعيد العسكري، وهو ما يخفف من حدة المعاناة على المدنيين. إضافة إلى ذلك، تضغط بعض الدول والهيئات الدولية لرفع الحصار المفروض على غزة، لضمان تدفق البضائع والمساعدات، وتمكين السكان من تحسين ظروفهم المعيشية.

من جانب آخر، تدعم العديد من الدول مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية التي تضررت بفعل الحروب، مثل بناء المدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء. تُعقد مؤتمرات دولية لجمع التبرعات وضمان استمرارية التمويل اللازم لهذه المشاريع. ومع ذلك، يواجه المجتمع الدولي تحديات كبيرة بسبب العوائق السياسية وعدم التزام بعض الأطراف بالقوانين الدولية.

يبقى الدور العالمي ضروريًا لإيجاد حلول مستدامة تعالج جذور الأزمة في غزة، من خلال تعزيز العدالة وتحقيق السلام، بما يضمن تحسين حياة السكان بشكل جذري.

مقالات مشابهة

  • العبيدي: زيارة ناجي عيسى إلى درنة تعكس التزام ليبيا بالوحدة الوطنية
  • السفارة الروسية في واشنطن تُعزي ضحايا الطائرة المنكوبة
  • الكويت تعزي الولايات المتحدة في ضحايا حادث تصادم الطائرتين
  • الدفاع الروسية: إسقاط 4 مسيرات أوكرانية فوق القرم وبيلجورود
  • الأمن السوري يطلق حملة تمشيط ضد فلول الأسد في إدلب
  • وزارة الدفاع الروسية تكشف حجم خسائر القوات الأوكرانية
  • حملة تمشيط لإدارة الأمن العام بإدلب بحثاً عن عناصر النظام البائد
  • رئيس مجلس الدوما الروسي: مؤامرة اغتيال بوتين بداية للحرب النووية
  • ماهي قنبلة الطقس وهل يمكن أن تحدث في منطقة البحر المتوسط وبلاد الشام؟
  • الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة