الغواصون الروس باشروا تمشيط قاع ميناء درنة بحثا عن جثث ضحايا الإعصار
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية أن الغواصين التابعين لها في قوام فرق الإنقاذ الروسية، باشروا تمشيط قاع ميناء درنة شرقي ليبيا بحثا عن جثث ضحايا الإعصار.
إقرأ المزيدوجاء في بيان عن الوزارة: "يستخدم الغواصون الروس أجهزة خاصة لمسح قاع البحر على عمق يصل إلى 8 أمتار في مهمة خطرة، حيث يعج القاع في مياه المرفأ بحطام المباني المدمرة، والمركبات الغارقة".
ولفتت الوزارة إلى أن ظروف عمل الغواصين صعبة بسبب تراكم الحطام، وأنه من أجل الوصول إلى منطقة معينة، يتعين عليهم إزالة الركام، فيما تواصل فرق أخرى تمشيط شاطئ الميناء.
كما تواصل فرق الطوارئ الروسية عملها في المناطق التي تتطلب معدات وخبرات خاصة بما فيها أقبية المباني المدمرة، وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ الليبية وتدريبها.
ونشرت فرق الإنقاذ الروسية مستشفى متنقلا ومعسكرا ميدانيا في مدينة درنة لتقديم المساعدة الطبية للمتضررين وتنفيذ عمليات الإنقاذ الطارئة.
وأعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال ثالث طائرة محملة بالمساعدات ومستشفى متنقل إلى ليبيا.
وسبق أن أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لرئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي بضحايا الإعصار.
وضربت عاصفة "دانيال" شرق ليبيا يوم الأحد ولا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية وبنغازي حيث تم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس.
وحذر الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر من ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات في شرق ليبيا ارتفاعا هائلا في ظل وجود آلاف المفقودين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إعصار دانيال مساعدات إنسانية وزارة الطوارئ الروسية فرق الإنقاذ
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية فلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شهيدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال، قام بارتكاب مجزة في غزة، وأن مصادر طبية فلسطينية أعلنت ارتفاع عدد ضحايا غارات الاحتلال على قطاع غزة إلى 356 شـ.ـهيدا.
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.