ما هي السبع آيات لجلب الرزق؟.. 10 أسرار لا يعرفها كثيرون
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
يبحث الكثيرون عن ما هي السبع آيات لجلب الرزق ؟، فالرزق من أهم ما يشغل الكثيرون، لأنه من الحاجات التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها والسعي لاغتنامها مادامت حياته، وذلك ككل ما يتعلق بالرزق، ولعل هذا ما يدل على أهمية معرفة ما السبع آيات لجلب الرزق ؟، فهي مسعى الجميع في الدنيا، والتي لا يمكن تجاهلها أو عدم الانتباه والالتفات إليها، ولا استثناء لأحدنا منها ، خاصة وأن أنواع وصور الرزق متعددة مثل المال والبنون والزوج والصحة، وراحة البال وما نحوها من الأرزاق التي دائمًا ما يكون العبد بحاجة لها .
ما السبع آيات لجلب الرزق
ورد عن ما هي السبع آيات لجلب الرزق ؟، أنّه لا صحة لوجود سبع آيات محددة تجلب الرزق، وتفرج الهمّ والكرب، لا بنصوص القرآن الكريم ولا بالسنة النبوية؛ وإنما هي مما يُشاع بين الناس، حتى أنّ بعضهم عدّها أربعين آية، وبعضهم حصرها في سور محددة؛ ولا نثبت ذلك إلا بصريح النصوص الثابتة .
و قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتاهُ) أخرجه البخاري عن عقبة بن عمر -رضي الله عنه-، تقرأ هذه الآيات بنيّة التيسير وجلب الرّزق وحلول البركة في مالك وحياتك، وحاول أن تداوم عليها بهذه النيّة، رويَ بسند ضعيف: (مَن قرأ سورةَ الواقعةِ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبْهُ فاقةٌ أبدًا) وهذا الحديث ضعّفه أهل العلم.
آيات الرزق (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [التوبة 51].(وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ ۚ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۚ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [يونس 107].(وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) [هود 6].(إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) [هود 56].(وَكَأَيِّن مِّن دَابَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) [العنكبوت 60].(مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [فاطر 2].(وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ) [الزمر 38].قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ) (الطلاق: 3-4).وقال سبحانه: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) (الأعراف:96).كيف تجلب الرزقيكون جلب الرزق من خلال عدة أمور، وهي : كثرة الاستغفار؛ لقوله -تعالى-: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا). [نوح: 10- 12]، الاستعانة بالأدعية المأثورة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ مثل: (اللَّهُمَّ إنِّي أسألُك عِلمًا نافِعًا، وعَمَلًا مُتقَبَّلًا، ورِزقًا طَيِّبًا). [أخرجه ابن ماجه، وحسّنه ابن حجر]، قراءة القرآن الكريم بنية التوسل إلى الله -تعالى- يجلب الرزق، والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم- للصحابي الذي جعل صلاته كلها للنبي: (إذًا تُكفَى همَّك، ويُغفَرُ لك ذنبُك). [أخرجه الترمذي، حسن صحيح]، التماس مواطن الإجابة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (يَنْزِلُ رَبُّنا -تَبارَكَ وتَعالَى- كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا؛ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟). [أخرجه البخاري]، التّصدق أو القيام بالعمال الصالحة بنية التفريج.
و يكون جلب الرزق من خلال تحرّي طرق الكسب الحلال، وطاعة الله وتقواه في السّر والعلن، وإقامة الصلاة، وذلك لقوله -تعالى-: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى) (طه: 132)، عدم الانشغال عن عبادته بحجة السعي وراء كسب الرزق، فجاء في الحديث القدسي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إنَّ اللَّهَ يقول ابنَ آدمَ تفرَّغ لعبادتي أملأ صدرَك غنًى وأسدَّ فقرَك وإن لا تفعل ملأتُ يدَك شُغلًا ولم أسدَّ فقرَكَ) أخرجه ابن حجر العسقلاني وحسّنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجلب الرزق صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن الشكر لله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ).
أخلاق القرآن هل الطهارة شرط من شروط صحة قراءة القرآن من المصحفوقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ). وقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا).
وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.