استبعاد "صاحبة أزمة القبلة" من قائمة سيدات إسبانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت بطلة العالم مونتسي تومي المدربة الجديدة لإسبانيا عن قائمة الـ23 لاعبة للمباراتين ضد السويد وسويسرا في 22 و26 من الشهر الجاري، ضمن دوري الأمم الأوروبية.
وضمت القائمة 15 لاعبة من المساهمات في إحراز اللقب العالمي الشهر الماضي في سيدني، وذلك رغم عدم إنهائهن لإضرابهن، فيما تم استبعاد لاعبة الوسط جيني هيرموسو "من أجل حمايتها" عقب حادثة قبلة الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس.
ولم تنه العديد من اللاعبات حتى اللحظة إضرابهن الذي بدأ يعيد العاصفة التي أحدثتها قبلة روبياليس لهيرموسو في حفل التتويج باللقب العالمي رغم استقالة رئيس الاتحاد وإقالة المدرب السابق خورخي فيلدا الذي تعرض لانتقاد خططه التكتيكية من قبل اللاعبات.
Legion-Media إقرأ المزيد بعد أزمة روبياليس.. تقديم شكوى بحق بطلات العالم المتمرداتواستدعت تومي رغم ذلك معظم اللاعبات وأبرزهن أليكسيا بوتياس الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين، وزميلتيها في نادي برشلونة الفائز بدوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم مابي ليون وباتري جيخارو، علما بأن الثنائي الأخير غاب عن المونديال بسبب اعتراض آخر على اتحاد اللعبة والمدرب السابق خورخي فيلدا.
وتمتنع اللاعبات عن اللعب مع المنتخب دون تغييرات كبيرة على رأس الاتحاد.
وأكدت تومي في مؤتمر صحفي أنها تحدثت إلى اللاعبات قبل إعلان قائمتها، وقالت: "أثق في أن اللاعبات محترفات، ومتأكدة بأنهن سيقمن بعملهن جيدا كما فعلن ذلك منذ فترة طويلة. لقد أصبحن للتو بطلات العالم، ويكنون الحب للمنتخب الوطني، وأعلم أنهن سيتواجدن معنا غدا".
وأوضحت أنها تركت هيرموسو خارج التشكيلة لحمايتها، مضيفة: "نحن مع جيني في كل شيء، ومع جميع اللاعبات".
وأكملت: "لقد عملت معها لمدة 5 سنوات، وتوافقت معها كزميلة محترفة، لأننا عندما لعبنا معا، كنا نواجه بعضنا البعض".
وأشارت: "جيني لاعبة كرة قدم محترفة، وهي تحب ما تفعله، لكن هذا الأمر تجاوز كافة المستويات.. لا أرغب في الكشف عن المحادثات مع اللاعبات".
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المنتخب الإسباني
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص
مع بداية عام 2025، يواجه العالمُ تحديات صحية ضخمة تهدد حياة مئات الملايين، إذ حذرت منظمة الصحة العالمية من 42 حالة طوارئ صحية تؤثر على 305 ملايين شخص حول العالم.
"الصحة العالمية" تعلن استيائها من انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة منظمة الصحة العالمية مُمتعضة من موقف أمريكا منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحيةوعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «مع بداية عام 2025.. منظمة الصحة العالمية تحذر من 42 أزمة صحية تهدد حياة 305 ملايين شخص»، ولا تقتصر هذه الأزمات الصحية على انتشار الأوبئة والأمراض المعدية، بل تشمل أيضا تداعيات الكوارث الإنسانية الناتجة عن النزاعات المسلحة وتغير المناخ والتدهور السياسي والنزوح الجامعي للسكان.
وتفاقمت هذه الأزمات الصحية نتيجة تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، وهو ما أدى إلى تعطل برامج التطعيم وزيادة انتشار الأمراض المنقولة.
النزاعات المستمرةوأدت النزاعات المستمرة إلى إعاقة الوصول إلى المياه النظيفة والخدمة الصحية الأساسية، ما فاقم من معاناة السكان في المناطق المتأثرة، بالإضافة إلى ذلك، تفشى سوء التغذية وارتفعت معدلات الأمراض النفسية بشكل كبير بسبب الضغوط التي يعاني منها الأفراد في ظل الأزمات.
أبدت منظمة الصحة العالمية أسفها لإعلان الولايات المتحدة الأمريكية الانسحاب من المنظمة الدولية.
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جساريفيتش فى مؤتمر صحفى اليوم فى جنيف إن مساهمة الولايات المتحدة فى ميزانية المنظمة تصل إلى حوالى 18 % .
وقالت المنظمة فى بيان إنها تلعب دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم بما في ذلك في الأمريكيين من خلال معالجة الأسباب الجذرية للأمراض وبناء أنظمة صحية أقوى واكتشاف حالات الطوارئ الصحية والوقاية منها والاستجابة لها بما في ذلك تفشي الأمراض والتى غالبا في أماكن خطيرة لا يستطيع الآخرون الذهاب إليها .
وأعربت عن أملها فى أن تعيد الولايات المتحدة النظر في القرار وقالت انها تتطلع الى المشاركة في حوار بناء للحفاظ على الشراكة مع الولايات المتحدة لصالح صحة ورفاهية ملايين البشر في جميع أنحاء العالم .
تلعب منظمة الصحة العالمية (WHO) دورًا محوريًا في تعزيز الصحة العامة على مستوى العالم، من خلال تنسيق الجهود الدولية لمكافحة الأمراض وضمان توفير الرعاية الصحية للجميع. تأسست المنظمة عام 1948 كهيئة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل الفجوات الصحية بين الدول. تُعتبر المنظمة جهة رئيسية في التعامل مع الأوبئة والطوارئ الصحية العالمية، حيث تعمل على توفير المعلومات الدقيقة والمحدثة، وتقديم الدعم التقني للدول لمواجهة التحديات الصحية، كما تساهم في تعزيز أنظمة الرصد والإبلاغ المبكر عن الأمراض المعدية.
إضافة إلى ذلك، تضطلع منظمة الصحة العالمية بمسؤولية تطوير الإرشادات والسياسات الصحية، مثل تعزيز حملات التطعيم، والتصدي للأمراض غير السارية كأمراض القلب والسكري. تسعى المنظمة أيضًا إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية والمعدات الطبية، خصوصًا في الدول منخفضة الدخل، لضمان تحقيق العدالة الصحية. علاوة على ذلك، تعمل المنظمة بشكل وثيق مع الحكومات، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز الوقاية الصحية من خلال نشر التوعية حول أنماط الحياة الصحية والتأثيرات البيئية. يُبرز عمل المنظمة في التصدي لجائحة كوفيد-19 دورها الحاسم، حيث قادت الجهود لتوفير اللقاحات، وتوزيع الموارد، وتقديم التوصيات العلمية التي ساعدت الدول على احتواء الفيروس والحد من آثاره.