أردوغان: النزاع في أوكرانيا سيطول والحرب لن تنتهي قريبا
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رجح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استمرار النزاع في أوكرانيا لفترة طويلة وأن الحرب لن تنتهي قريبا.
بوتين: روسيا لم ترفض قط التفاوض بشأن أوكرانيا وإذا كان الطرف الآخر يريد التفاوض فليعلن عن ذلك صراحةوأضاف أردوغان في مقابلة مع قناة PBS التلفزيونية الأمريكية: "لكي أكون صريحا وواضحا، من الواضح جدا أن هذه الحرب ستستمر لفترة طويلة ولن تنتهي قريبا".
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يؤيد إنهاء النزاع بأسرع وقت ممكن، ويريد أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن... هذا ما قاله لي، وأنا أصدّقه".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي أكد في أكثر من مناسبة أن موسكو مستعدة للتفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع في أوكرانيا.
وترفض كييف تحت ضغط من الدول الغربية الدخول في مفاوضات، وسنت قانونا يمنع الرئيس فلاديمير زيلينسكي من التفاوض.
ونددت موسكو في أكثر من مناسبة بتزويد الدول الغربية كييف بمختلف الأسلحة، وحذرت من أن ذلك لن يؤدي إلى إطلاق المفاوضات وسيتسبب بمزيد من الدمار لأوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ عام 2022
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن شهر يوليو كان الأكثر دموية للمدنيين في أوكرانيا منذ 2022، حيث قتل 589 مدنيا وأصيب 2685 شخصا آخرون نتيجة للعنف المرتبط بالصراع في أوكرانيا، خلال الفترة من 1يونيو إلى 31 أغسطس 2024.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المكتب الأممي في تقرير له، أن هناك زيادة في عدد الضحايا المدنيين خلال هذه الفترة بنسبة 45% مقارنة بفترة الأشهر الثلاثة التي سبقتها. وكان شهر يوليو 2024 الشهر الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين في أوكرانيا منذ أكتوبر 2022.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "ليز ثروسيل": "من المتوقع أن تكون أعداد الضحايا المدنيين لشهر سبتمبر مرتفعة مثلما كانت في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن الجهود العسكرية الروسية المكثفة أجبرت الحكومة الأوكرانية على إجلاء الآلاف من المناطق القريبة من خط المواجهة.
وأضافت "ثروسيل" قائلة إن الهجمات على المدن في جميع أنحاء أوكرانيا - على سبيل المثال في سومي وخاركوف وزابوروجيا - تسببت بإلحاق أضرار وتدمير الممتلكات والبنية التحتية المدنية، بما فيها المدارس والمستشفيات وحتى دار لرعاية المسنين.
بدورها، سلطت رئيسة بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا "دانييل بيل"، الضوء على النتائج المتعلقة بأسرى الحرب وتأثير الهجمات على البنية التحتية للطاقة، وأشارت إلى النتائج التي توصلت إليها خلال المقابلات التي أُجريت على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية. فمنذ فبراير 2022، أجرت البعثة مقابلات مع 377 أسير حرب أوكرانيا بعد إطلاق سراحهم، و434 أسير حرب روسيا محتجزا في أوكرانيا.
وأضافت قائلة: "إحدى النتائج الرئيسية للتقرير هي أن السلطات الروسية أخضعت أسرى الحرب الأوكرانيين للتعذيب على نطاق واسع ومنهجي، حيث تم إجراء مقابلات مع 174 أسير حرب أوكرانيا، بمن فيهم 5 أطباء.
وقالت "دانييل بيل" إن الأسرى المفرج عنهم وصفوا أنماط التعذيب التي تعرضوا لها ومن بينها الضرب المبرح والصدمات الكهربائية والاختناق والصعق الكهربائي ووضعيات الإجهاد لفترات طويلة والحرمان من النوم وعضات الكلاب والإعدام الوهمي والتهديدات والمعاملة المهينة والإذلال، وأشارت إلى أن 68% تعرضوا للعنف الجنسي.
وأوضحت أن عمليات التعذيب أو سوء المعاملة حدثت في جميع مراحل الأسر - أثناء الاستجواب والروتين اليومي وفي ظل ظروف احتجاز مروعة، مشيرة إلى أن البعثة وثقت وفاة 10 من أسرى الحرب الأوكرانيين بسبب التعذيب أو الظروف السيئة أو عدم كفاية الرعاية الطبية.
وذكر التقرير الأممي الضرر الذي لحق بالمدنيين نتيجة للهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.وقالت رئيسة بعثة رصد حقوق الإنسان في أوكرانيا: "لقد أثر الضرر المتتالي الناجم عن هذه الهجمات على الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والتدفئة والصرف الصحي والصحة العامة والتعليم، وأشارت إلى أن هذه الهجمات قد سببت تأثيرا غير متناسب على الفئات السكانية الضعيفة مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر ذات الدخل المنخفض والأطفال.