أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل جروسي، أنه يخطط لمناقشة الوضع في محطة زابوروجيه الذرية مع وفدي روسيا وأوكرانيا على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وقال جروسي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، يوم الاثنين: "أعتزم لقاء كلا الجانبين خلال هذا الأسبوع، ما يعتبر ضروريا للغاية بالنسبة إلي، لكي أكون مفيدا في هذا الوضع".

 وأشار جروسي إلى تحسن الوضع الأمني حول محطة زابوروجيه. وقال: "لا يمكن أن نكون على قناعة أبدا، وكل يوم يعتبر تحديا بالنسبة لنا. 

وحتى الآن رأينا بعض التحسن، لكن الوضع في زابوروجيه لا يزال هشا للغاية". 

وأضاف أنه "لا يوجد هناك قصف في الوقت الراهن"، مضيفا أن "ذلك قد يحدث في أي لحظة لأن هذه منطقة عمليات قتالية". 

يذكر أن رفائيل جروسي كان قد دعا إلى ضمان أمن محطة زابوروجيه الذرية، وطرح 5 مبادئ للحفاظ على أمنها في الوقت الذي تبادل فيه الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بقصف المحطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة زابوروجيه روسيا أوكرانيا محطة زابوروجیه

إقرأ أيضاً:

جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي وصل يوم الأربعاء إلى إيران لإجراء محادثات، بشأن برنامج طهران النووي.

وكان جروسي قد أكد في تصريح صحفي قبل زيارته طهران، ضرورة إيجاد طرق لتسوية الوضع دبلوماسيا بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أنه "يتعين على السلطات الإيرانية أن تعي أن الوضع الدولي أصبح متوترا بشكل متزايد وأن مجال المناورة بدأ يتقلص ومن الضروري إيجاد سبل لحل دبلوماسي".

وقال جروسي في تصريح لوكالة "رويترز" يوم الثلاثاء: "أنا بعيد كل البعد عن أن أكون قادرا على إخبار المجتمع الدولي، بما يحدث، أنا في موقف صعب للغاية، لذا فالأمر أشبه بأن عليهم (إيران) مساعدتنا لمساعدتهم إلى حد ما".

وبحسب الوكالة يسعى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ أشهر إلى "تحقيق تقدم مع إيران بشأن قضايا منها الدفع نحو المزيد من التعاون في مجال المراقبة في المواقع النووية وتفسير آثار اليورانيوم الموجودة في مواقع لم يُعلن عنها".

وتأتي رحلة جروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".

وكثفت إيران نشاطها النووي منذ عام 2019، بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب خلال ولايته الأولى عن اتفاق عام 2015 الذي توصلت إليه إيران مع القوى العالمية، والذي بموجبه فرضت طهران قيودا على التخصيب.

وأعاد ترامب فرض العقوبات الأمريكية الصارمة على طهران. وينظر الغرب إلى عمل إيران في التخصيب على أنه جهد مستتر لتطوير القدرة على صنع الأسلحة النووية بحسب ما ذكرت "رويترز".

وتقوم طهران الآن بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء انشطارية تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من الـ90 بالمئة المطلوبة لصنع قنبلة نووية، لكن إيران نفت منذ فترة طويلة أي طموحات لصنع قنبلة نووية، قائلة إنها "تخصب اليورانيوم لاستخدامات تتعلق بالطاقة المدنية فقط".

مقالات مشابهة

  • جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي الإيراني
  • جروسي يصل إيران لإجراء محادثات حول البرنامج النووي
  • مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الحرب هي المشكلة وليس المحطات النووية
  • بلينكن: الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية وحان الوقت لإنهاء الحرب
  • اليوم.. مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور إيران لمناقشة برنامجها النووي
  • مدير وكالة الطاقة الذرية محذرًا: الوضع الدولي يزداد توترًا
  • جروسي يزور إيران لإجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي
  • المدغيو: الوضع في مدينة الزنتان محتقن للغاية
  • روسيا: تنظيم “داعش” أصبح أكثر نشاطاً ضد الحكومة السورية
  • مع تجهيز مشروع لـ القمر.. روسيا تطلق محطتها الفضائية عام 2027