اليوم.. صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي يحتفي بمئوية سيد درويش
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، اليوم الثلاثاء، أمسية لصالون الأوبرا الثقافي، في إطار الأنشطة الثقافية والفكرية، وذلك على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
وتقام الأمسية ضمن فعاليات الاحتفال بمئوية رحيل الموسيقار سيد درويش، ويدور الحوار حول مسيرة فنان الشعب الفنية ودوره في تجديد الموسيقى العربية وتغيير شكل الطرب في بدايات القرن الـ20.
ويتخلل الأمسية فقرات فنية تقدمها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو شريف ياسر، تتضمن عددًا من مؤلفات سيد درويش الموسيقية.
وتستضيف الأمسية الدكتور وليد شوشة أستاذ النقد الموسيقى، وعميد المعهد العالي للنقد الفني بالإسكندرية، الفنان محمد جمعة، المطرب أحمد جمال، والدكتور محمد حسني أستاذ الغناء بكلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية، وتديرها الفنانة لقاء سويدان، تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي، مدير النشاط الفكري والثقافي بدار الأوبرا المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن صالون الأوبرا الثقافي هو أحد الخطوات التي تتضمنها الرسالة التنويرية للأوبرا والهادفة إلى نشر الفنون والثقافة الجادة في مختلف ربوع مصر، واستضافة العديد من الرواد والقامات المصرية البارزة في مختلف المجالات من خلال انعقاده الدوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سید درویش
إقرأ أيضاً:
فنان استثنائي .. معرض القاهرة الدولي للكتاب يحتفي بمئوية شكري سرحان
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، احتفت قاعة "الصالون الثقافي"؛ بذكرى مرور مئة عام؛ على ميلاد الفنان الكبير شكري سرحان، وذلك ضمن محور "شخصيات مصرية".
أدار الندوة الإعلامي وائل شهبندر، الذي أكد في كلمته الافتتاحية أن الاحتفاء بشكري سرحان هو تكريم لممثل استثنائي ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما المصرية، مشيرًا إلى تعدد أدواره وتنوعها، مما يعكس تفرده وموهبته الإبداعية.
من جانبه، تحدث الناقد السينمائي؛ عصام زكريا؛ عن المسيرة الفنية للنجم الراحل، موضحًا أنه ينتمي إلى الجيل الثاني أو الثالث من السينما المصرية، وكان من أوائل خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تعلم على يد كبار الفنانين، مثل زكي طليمات؛ وأوضح أن انطلاقة شكري سرحان الحقيقية كانت مع فيلم "ابن النيل" للمخرج الكبير يوسف شاهين، ما جعله واحدًا من أهم ممثلي السينما المصرية؛ كما أشار إلى أن السينما في فترة الثمانينيات؛ لم تستغل قدراته بشكل صحيح؛ رغم استمراره في العمل حتى وفاته.
وفيما يتعلق بما أثير مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي حول مشواره الفني، أكد زكريا احترامه جميع الآراء، لكنه شدد على أن الحقائق تظل ثابتة ولا تتغير.
أما محسن سرحان، أحد أفراد الأسرة، فتحدث عن التحديات التي واجهت الفنان الراحل في بداياته، حيث وُلد في قرية صغيرة بمحافظة الشرقية، ولم تكن الظروف مهيأة لظهور ممثل بحجم موهبته، إلا أن انتقاله مع أسرته إلى حي السيدة زينب في القاهرة جعله يقترب من عالم السينما، حيث كان يشاهد الأفلام من فوق أسطح العمارات دون علم والده، وكان يشاركه هذا الشغف شقيقه الأكبر صلاح سرحان؛ وأشار إلى أن شكري سرحان التحق بمسرح المدرسة؛ وفاز بجوائز عديدة؛ قبل أن يقرر الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، رغم رفض والده الذي خيره بين التخلي عن حلمه أو مغادرة المنزل، فاختار الطريق الصعب، وكان من بين دفعته في المعهد فنانون كبار، أمثال: فاتن حمامة، سميحة أيوب، فريد شوقي، وشقيقه صلاح سرحان.
وأضاف أن أول أدوار شكري سرحان؛ السينمائية؛ كان عام 1947 في فيلم "الدولة الأخيرة"، لكنه لم يحقق النجاح المرجو، مما أصابه بالإحباط؛ إلا أن الصحفي الفني صلاح زهني؛ التقط له صورة على غلاف مجلته بعنوان "فتى أول يبحث عن دور"، مما لفت الأنظار إليه، ليحصل لاحقًا على دور في فيلم "لهاليبو" عام 1949 مع الفنانة نعيمة عاكف، قبل أن تنطلق مسيرته الحقيقية بفيلم "ابن النيل" عام 1950، والذي يُعد واحدًا من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.
كما أوضح محسن سرحان؛ أن شكري سرحان كان فنانًا صاحب مبادئ، ورفض تقديم أدوار تخالف قناعاته، ما دفعه إلى الابتعاد عن التمثيل في الثمانينيات، قبل أن يعود لاحقًا بسبب التزامات مالية.
وفي ختام الندوة، كشف محسن سرحان؛ عن مشروع إنتاج مسلسل يحكي قصة حياة الفنان الكبير، ليسلط الضوء على الجوانب التي لا يعرفها الجمهور عن شخصيته ومسيرته الفنية.