المحاولة الخامسة: من أجل ماذا يجمع بايدن زعماء آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور كارامزين، في "إزفيستيا"، عن سعي واشنطن إلى تجنيد مزيد من الدول ضد روسيا والصين.
وجاء في المقال: دعا الرئيس الأميركي جو بايدن رؤساء دول آسيا الوسطى إلى قمة في نيويورك. ومن المتوقع أن يجري اللقاء في 19 أو 20 سبتمبر، على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وستجرى المباحثات على مستوى رؤساء الدول لأول مرة.
وقد قال المسؤولون الأمريكيون غير مرة إنهم يراقبون سلوك دول آسيا الوسطى. كما اعترفت ممثلة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، أنجالي كور، بأن واشنطن تسعى إلى "فصل" آسيا الوسطى عن الاقتصاد الروسي.
ومع ذلك فدول المنطقة الخمس مستمرة في التفاعل بنشاط مع روسيا. ففي نهاية العام 2022، ارتفع حجم التجارة بين روسيا وكازاخستان بمقدار 2 مليار دولار ووصل إلى مستوى قياسي بلغ 26 مليار دولار.
والوضع مشابه في الجمهوريات الأخرى. فقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا وأوزبكستان في نهاية العام 2022 بنسبة 23%، ليصل إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار.
وبحسب رئيس قسم آسيا الوسطى بمعهد دول رابطة الدول المستقلة، أندريه غروزيت، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص نفوذ روسيا في المنطقة، لكنها لا تقدم بدائل. فـ "ليس هناك مشاريع واسعة النطاق يرغب الأمريكيون في إطلاقها. بايدن، سيطلق على الأرجح كلمات رنانة وينصح بالانتقال "إلى الجانب الصحيح من التاريخ"، وهذا سينهي النقاش حول روسيا".
وأضاف غروزيت أن الموضوع المهم الثاني في اجتماع نيويورك سيكون التعاون بين آسيا الوسطى والصين، فقال: "الوضع هنا مشابه. في عدد من المعايير وفي قطاعات معينة من الاقتصاد، لا غنى عن الصين في المنطقة، ومن الواضح أن موسكو وبكين تهيمنان معاً. من الصعب تخيّل ما يمكن أن يفعله الأمريكيون حيال ذلك. ومن الواضح أنهم سيستخدمون تكتيكات "تافهة"، مثل الإضرار بالمشاريع الفردية، ووضع العصي في عجلات مبادرات ما، ومحاولة الضغط على النخبة، من خلال شبكة منظماتهم غير الحكومية ومنصاتهم الإعلامية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا جو بايدن آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
«التعاون الأخير» .. ماذا طلب بايدن من ترامب خلال لقائهما؟
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقديم الرئيس الأمريكي جو بايدن «آخر طلب» من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، خلال لقائهما الذي استمر لمدة ساعتين، وذلك قبيل مغادرته البيت الأبيض في الـ20 من يناير المقبل.
ووفق صحف أمريكية، فقد تضمن طلب بايدن، العمل معًا من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وإتمام صفقة تبادل المحتجزين بين الفصائل الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
طلب بايدن من ترامبوكشفت صحيفة أكسيوس الأمريكية، أن جو بايدن يريد استغلال الشهرين المتبقيين له في منصبه لكسر الجمود المطول في المفاوضات بشأن اتفاق غزة .
من ناحية أخرى، من المرجح أن يكون ترامب سعيدًا بالوصول إلى يوم التنصيب وقد انتهت أزمات الشرق الأوسط، وفق الصحيفة.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان اليوم : «نحن مستعدون للعمل مع الفريق القادم في قضية مشتركة على أساس الحزبين للقيام بكل ما في وسعنا الجماعي الأمريكي لتأمين إطلاق سراح المحتجزين، الأحياء والأموات».
وقال سوليفان إن البيت الأبيض أرسل إشارة إلى فريق ترامب بأنه مستعد للعمل معهم بشأن قضية المحتجزين.
بايدن يلتقي عائلات المحتجزينوالتقى بايدن، في المكتب البيضاوي لمدة ساعة ونصف مع عائلات المحتجزين حاملي الجنسية الأمريكية في قطاع غزة، بحسب ما قاله مصدران مطلعان على الاجتماع لوكالة أكسيوس.
وقال أحد المصادر إن العائلات أكدت أن الوقت ينفد أمام المحتجزين وأعربوا عن قلقهم على حياتهم.
وقال المصدر الآخر إن بايدن أبلغ العائلات أنه وترامب اتفقا على أن قضية المحتجزين ملحة وأنهم يريدون محاولة حلها قبل 20 يناير.
وقال المصدران إن الرئيس المنتهية ولايته أبلغ العائلات بأن لديهم كل الحق في الغضب عليه لأنه لم يحضر أحباءهم إلى المنزل حتى الآن.
وطلبت عائلات المحتجزين الأمريكيين عقد اجتماعات مع العديد من الأعضاء الجدد المعينين في فريق ترامب بهدف إقناعهم بالانخراط في القضية على الفور، بحسب المصدرين.
وفي الوقت نفسه، وصل الوضع الإنساني في غزة إلى أدنى مستوياته منذ بدء الحرب، وفقاً لمنظمات الإغاثة. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 44 ألف فلسطيني.