جملة من النتائج الإيجابية حققها خروج الفريق أول البرهان من الخرطوم ومن القيادة العامة للجيش على المستويين العسكري والسياسي معا وعلى المستوى الأول وللذكر فقط وليس الحصر كشف ذلك الخروج إن حصار القيادة فرية وان سيطرة مرتزقة الدعم السريع على العاصمة ادعاء لا يصدقه الواقع بدليل خروج المطلوب الأول للمرتزقة وهو رجل بقامة قيادة الجيش ووزن رئيس البلاد وكان خروجه في رتل من الرجال والعتاد أما على المستوى الثاني السياسي فقد مكن ذلك الخروج الفريق أول البرهان من آداء دوره كرئيس للمجلس السيادى وللبلاد بتفويض الشعب السوداني للجيش ولقيادته في هذه المرحلة الانتقالية الاستثنائية
كثير من المهام أنجزها فريق اول البرهان منذ ان خرج من القيادة العامة للجيش ومن العاصمة القومية ومنها للذكر وليس الحصر أيضا زيارته عددا من المواقع العسكرية وعلى سبيل المثال سلاح المدفعية بعطبرة وقاعدة فلامنجو البحرية ببورتسودان وقيادة الفرق العسكرية بجبيت وكسلا وغيرها من المواقع والاسلحة ولا تزال الزيارات متصلة –

سياسيا ودبلوماسيا نفذ (الرئيس) عددا من الزيارات واللقاءات وفي الأخيرة هذه التقى شخصيات سياسية وأهلية وزعماء عشائر وشخصيات دبلوماسية أيضا واتسمت زياراته الخارجية بتقدير دقيق إذ إختار -سيادته-المحطة الأولى جمهورية مصر العربية وذلك للدور المصري الإيجابي المتعاظم في الشأن السوداني الجاري والذي يعتبر امتدادا للدور التاريخي للعلاقات بين البلدين

ان مصر الأكثر معرفة بالواقع السوداني والأكبر قربا لتفاصيله استقبلت فريق أول البرهان في قصر الاتحادية والذي لا يستقبل فيه الرئيس المصري غير الرؤساء والملوك ولقد كان ذلك الإستقبال رسالة مهمة للخارج والداخل السوداني أيضا –

ومن دول الجوار المؤثرة في مجريات الأحداث كذلك زار ارتريا ودولة جنوب السودان وزار البرهان من دول الإقليم دولة قطر ودورها الإيجابي في الماضي وفي الحاضر في الشأن السوداني أيضا حاضرا وزار دولة تركيا بكل ثقلها الدولي والإقليمي إضافة الى دولة اوغندا التى تستمد حضورها الفاعل في المشهد القاري من كارزيما الزعيم موسفيني الرئيس الأطول حكما وحكمة في أفريقيا!

لقاءات وزيارات البرهان تتواصل داخليا وخارجيا ومن المنتظر المشاركة الأكبر له بتمثيل السودان فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك وهي أكبر قمة عالمية يمكن أن يمثل فيها قائد بلاده وثمار كل اللقاءات والزيارات اللاحقة والقادمة للبرهان ماثلة ومتدلية للقطاف!
هنا فواصل مهمة في نشاط البرهان منذ خروجه وحتى اليوم وهي مشاركاته الإجتماعية ومنها قيامه بالعزاء في شهيد فرقة نيالا وهى الشهادة التى أبكت كل الناس وكذلك زيارته لجرحى الحرب وفي مقدمتهم قائد لواء البراء الشاب المصباح وزيارة للنازحين من الخرطوم بعاصمة نهر النيل الدامر وقبل ذلك تناوله كوب قهوة مع ملاك في ام درمان ومع شنقراي في بورتسودان!

بقلم بكري المدني

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: البرهان من

إقرأ أيضاً:

دولة قيرغستان تمنع النقاب وتفرض غرامة على من يرتديه في الأماكن العامة

في خطوة مثيرة للجدل، أصبحت قيرغيزستان أحدث دولة في آسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة التي تحظر النقاب، وهو لباس طويل يغطي الجسم والشعر والوجه باستثناء العينين، يدخل الحظر حيز التنفيذ اعتبارًا من 1 فبراير، ويشمل فرض غرامة قدرها 20,000 سوم (حوالي 230 دولارًا أمريكيًا) على النساء اللاتي يرتدين النقاب في الأماكن العامة.

منع النقاب لأسباب أمنية

جاء ذلك نقلًا عن إذاعة "RFE/RL"، وكان النقاب موضوعًا لجدل عام طويل في قيرغيزستان، حيث تراوحت الآراء بين مؤيد ومعارض. وقد اعتبرت الحكومة أن الحظر ضروري لأسباب أمنية، بهدف ضمان قدرة الأفراد على التعرف على بعضهم في الأماكن العامة والمكاتب الحكومية. ومع ذلك، يعترض المعارضون على هذه الخطوة، معتبرين أنها تمثل تقييدًا لحرية النساء في اختيار ملابسهن.

تفاصيل قانون تعديل "المجال الديني"

يشمل الحظر تعديلًا على قانون "المجال الديني" الذي وقع عليه الرئيس صدر جاباروف في 21 يناير، حيث يُمنع ارتداء الملابس التي تعيق التعرف على الأشخاص في الأماكن العامة. 

وبينما لا يذكر التعديل النقاب بشكل صريح، إلا أنه يشير إليه بشكل غير مباشر، ويُستثنى من الحظر الأغطية الوجهية التي تفرضها متطلبات العمل أو التي تستخدم لأسباب طبية.

وبينما أصرّ المسؤولون الدينيون المدعومون من الحكومة على أن الحظر لا يشمل الحجاب، الذي يغطي الشعر والعنق ولكن يترك الوجه مكشوفًا، أشار بعض النقاد إلى أن هذه السياسة قد تساهم في تهميش النساء اللواتي يفضلن ارتداء النقاب.

الحكومة: الحظر لا يشمل الحجاب

الجدير بالذكر أن قيرغيزستان هي الدولة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تسمح بارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية، حيث أكد رئيس البرلمان نورلانبيك شاكيف أنه لن تكون هناك أي قيود على الحجاب، مشيرًا إلى أن ارتداء الحجاب جزء من تقاليد الدين والثقافة المحلية.

وقد أثار الحظر أيضًا ردود فعل من بعض النساء، حيث أعربت إحداهن عن قلقها من تأثيره على حياتها، قائلةً إنها لا تعرف كيف ستواجه هذا التغيير، خصوصًا في ظل الضغوط الاجتماعية والزوجية.

 وأضافت أنها أصبحت تتجنب الخروج من منزلها إلا إذا كانت مضطرة، وعندما تغادر المنزل تستخدم الكمامة الطبية لتغطية وجهها.

ويُذكر أن بعض الدول المجاورة في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان وطاجيكستان وأوزبكستان، قد فرضت حظرًا على ارتداء الحجاب في المدارس والمكاتب الحكومية، بينما تشدد السلطات على أن هذه الإجراءات تهدف للحفاظ على الأمن الوطني وحماية القيم التقليدية.

مقالات مشابهة

  • ملاك السعودية في صدارة مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • تحدي الصعاب .. رحلة بين الحقيقة والخيال في راويات إيهاب ملاك مع ريهام الصيرفي
  • دولة قيرغستان تمنع النقاب وتفرض غرامة على من يرتديه في الأماكن العامة
  • نشاط الرئيس في النصف الثاني من يناير.. زيارات ولقاءات ومشاركة في احتفال الشرطة
  • مصر ترفع صوتها عاليا ضد تهجير الفلسطينيين.. بيانات ولقاءات واتصالات
  • رسالة للجيش
  • ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
  • الرئيس الشرع: أشكر أمير دولة قطر على زيارته الكريمة
  • الرئيس الشرع يستقبل أمير دولة قطر