الجيش الأمريكي يعثر على حطام الطائرة الحربية المفقودة من طراز إف-35
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلن الجيش الأمريكي، أنه عثر على حطام طائرة حربية مفقودة من طراز إف-35 فقد أثرها قبل حوالي 24 ساعة فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة؛ بعدما قفز منها قائدها لسبب لم يتضح حتى الآن.
وكتبت قاعدة "جوينت بيز تشارلستون" العسكرية في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش "وبالتنسيق الوثيق مع السلطات المحلية، عثر على حقل حطام في مقاطعة وليامزبرج" بولاية كارولاينا الجنوبية.
وبالعثور على هذه الطائرة الحربية الفائقة التطور والبالغة كلفة الواحدة منها حوالي 80 مليون دولار؛ تسدل الستارة على عملية بحث شاملة أطلقتها السلطات، منذ الأحد الماضي، وطلبت خلالها من سكان المنطقة مساعدتها في تحديد موقع هذا الحطام الثمين.
وزودت هذه المقاتلة من الجيل الخامس، بتقنيات لتفادي رصدها من الرادار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".