أعلنت العضو في مجلس النواب الأمريكي نانسي مايس أن العسكريين الأمريكيين حتى الآن لا يعرفون مكان طائرة "إف 35" المفقودة في ولاية كارولينا الجنوبية منذ يوم الأحد، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

وذكرت النائبة يوم الاثنين، أنها عقدت لقاء مع ممثلي قوات مشاة البحرية الأمريكية بشأن حادث فقدان الطائرة، لكن العسكريين لا يمتلكون أي معلومات عنها.

وكتبت النائبة على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "لا يعرف أحد ما إذا كانت طائرة "إف 35" موجودة في الأجواء أو تحت الماء".

وتستمر السلطات الأمريكية في البحث عن طائرة "إف 35" التي فقدت يوم الأحد 17 سبتمبر، حيث تمكن الطيار من القفز بمظلته ونجا من التحطم المحتمل للطائرة في المنطقة القريبة من البحيرات شمالي مدينة نورث تشارلستون في ولاية كارولينا الجنوبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طائرة إف 35 الطائرة المفقودة مجلس النواب الأمريكي

إقرأ أيضاً:

لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً

كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.

قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.

وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.

مقالات مشابهة

  • بو عاصي يتفقد مكان القصف في عين الرمانة
  • كارول غادرت منزل ذويها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل من يعرف عنها شيئاً؟
  • لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
  • إنريكي: نحب اللعب بعد التوقف الدولي.. وسان جيرمان يعرف تولوز جيدًا
  • ايفا غادرت مكان إقامتها ولم تعُد لغاية تاريخه.. هل من يعرف عنها شيئًا؟
  • عاجل.. اليمن تُسقط طائرة تجسس أمريكية فوق محافظة صعدة
  • سؤال برلماني حول مسابقة تعيين المعلمين الأخيرة
  • مقتل امرأة ورضيعها بالرصاص في ولاية أمريكية
  • اشتعال هاتف يثير الذعر في طائرة أمريكية.. ماذا حدث؟
  • منصة "إكس" تقاضي ولاية كاليفورنيا الأمريكية.. لهذا السبب