أعلن مؤسس شركة "كاسبرسكي" الروسية يفغيني كاسبرسكي أن شركته افتتحت في الرياض أول مركز للشفافية لها في الشرق الأوسط، للتعريف عن الرموز المصدرية لمنتجاتها.

تم افتتاح المركز الجديد في العاصمة السعودية الرياض وافتتح معه شركة Kaspersky Academy التي ستساعد في تكوين مجموعة من المواهب الوطنية هناك، كما تم افتتاح مكتب جديد للشركة.

وأشار يفغيني كاسبرسكي إلى أن المركز الجديد سيتيح لزواره إمكانية التعرّف على الرموز المصدرية للمنتجات البرمجية، لتكون شركة "كاسبرسكي" أول شركة للأمن السيبراني تكشف علنا عن الرموز المصدرية أو ما يسمى بالـ ( الكود المصدري) الخاص بها للتقييم الخارجي، وأن الشركة تمتلك حاليا 10 مراكز من هذا النوع حول العالم، ووصلت الاستثمارات في هذا المشروع إلى ما يقرب من 8 ملايين دولار.

وحول خصوصية عمل المركز قال كاسبرسكي: "نحن نمنح إمكانية الوصول إلى مركزنا فقط للمؤسسات الموثوقة - الخاصة والحكومية، ولا يستطيع الأشخاص المجهولون الوصول إلى بياناتنا. إن الأمان مفتوح المصدر للجميع هو تناقض لفظي، لأنه بخلاف ذلك سيتمكن المتسللون من الوصول إليه، ولا نريد أن يتعلموا منا".

الخدمة الصحفية لشركة "كاسبرسكي" إقرأ المزيد روسيا.. تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي لتقليل حوادث السرقة في المتاجر!

وافتتح المركز الجديد في الرياض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، هيثم بن عبد الرحمن العوهلي بحضور مسؤولي الوزارة والشركة، وعدد من المختصين والمهتمين بالمجالين التقني والرقمي.

وأشارت جريدة الرياض إلى أن "كاسبرسكي اختارت العاصمة الرياض لتكون مقرا لإنشاء أول مركز للشفافية لها في منطقة الشرق الأوسط، تماشيا مع (رؤية 2030)، وتأكيدا لمكانة المملكة بوصفها مركزا للتقنية والابتكار، وبالتوازي مع تحولها إلى وجهة لاستقطاب المزيد من الشركات العالمية التي تؤسس مقرات إقليمية لها بالرياض".

المصدر: نوفوستي + وكالات سعودية

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمن الانترنت البرمجة الرياض كاسبرسكي

إقرأ أيضاً:

العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهرت بيانات حديثة أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ارتفعت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على مستوى شهري، بنسبة 10.8%، في حين جاءت دولتان عربيتان في المقدمة.

وكشفت بيانات تتبُّع السفن أن هذا النمو في واردات نيودلهي جاء على حساب الخام الروسي الذي سجل تراجعًا في الصادرات إلى الدولة التي تُعدّ ثالث أكبر مستورد للنفط عالميًا.

ومنذ حرب روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وفرض عقوبات غربية عديدة على موسكو، وفي مقدمتها قطاع النفط، اضطرت الأخيرة إلى تخفيض الأسعار لإغراء المشترين، خاصة من الدول الآسيوية النهمة للطاقة، بقيادة الصين والهند، وهو ما جعل الدولتين تكثّفان المشتريات منها على حساب دول الشرق الأوسط.

 

وقلّصت صادرات روسيا واردات الهند من نفط الشرق الأوسط بشدّة خلال العام الماضي (2023).

وعلى سبيل المثال، استوردت نيودلهي نحو 1.9 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي في أبريل/نيسان 2023، بزيادة شهرية تبلغ 4.4%، وهو ما يمثّل نحو 20% من مشتريات البلاد الإجمالية، لتظل موسكو أكبر مورّد للنفط للهند للشهر السادس على التوالي، تليها العراق والسعودية.

وفي أبريل/نيسان من العام الماضي، شكّلت الواردات من كومنولث الدول المستقلة التي تضم روسيا وقازاخستان وأذربيجان 43% من إجمالي الواردات بزيادة 38.5% عن الشهر الثامن.

 

واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في نوفمبر ارتفعت واردات الهند من نفط الشرق الأوسط في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لتستحوذ على 48% من إجمالي الواردات النفطية في البلاد، ووصلت إلى 2.28 مليون برميل يوميًا، وفق ما كشفته بيانات تتبُّع السفن.

وأشارت البيانات إلى أن واردات الهند من نفط الشرق الأوسط وصلت إلى أعلى مستوى لها في 9 أشهر خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وبلغ إجمالي واردات الهند من النفط خلال الشهر الماضي 4.7 مليون برميل يوميًا، بارتفاع نسبته 2.5% مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول السابق له، و5% على مستوى سنوي.

وكانت واردات الهند من النفط الخام قد بلغت أدنى مستوياتها في 12 شهرًا، خلال أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، ما يعني أن زيادة الواردات في نوفمبر/تشرين الثاني تعكس عودة معظم مصافي التكرير في البلاد إلى العمل بأقصى طاقة بعد إكمال أعمال الصيانة.

وتراجعت واردات الهند من النفط الروسي خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بنسبة 13%، مقارنة بشهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، وبلغت 1.52 مليون برميل يوميًا، وهي تمثّل 32% من إجمالي الواردات في هذا الشهر، وفق بيانات تتبُّع السفن، التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة.

 

الخام العراقي والسعودي قال مسؤول في قطاع تكرير النفط الهندي، إن بعض المصافي قلّصت من مشترياتها من النفط الروسي بسبب أعمال الصيانة وتوقُّف الإنتاج، وبعضها الآخر اضطر إلى إعادة الشراء من الشرق الأوسط؛ التزامًا ببنود تعاقدات سابقة مع المنتجين هناك.

كما خفضت روسيا نفسها من الصادرات من المواني الغربية؛ بسبب ارتفاع الطلب المحلي في مصافي تكرير النفط، بعد اكتمال عمليات الصيانة، وفق مصادر مطّلعة.

 

ووعدت روسيا تحالف أوبك+ بخفض إنتاجها من نهاية 2024؛ لتعويض الإنتاج الزائد عن حصتها المدة الماضية.

ورغم ارتفاع واردات الهند من نفط الشرق الأوسط، وتراجع حصة روسيا، فإن نفط موسكو ظل في مقدمة الكميات التي حصلت عليها نيودلهي الشهر الماضي، تلاه إنتاج العراق والسعودية.

وارتفعت واردات الهند من نفط العراق بنسبة 1.3%، مسجلةً 0.88 مليون برميل يوميًا، والسعودية بنسبة 0.4%، بما يعادل 0.62 مليون برميل يوميًا.

إلّا أن زيادة واردات الهند من نفط الشرق الأوسط دفعت مشتريات الهند من نفط الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى أعلى مستوى في 8 أشهر عند 53%.

في حين انخفضت حصة دول الكومنولث المستقلة، متضمنة روسيا وقازاخستان وأذربيجان إلى 35%، مقارنة بـ40% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • عودة جوائز تيك توك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • وزير التعليم العالي يفتتح أول مركز لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة
  • اليوم.. جامعة المنصورة تفتتح أكبر مركز متخصص لزراعة الكبد في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • كوميديا الشرق الأوسط الجديد والتراجيديا العربية
  • العراق بالمقدمة.. واردات الهند من نفط الشرق الأوسط ترتفع 10.8%
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
  • الخميس المقبل.. افتتاح أكبر مركز لزراعة الكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة
  • افتتاح أول مركز للكبد في الشرق الأوسط بجامعة المنصورة الخميس المقبل
  • “كوليكتيف آرتستس نتوورك” تفتتح مكتبها الجديد في دبي
  • الكشف عن المكان.. أين سيُدفن نصرالله؟