المحكمة الجزائية بصنعاء تصدر أحكام بالإعدام والسجن 25 سنة لـ 8 متهمين بالاتجار بالمخدرات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الجديد برس:
قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء، الإثنين، بإدانة 8 متهمين بحيازة وتجارة المخدرات، ومعاقبة أحدهم بالإعدام والآخرين بالسجن 25 سنة.
وأوضح مصدر قضائي أن منطوق الحكم قضى “إدانة عيسى محمد إبراهيم عقيلي بجريمتي حيازة وإحراز وشراء وبيع ونقل وجلب وتصدير المواد المخدرة بقصد الإتجار بها، وغسل الأموال المسندتين إليه في قراري الإتهام الأصلي والتكميلي، ومعاقبته عنهما بالإعدام تعزيراً رمياً بالرصاص حتى الموت”.
وأشار المصدر إلى أنه أدين أيضاً “إبراهيم محمد إبراهيم عقيلي، وخالد محمد أحمد سليمان عقيلي، وهايل صالح مسفر علي حيان، بجريمتي حيازة وإحراز ونقل المواد المخدرة بقصد الإتجار بها وغسل الأموال المسندة إليهم في قرار الإتهام، وكذا إدانة هايل صالح مسفر علي حيان بجريمة حيازة وحمل سلاح بدون ترخيص والتجول به في أمانة العاصمة المسندة إليه في قرار الإتهام، ومعاقبة كل واحد من المدانين سالفي الذكر بالسجن لمدة خمسة وعشرين سنة”.
كما قضت بإدانة كلاً من “عتيق منصور ناصر الحصاصي، وحسين أحمد حمود الظلف بجريمة حيازة وإحراز ونقل المواد المخدرة بقصد الإتجار بها المسندة إليهما في قرار الإتهام، ومعاقبة كل واحد منهما بالسجن لمدة خمسة وعشرين عام، وكذا إدانة فرسان سعيد قائد العليمي بجريمة حيازة وإحراز ونقل المواد المخدرة بغير قصد الإتجار أو التعاطي أو الإستعمال الشخصي، ومعاقبته عنها بالسجن لمدة خمس سنوات”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.