افتتاح ضريح للمتحولين جنسيا في المكسيك!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
افتتح نشطاء في المكسيك ضريحا مخصصا للنساء المتحولات جنسيا، حسبما أفادت وكالة Associated Press يوم الجمعة.
ويعد موقع الدفن الأول من نوعه في البلاد، حيث يقول المؤيدون له إنه سيوفر مكانا كريما لضحايا العنف، والمنبوذين.
ويقع الضريح في حي Iztapalapa بمدينة مكسيكو سيتي، ويتميز باللون الأبيض مع إدخالات من الزجاج الملون.
وخلال حفل التدشين، قالت الناشطة كينيا كويفاس: "شكرا لك باولا، لأننا باسمك تمكنا من الوصول إلى معلم مهم لمجتمع المتحولين جنسيا".
كما كشفت أن بعض الذين دفنوا في الضريح قُتلوا، بينما مات آخرون لأسباب طبيعية ولكن ليس لديهم أفراد أسرة تطالب بجثثهم.
يذكر أن المكسيك تستقطب ثاني أعلى معدل جرائم قتل في العالم بين المتحولين جنسيا، مع مقتل 25 امرأة متحولة جنسيا في الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وفقا لنشطاء LGBTQ.
ومع ذلك، مع ارتكاب أكثر من 15000 جريمة قتل في جميع أنحاء البلاد في الفترة نفسها، فإن الأشخاص المتحولين جنسيا هم في الواقع أقل عرضة للقتل في المكسيك من أي شخص آخر، حيث يمثلون 0.25٪ من السكان و0.17٪ من جميع ضحايا جرائم القتل، وفقا لبيانات معهد الإحصاء الوطني المكسيكي وStatista.
كما قُتل أكثر من 58% من 586 فردا من مجتمع LGBTQ في المكسيك، بين عامي 2017 و2023، من النساء المتحولات جنسيا، وفقا لأرقام وكالة Associated Press.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المثليون جرائم المتحولین جنسیا فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
ردا على ترامب.. إيران تلوح بطرد مفتشي وكالة الطاقة الذرية
قال علي شمخاني مستشار للمرشد الإيراني علي خامنئي على إكس، الخميس، إن بلاده قد تطرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع غير معلنة إذا تعرضت لهجوم عسكري أو تواصلت بحقها التهديدات الخارجية.
جاء ذلك بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا طهران بشن عمل عسكري عليها إذا لم تتوصل لاتفاق يتعلق ببرنامجها النووي.
وسيزور دبلوماسيون إيرانيون وأميركيون سلطنة عمان، السبت، لبدء حوار حول برنامج طهران النووي، وقال ترامب إنه من سيقرر ما إذا كانت المحادثات قد وصلت إلى طريق مسدود، مما سيعرض إيران "لخطر كبير".
وكتب شمخاني على إكس: "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران تحت طائلة هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة مثل طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون معها".
وأضاف: "قد يكون نقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة في إيران ضمن خططنا أيضا".
وفي حين تصر الولايات المتحدة على أن المحادثات مع طهران ستكون مباشرة، شددت إيران على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بوساطة من وزير الخارجية العماني.
وانسحب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى في الفترة 2017-2021 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كان يهدف إلى كبح أنشطة طهران النووية الحساسة مقابل تخفيف العقوبات، فيما أعاد ترامب فرض عقوبات أميركية شاملة.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وتتهم القوى الغربية إيران بتنفيذ أجندة سرية لتطوير قدراتها في مجال الأسلحة النووية من خلال تخصيب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع من النقاء الانشطاري، أعلى مما تعتبره مبررا لبرنامج مدني للطاقة النووية.
وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص بالكامل لأغراض مدنية للطاقة.