مشروبات الطاقة يمكن أن تسرّع "الشيخوخة" وظهور التجاعيد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
موسكو - صفا
أوصت أخصائية التغذية الروسية "أنستازيا كوندوروفا" المواطنين الروس بتجنب الشراء المتكرر لمشروبات الطاقة.
وقالت الأخصائية في حديث أدلت به لصحيفة "منطقة موسكو اليوم" الإلكترونية: إن تناول مشروبات الطاقة يمكن أن يؤدي إلى ضعف نوعية الجلد.
وأشارت إلى أن مشروبات الطاقة تحتوي على عدد من المكونات الضارة التي تدمر الجلد.
وحسب الأخصائية، فإن الكافيين لن يكون له أفضل تأثير على الجلد، حيث يصبح جافا ومتقشرا.
وحذرت أخصائية التغذية أيضاً، من أن الأصبغة الغذائية، المدرجة في تركيبة مشروبات الطاقة يمكن أن تسبب الحساسية والطفح الجلدي والحكة".
وكان موقع "KP.RU"، الإلكتروني الروسي قد أفاد في وقت سابق، بأن الاستهلاك المتكرر لمشروبات الطاقة غير الكحولية، يؤثر على الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية. ولا يجب تناول مشروبات الطاقة بعد ممارسة الرياضة، حتى لا تسبب الجفاف الشديد.
وتتفاقم الآثار السلبية لمشروبات الطاقة بشكل خاص، في الطقس الحار.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة مشروبات الطاقة
إقرأ أيضاً:
تحذير : استخدام الباراسيتامول المتكرر قد يسبب آثارًا صحية خطيرة!
شمسان بوست / متابعات:
حذر فريق من العلماء من الآثار الصحية الضارة المحتملة للباراسيتامول، الدواء الشائع الذي يلجأ إليه الكثيرون عند الشعور بالصداع.
وبينما لا يتردد العديد من الأشخاص في تناول قرص أو قرصين منه لتخفيف الألم، أظهرت دراسة جديدة أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وفي الدراسة، التي أُجريت في جامعة نوتنغهام، تناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، وحللوا بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة. ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وقال البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وأضاف: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
وقال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
مضيفا: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
نشرت الدراسة في مجلة Arthritis Care and Research.