مهددة بالانقراض.. غواصون يرصدون ظهور سمكة نابليون في مرسى علم
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
رصد عدد من الغطاسين في منطقة مرسى علم، جنوب البحر الأحمر، ظهور سمكة نابليون المهددة بالانقراض، حيث التقطوا صورا تذكارية مع هذه السمكة الشهيرة.
تُعتبر سمكة "نابليون" من أشهر وأكثر الأسماك جاذبيةً للسائحين الذين يمارسون رياضة الغوص والأنشطة البحرية في منطقة البحر الأحمر.
وانخفضت أعداد هذه السمكة في مناطق الغوص التي كانت تتواجد بها؛ بسبب ممارسات بشرية وبيئية غير ملائمة، كما أنها بسبب حجمها الكبير وحركتها البطيئة؛ أصبح غيابها ملفتًا للنظر في المناطق القريبة من الشعاب المرجانية.
وتُعرف السمكة بلقب "نابليون"؛ نظرًا لوجود سنام على رأسها يشبه قبعة الجنرال الفرنسي نابليون بونابرت، ويزداد حجم هذا السنام مع تقدم عمر السمكة، وقد تم إدراجها في النشرة الحمراء التي تصدرها المنظمة الدولية لحماية وصون الطبيعة والبيئة، ككائن بحري مهدد بالانقراض.
وتمسك الغطاسون بهذا الاكتشاف، كمؤشر مهم على ضرورة حماية بيئة البحر الأحمر، والحفاظ على التنوع البيولوجي للمنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الانشطة البحرية الشعاب المرجانية جنوب البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
"أرض الصومال".. هل تصبح محطة لترحيل الفلسطينيين قسرا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة الدبلوماسية تحركات أولية تقودها إدارة دونالد ترامب، حيث تجري مناقشات حول إمكانية توطين الفلسطينيين المهجّرين من غزة في أرض الصومال، مقابل اعتراف الولايات المتحدة باستقلالها وإنشاء قاعدة بحرية أمريكية في ميناء بربرة على البحر الأحمر. هذه المحادثات، التي لا تزال في مراحلها الأولى، أكدها مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز، مشيرًا إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال قيد التشكيل، وأن هذه الاتصالات تظل في نطاق الاستكشاف الأولي.
يبدو أن هذه الفكرة لا تزال في مرحلة استكشافية أولية، حيث أشار مسؤول أمريكي إلى أن الفريق المعني بالشؤون الأفريقية في إدارة ترامب لا يزال في طور التشكيل، وأن هذه المناقشات لم تتجاوز الإطار النظري حتى الآن. ومع ذلك، فإن دوافع واشنطن تتجاوز البعد الإنساني، حيث تسعى إلى تعزيز نفوذها في منطقة القرن الأفريقي، التي تعدّ محورًا استراتيجيًا في الصراع الدولي على النفوذ في البحر الأحمر والمحيط الهندي.
تقع أرض الصومال في شمال الصومال، وقد انفصلت عن الدولة الأم عام 1991 بعد سقوط نظام سياد بري، الذي أغرق البلاد في صراع أهلي مستمر. وخلافًا لبقية المناطق التي انهارت في أتون الحروب الأهلية والتقسيمات القبلية، نجحت أرض الصومال في الحفاظ على استقرار نسبي، وتوفير مستوى معيشي أفضل مقارنة بجنوب الصومال.
تمتد المنطقة على نحو 20% من مساحة الصومال، ويقطنها قرابة ثلث سكان البلاد.
وفي عام 2003، أجرت السلطات استفتاءً شعبيًا، صوّت خلاله نحو 99% لصالح الاستقلال وتبني دستورها الخاص. ومع ذلك، لم تحظَ أرض الصومال باعتراف دولي واسع، رغم دعم بعض الدول مثل جنوب أفريقيا، وإثيوبيا، وجيبوتي، وبريطانيا، وفرنسا، والإمارات، وكينيا، وزامبيا.
تسعى أرض الصومال منذ عقود للحصول على اعتراف دولي بوضعها كدولة مستقلة، وتُعد هذه الصفقة المحتملة مع الولايات المتحدة فرصة سياسية غير مسبوقة لتحقق هذا الهدف. في المقابل، قد ترى إدارة ترامب في المنطقة موقعًا استراتيجيًا لتوسيع نفوذها العسكري عبر إنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، ما يمنح واشنطن نفوذًا أكبر في منطقة شديدة الأهمية من الناحية الجيوسياسية.