11 طراز من جاكوار لاندروفر لتكريم الملكة إليزابيث الثانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كرمت جاكوار لاندروفر الملكة إليزابيث الثانية في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها حيث قامت
قافلة فريدة من سيارات لاندروفر الملكية، بجولة فريدة حول حلبة جوودوود الشهيرة ، وقد بدأت
المسيرة بقيام تسع سيارات تاريخية من طرازات ديفندر و رينج روفر بدورة حول حلبة
جوودوود يوم الجمعة 8 سبتمبر، كجزء من مهرجان Goodwood Revival السنوي
المخصص للسيارات الكلاسيكية و السيارات الفريدة النادرة .
تضمنت الجولة التذكارية مركبات جاكوار لاندروفر التي تستخدمها العائلة المالكة في بريطانيا،
إما بصفة رسمية أو بصفة خاصة وكجزء من مجموعة السيارات الخاصة للعائلة المالكة،
وتضمنت سيارات من الأسطول الملكي ومجموعة سيارات جاكوار لاندروفر الكلاسيكية ( JLR
Classics ) إضافة إلى سيارات من مجموعات خاصة.
ضم هذا الحدث الذي أقيم تكريما للملكة الراحلة إليزابيث الثانية أحد عشر طرازا تاريخيا، من
بينها سيارتان من أقدم السيارات الملكية تم عرضهما بشكل دائم. أولهما هي أول مركبة
استخدمت للاستعراضات الملكية، والثانية هي السلسلة الأولى للإنتاج من هذه الشركة البريطانية
العريقة، المعروفة باسم (Series I) والتي طلبها صاحب الجلالة الملك جورج السادس.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض هذه المجموعة الفريدة من نوعها في نفس الوقت.
المدير التجاري لشركة جاكوار لاندروفر لينارد هورنيك علق قائلاً : نحن فخورون بارتباطنا
بالعرش البريطاني، والذي يعود إلى بداية انطلاق الشركة، وأردنا تكريم جلالة الملكة إليزابيث
الثانية بشكل مناسب في ذكرى وفاتها ، هذه أول مرة تعرض مثل هذه المجموعة الواسعة من
المركبات الملكية، وبهذه الطريقة، والمسيرة التذكارية هذه لحظة مناسبة لتخليد هذه الذكرى،
الجينات التي أنشأت هذا الارتباط القوي بين سياراتنا والتاج البريطاني لا تزال واضحة إلى حد
كبير في علامات لاند روڤر التجارية اليوم، سواء في طراز ديفندر القوي، أو رينج روفر
الفاخرة، وطراز ديسكفري متعدد المواهب.
رابط الموقع
https://bitly.ws/UxYc
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الملكة إليزابيث
إقرأ أيضاً:
عرس قانا الجليل.. المعجزة الأولى التي غيرت مسار التاريخ الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إحياءً للذكرى المقدسة، تحتفل الكنيسة اليوم بتحويل المسيح الماء إلى خمر في أولى معجزاته أثناء حضوره عرسًا في مدينة قانا الجليل.
كانت هذه الحادثة بداية خدمته العلنية وإعلانًا عن لاهوته أمام الجميع، وتحمل هذه الذكرى رمزية عميقة في حياة الإيمان المسيحي.
أولى معجزات المسيح
في أحد الأفراح البسيطة ببلدة صغيرة تدعى قانا الجليل، حدثت أولى معجزات المسيح، لتسجل لحظة فريدة في التاريخ الروحي، وهي تحويل الماء إلى خمر، إيذانًا ببداية خدمته العلنية.
ولكن ما وراء هذه القصة البسيطة يحمل رموزًا عميقة عن الإيمان، والفرح، ودور المسيح في حياة البشر.
ما الذي حدث في قانا الجليل؟
كان المسيح مدعوًا مع والدته العذراء مريم وبعض تلاميذه إلى عرس في قانا وأثناء الاحتفال، نفد الخمر، وهو موقف محرج للعروسين في تقاليد ذلك الوقت.
بادرت العذراء مريم بالتدخل قائلة للمسيح: "ليس لهم خمر"، وكأنها تدعو ابنها لحل الأزمة.
رغم رده الهادئ: "ما لي ولك يا امرأة؟ لم تأت ساعتي بعد"، استجابت إرادته لطلبها، أمر الخدام بملء ستة أجران ماء (كانت تستخدم للتطهير حسب التقاليد اليهودية)، ثم تحول الماء إلى خمر فائق الجودة أدهش الجميع، وخاصة رئيس المتكأ، الذي علق بأن هذا الخمر أفضل مما قدم أولًا.
الأجران المملوءة بالماء ترمز إلى الطقوس اليهودية القديمة، وتحولها إلى خمر يرمز إلى العهد الجديد الذي أتى به المسيح، عهد النعمة والفرح.
الخمر الجيد الذي قدم أخيرًا يرمز إلى الفرح الروحي الذي يمنحه المسيح، والذي يفوق كل الفرح الأرضي.
رسالة في الطاعة والإيمان:
العذراء مريم قدمت نموذجًا رائعًا للطاعة حين قالت للخدام: "مهما قال لكم، افعلوه"، مما يعكس الثقة المطلقة في إرادة الله وتدبيره.
هذه المعجزة تثبت أن المسيح لا يهتم فقط بالمسائل الروحية الكبرى، بل يهتم أيضًا بالتفاصيل الصغيرة في حياة الإنسان، مثل فرحة عرس بسيط.
عرس قانا الجليل في التراث المسيحي
يعتبر هذا الحدث ليس مجرد معجزة، بل إعلانًا رمزيًا عن دور المسيح كمخلص للعالم، حيث جرى اختيار عرسٍ كأول منصة لخدمته، مما يعكس أهمية العلاقات الإنسانية والفرح في الإيمان المسيحي.
عرس قانا الجليل يبقى حدثًا خالدًا، ليس فقط لأنه أولى معجزات المسيح، بل لأنه يذكرنا دائمًا بأن الله قريب منا، حريص على إدخال الفرح إلى حياتنا حتى في أبسط تفاصيلها.