العثور على حطام المقاتلة الأمريكية المفقودة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت قاعدة تشارلستون العسكرية الأمريكية أن قوات المشاة عثرت على حطام الطائرة المقاتلة "إف-35" وأجزاء منها قبالة طريق إنديانتاون بمقاطعة فلورنس ويتم إغلاق الطرق بمقاطعة ويليامزبرغ.
ونقلت قناة ABC15، عن المواطنين في المنطقة أنهم سمعوا صوت طائرة تحلق على ارتفاع منخفض، أعقبه ضجيج عال في المنطقة ليلة الأحد.
وقال راندولف وايت الذي يعيش على بعد أميال قليلة من طريق إنديانتاون: "سمعت صوت طائرة قادمة. يبدو أنها كانت تحلق على ارتفاع منخفض نسبيا. ثم سمعت صوت انفجار. لقد أهملت الأمر وقلت ربما يكون دويا صوتيا ناجما عن اختراق حاجز الصوت".
وأضاف وايت أنه دائما ما يسمع صوت طائرات عسكرية تحلق فوق منزله، لكن ليلة الأحد كانت مختلفة قليلا.
ويقع المكان الذي تم العثور فيه على الحطام والأجزاء على بعد حوالي ساعتين أو 80 ميلا شمال شرق قاعدة تشارلستون المشتركة.
ويواصل المسؤولون الإشارة إلى الحادث على أنه "حادث مؤسف" ولم يتحدثوا عن تفاصيل حول سبب خروج الطيار من الطائرة، وقال جناح الطائرات البحرية الثاني إن الحادث قيد التحقيق ولا يمكن تقديم تفاصيل إضافية من أجل "الحفاظ على نزاهة عملية التحقيق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاتلة الأمريكية حادث مؤسف طائرات عسكرية عملية التحقيق العسكرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
عاجل وردنا للتو| الأجهزة الأمنية تعلن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) و(الموساد) الصهيوني (تفاصيل ما حدث)
يمانيون/ صنعاء كشفت الأجهزة الأمنية عن إحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكيةCIA) ) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأوضحت الأجهزة الأمنية، أنها تمكنت بعون من الله وبمساندة الشرفاء من أبناء الوطن، خلال الأيام الماضية من إلقاء القبض على عدد من الجواسيس، الذين تم استقطابهم وتجنيدهم عبر المطلوب للعدالة الجاسوس حميد حسين فايد مجلي، والذين أُسندت إليهم بعد تجنيدهم أنشطة استخباراتية، كان أبرزها: رصد وتحديد المواقع التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، والقوات البحرية، والمواقع العسكرية الأخرى، بالإضافة إلى رصد وتحديد أماكن القيادات الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي في أراضي الجمهورية اليمنية، لصالح وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن الأنشطة التجسسية والاستخباراتية التي أسندت لمن تم تجنيدهم من قبل الجاسوس حميد مجلي ممن تم القبض عليهم تتمثل أبرزها في رصد وجمع معلومات عن خبراء ومعامل ومنصات وعربات إطلاق الصواريخ والطيران المسير المستهدفة للعدو الصهيوني، وأماكن ومواقع القوات البحرية والمعسكرات ومخازن الأسلحة التابعة للقوات المسلحة اليمنية، بالإضافة إلى محاولة رصد وجمع معلومات عن أماكن تواجد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وبعض القيادات السياسية والعسكرية والأمنية للدولة، والشخصيات الاجتماعية المناهضة للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
ولفتت إلى أن من ضمن الأنشطة التجسسية التي أسندت لمن تم تجنيدهم رفع إحداثياتها للجاسوس حميد مجلي ليقوم بدوره برفعها لجهاز الموساد بغرض استهدافها من قبل طيران العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني، وكذلك العمل على محاولة اختراق وتجنيد وزرع عملاء وجواسيس في صفوف القوات المسلحة والأمن.
وأضافت الأجهزة الأمنية “أنها وفي إطار المتابعة لأنشطة الجاسوس حميد مجلي، والذي تم تجنيده في العام 2008م من قبل الاستخبارات السعودية التي بدورها قامت بربطه بأجهزة مخابرات دول معادية منها وكالة المخابرات الأمريكية وجهاز المخابرات الإسرائيلي، حيث أوكلوا إليه – مع بدء معركة طوفان الأقصى- القيام بعمليات استقطاب وتجنيد جواسيس من ضعفاء النفوس للقيام بأنشطة تجسسية واستخباراتية لإعاقة موقف الشعب اليمني المساند لغزة باستهداف قواته العسكرية وقيادته”.
وجددت الأجهزة الأمنية التأكيد على أنها لن تألوا جهداً في القيام بمسؤوليتها في تأمين الجبهة الداخلية، وتحصينها من محاولات اختراق العدو الأمريكي والإسرائيلي.. محذرة من خطورة العمل لصالح أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والتي تصل عقوبة ذلك إلى حد الإعدام.
وطالبت كل من تورط وتعامل مع استخبارات العدو إلى المبادرة بتسليم نفسه إلى أجهزة العدالة.. محذرة المتورطين في الخيانة من أن الأجهزة الأمنية قادرة على الوصول إليهم أينما كانوا.
وعبرت الأجهزة الأمنية عن الشكر للمواطنين الشرفاء على تعاونهم معها.. داعية الجميع لليقظة والإبلاغ عن أي تحركات أو أنشطة مشبوهة من خلال التواصل على الرقم المجاني (100).
وأكدت الأجهزة الأمنية أنها ستكشف وسترفع السرية عن بعض المعلومات والتفاصيل للرأي العام حين استكمال إجراءاتها.