دوي انفجارات.. هجوم بطائرات مسيرة على لفيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
شنت طائرات مسيرة، فجر الثلاثاء، هجوما على مدينة لفيف في غرب أوكرانيا، حيث سمع دوي انفجارات، بحسب ما أفادت مراسلة لوكالة فرانس برس، بينما أكدت السلطات أن الدفاعات الأرضية تتصدى لهجمات جوية.
وسمع أزيز أسراب عدد من المسيرات في سماء المدينة، حيث دوت انفجارات، وفقا للمراسلة، بينما كتب، أندريه سادوفي، رئيس بلدية لفيف في منشور على تطبيق تلغرام أن "الدفاعات الجوية تعمل في منطقتنا" وهناك طائرات مسيرة إضافية "تحلق في اتجاهنا".
ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه قائد القوات البرية في الجيش الأوكراني، الجنرال، أولكسندر سيرسكي، الاثنين، أن القوات الأوكرانية اخترقت خط الدفاع الروسي بالقرب من باخموت (شرق).
وبعد استعادة قريتي أندرييفكا وكليشتشييفكا في الأيام الأخيرة، نقل المركز الصحفي للجيش عن سيرسكي قوله إنه "تم اختراق خط دفاع العدو".
وأضاف سيرسكي أن القريتين الصغيرتين "كانتا عنصرا مهما في خط الدفاع الروسي الممتد من باخموت إلى غورليفكا".
وأكد أن الألوية 72 و31 و83 التابعة للجيش الروسي "دمرت وفقدت قدرتها على القتال بالكامل" في المعارك بالقرب من باخموت.
وأقر الجنرال بأن "الوضع العام في المنطقة الشرقية ما زال معقدا" و"القتال العنيف مستمر بالقرب من باخموت".
وأكد سيرسكي أن بعد خسارة القريتين بالقرب من باخموت، "يقود الجيش الروسي هجمات مضادة عدة" بهدف "استعادة المواقع المفقودة" ويستعد لشن هجمات شمالًا في منطقة كوبيانسك وليمان.
وأعلنت أوكرانيا استعادة السيطرة على أندرييفكا، الجمعة، وعلى كليشتشييفكا، الأحد، وتقع القريتان جنوب مدينة باخموت.
وكانت باخموت تضم 70 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير 2022، واحتلتها القوات الروسية في مايو الماضي بعد إحدى أطول المعارك وأعنفها في هذه الحرب.
وتشن أوكرانيا هجوما مضادا منذ يونيو لاستعادة الأراضي التي احتلتها روسيا بعدما تسلمت أسلحة غربية وعملت على تدريب مقاتلين جدد.
وبدأت القوات الأوكرانية على الفور في استعادة مناطق في الجانبين الشمالي والجنوبي لهذه المدينة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
قال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل
التغيير: رويترز
قال مسؤولون حكوميون وسكان إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على محطات لتوليد الكهرباء.
بدأ أول انقطاع للكهرباء يوم الاثنين بعد هجمات بطائرات مسيرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع يوم السبت بعد هجوم ليل الجمعة على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حربا منذ ما يقرب من عامين مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد.
وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخليا، مما يشكل ضغطا كبيرا على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية إنه “نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضافت “هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف”.
أدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالا، وقدر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو حوالي نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو أيار.
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الوسومالطائرات المسيرة سد مروي كهرباء السودان