الحرة:
2025-01-03@14:15:59 GMT

ابدأ ولو متأخرا.. أنواع غذاء تحميك من الزهايمر

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ابدأ ولو متأخرا.. أنواع غذاء تحميك من الزهايمر

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الأبحاث الحديثة توصلت إلى أن تقليل خطر الإصابة بالخرف يعتمد بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقًا على التمارين الرياضية والنظام الغذائي الذي نتبعه.

ونقلت الصحيفة، الاثنين، عن المدير المشارك لمركز أبحاث مرض الزهايمر بجامعة كانساس في الولايات المتحدة، جيفري بيرنز، قوله إن بيانات كثيرة تشير إلى أن ما نأكله، وعدد مرات ممارسة التمارين الرياضية، ونوع التمارين التي نمارسها، عوامل مفيدة للدماغ ويمكنهما منع أو المساعدة في إبطاء التغيرات المعرفية التي تؤدى إلى الخرف أو الزهايمر.

ووفقا للصحيفة، تشير الأبحاث إلى أنه لتحقيق ذلك، يوجد نظامين غذائيين محددين يجب الاعتماد عليهما لتجنب التدهور المعرفي، هما حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية مايند.

ويعتمد كلا النظامين الغذائيين على تناول الأطعمة النباتية في الغالب (الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات) وزيت الزيتون والأسماك والدواجن. والفرق الرئيسي بين الاثنين هو أن نظام مايند الغذائي يركز على فواكه وخضروات المحددة، مثل التوت والخضروات الورقية، بحسب الصحيفة.

وتشير الدراسات، كما أوضحت الصحيفة، إلى أن الأشخاص الذين يتبعون أيًا من النظامين الغذائيين لديهم مخاطر الإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يتبعون ذلك. على سبيل المثال، كان الأشخاص الذين يتناولون طريقة البحر الأبيض المتوسط أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23 في المئة في دراسة استمرت تسع سنوات وشملت أكثر من 60 ألف رجل وامرأة، ونشرت العام الجاري في مجلة "بي أم سي ميديسين".

كما وجد البحث الأصلي لحمية مايند أن كبار السن الذين التزموا بهذا النظام تقل لديهم نسب الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 53 بالمئة.

وتشير الأبحاث إلى أن مزيج الأطعمة التي ترتبط أكثر بصحة الدماغ بشكل عام تتضمن الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة الموجودة في الأطعمة مثل الأفوكادو والزيتون والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، والتي تحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

كما أوضحت الدراسات أن الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي نوع من الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في المأكولات البحرية، وكذلك الجوز وبذور الشيا والكتان، قد تبطئ شيخوخة الدماغ.

وتوصي الأبحاث أيضا بتناول التوت لاحتوائه على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تسهم في تقليل الإصابة بانخفاض في الوظيفة الإدراكية بنسبة 19 بالمائة.

وفي السياق نفسه، تؤكد الدراسات أهمية تناول الخضروات الورقية الخضراء والبقوليات الغنية بالألياف لاحتوائها على الكاروتينات وفيتامين كاف والفلافونويدات، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

ووفقا للصحيفة، من الضروري تناول البيض أن صفار البيض غني بالكولين، وهو عنصر غذائي مهم للذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى

وحذرت الدراسات الحديثة من الأطعمة المعالجة، والتي، بحسب الصحيفة، تحتوي على مكونات معالجة مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، والمستحلبات، والألوان، والنكهات والمواد الحافظة، أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة أو الصوديوم. ومن الأمثلة على ذلك الصودا والخبز المعبأ والمخبوزات والحبوب السكرية واللحوم اللذيذة.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر والذين يتناولون نظامًا غذائيا عالي المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 25 بالمائة مقارنة بأولئك الذين تناولوا القليل من هذه الأطعمة.

وفي الوقت نفسه، فإن أولئك الذين خفضوا تناولهم للأطعمة عالية المعالجة بنسبة 10 بالمائة خلال الدراسة التي استمرت 10 سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 19 بالمائة.

وفيما يتعلق بالتمارين الرياضية، توصي الأبحاث بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، أسبوعيًا، بالإضافة إلى جلستين أو أكثر من تدريبات القوة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التمارین الریاضیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

3 عادات في العام الجديد لحماية نفسك من الزهايمر والخرف

مع بداية العام الجديد يبحث الكثير من الأشخاص على العادات الصحية التي تساعد في الوقاية و الحماية من  الزهايمر والخرف، هناك العديد من العادات التي يمكن تبنيها لتحسين صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.

إليك بعض العادات التي يمكن أن تسهم في حماية نفسك من الزهايمر والخرف:

عندها حساسية من الفساتين الطويلة| ناقد موضة يعلق على فستان روبي الأخيرفوائد اليوسفي للمناعة ونزلات البرد وإنقاص الوزن


 

1. ممارسة التمارين البدنية بانتظام

النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية في الدماغ ويعزز التواصل بين خلايا الدماغ، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر والخرف، التمارين الرياضية تساهم أيضًا في تقليل الالتهابات وتعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم إلى الدماغ.

يمكنك ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا، حتى الأنشطة الخفيفة مثل اليوغا أو التمدد تعتبر مفيدة.


 

2. تحفيز الدماغ والأنشطة العقلية

 الحفاظ على نشاط الدماغ يساعد في بناء “شبكات عصبية” جديدة ويحسن الذاكرة، التحديات العقلية تحافظ على صحة الدماغ، وتقلل من خطر التدهور المعرفي.

خصصي وقتًا يوميًا للأنشطة التي تحتاج إلى تفكير، مثل حل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة، القراءة، تعلم لغة جديدة، أو حتى تعلم مهارة جديدة مثل العزف على آلة موسيقية.

3. اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع

 التغذية السليمة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية، الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مضادات الأكسدة، والفيتامينات تدعم الذاكرة وتمنع التدهور المعرفي.

تناول أطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة)، المكسرات، البذور، الفواكه، والخضروات الورقية، إضافة إلى زيت الزيتون، يقلل من الالتهابات ويساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

المصدر: timesnownews.
 

مقالات مشابهة

  • تركيا.. الإعلان عن المنتجات التي سجلت أعلى ارتفاع وانخفاض في الأسعار خلال 2024
  • 3 عادات في العام الجديد لحماية نفسك من الزهايمر والخرف
  • هل يمكن للقهوة والشاي أن يكونا خط دفاعك ضد السرطان؟
  • ارتفاع المهاجرين الذين وصلوا للمملكة المتحدة في 2024 بنسبة 25% مقارنة
  • أهم أنواع الأسلحة الروسية التي لا يمكن التصدي لها في عام 2024
  • مشروب ساخن تبعد عنك شبح السرطان
  • مشروب ساخن يبعد عنك شبح السرطان
  • ارتفاع عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي إلى بريطانيا بنسبة 25% في 2024
  • ارتفاع عدد المهاجرين الذين عبروا بحر المانش إلى بريطانيا بنسبة 25% في 2024
  • دراسة: القهوة والشاي قد يحدان من خطر الإصابة بسرطانات الرأس والعنق