الحرة:
2024-07-06@19:02:52 GMT

ابدأ ولو متأخرا.. أنواع غذاء تحميك من الزهايمر

تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT

ابدأ ولو متأخرا.. أنواع غذاء تحميك من الزهايمر

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الأبحاث الحديثة توصلت إلى أن تقليل خطر الإصابة بالخرف يعتمد بشكل أكبر مما كان يعتقد سابقًا على التمارين الرياضية والنظام الغذائي الذي نتبعه.

ونقلت الصحيفة، الاثنين، عن المدير المشارك لمركز أبحاث مرض الزهايمر بجامعة كانساس في الولايات المتحدة، جيفري بيرنز، قوله إن بيانات كثيرة تشير إلى أن ما نأكله، وعدد مرات ممارسة التمارين الرياضية، ونوع التمارين التي نمارسها، عوامل مفيدة للدماغ ويمكنهما منع أو المساعدة في إبطاء التغيرات المعرفية التي تؤدى إلى الخرف أو الزهايمر.

ووفقا للصحيفة، تشير الأبحاث إلى أنه لتحقيق ذلك، يوجد نظامين غذائيين محددين يجب الاعتماد عليهما لتجنب التدهور المعرفي، هما حمية البحر الأبيض المتوسط وحمية مايند.

ويعتمد كلا النظامين الغذائيين على تناول الأطعمة النباتية في الغالب (الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات) وزيت الزيتون والأسماك والدواجن. والفرق الرئيسي بين الاثنين هو أن نظام مايند الغذائي يركز على فواكه وخضروات المحددة، مثل التوت والخضروات الورقية، بحسب الصحيفة.

وتشير الدراسات، كما أوضحت الصحيفة، إلى أن الأشخاص الذين يتبعون أيًا من النظامين الغذائيين لديهم مخاطر الإصابة بالخرف مقارنة بأولئك الذين لا يتبعون ذلك. على سبيل المثال، كان الأشخاص الذين يتناولون طريقة البحر الأبيض المتوسط أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 23 في المئة في دراسة استمرت تسع سنوات وشملت أكثر من 60 ألف رجل وامرأة، ونشرت العام الجاري في مجلة "بي أم سي ميديسين".

كما وجد البحث الأصلي لحمية مايند أن كبار السن الذين التزموا بهذا النظام تقل لديهم نسب الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 53 بالمئة.

وتشير الأبحاث إلى أن مزيج الأطعمة التي ترتبط أكثر بصحة الدماغ بشكل عام تتضمن الدهون الصحية، مثل الدهون الأحادية والمتعددة غير المشبعة الموجودة في الأطعمة مثل الأفوكادو والزيتون والمكسرات والبذور وزيت الزيتون، والتي تحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية، وكلاهما من عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

كما أوضحت الدراسات أن الأحماض الدهنية أوميغا 3، وهي نوع من الدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في المأكولات البحرية، وكذلك الجوز وبذور الشيا والكتان، قد تبطئ شيخوخة الدماغ.

وتوصي الأبحاث أيضا بتناول التوت لاحتوائه على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي تسهم في تقليل الإصابة بانخفاض في الوظيفة الإدراكية بنسبة 19 بالمائة.

وفي السياق نفسه، تؤكد الدراسات أهمية تناول الخضروات الورقية الخضراء والبقوليات الغنية بالألياف لاحتوائها على الكاروتينات وفيتامين كاف والفلافونويدات، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة تقلل من خطر الإصابة بالخرف.

ووفقا للصحيفة، من الضروري تناول البيض أن صفار البيض غني بالكولين، وهو عنصر غذائي مهم للذاكرة ووظائف الدماغ الأخرى

وحذرت الدراسات الحديثة من الأطعمة المعالجة، والتي، بحسب الصحيفة، تحتوي على مكونات معالجة مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، والمستحلبات، والألوان، والنكهات والمواد الحافظة، أو التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات المضافة أو الصوديوم. ومن الأمثلة على ذلك الصودا والخبز المعبأ والمخبوزات والحبوب السكرية واللحوم اللذيذة.

ووجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة علم الأعصاب، أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر والذين يتناولون نظامًا غذائيا عالي المعالجة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 25 بالمائة مقارنة بأولئك الذين تناولوا القليل من هذه الأطعمة.

وفي الوقت نفسه، فإن أولئك الذين خفضوا تناولهم للأطعمة عالية المعالجة بنسبة 10 بالمائة خلال الدراسة التي استمرت 10 سنوات كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 19 بالمائة.

وفيما يتعلق بالتمارين الرياضية، توصي الأبحاث بممارسة التمارين الرياضية لمدة تتراوح بين 150 إلى 300 دقيقة، مثل المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة، أسبوعيًا، بالإضافة إلى جلستين أو أكثر من تدريبات القوة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: التمارین الریاضیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خدمات تسهيلية من مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء المشروعات.. «حسن دخلك الشهري»

جهود كبيرة سعت لتنفيذها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية، لتطوير الصناعة المصرية، ومساعدة الراغبين في إنشاء مشروعات خاصة بهم من خلال إطلاق المبادرات وتوفير التمويلات المالية، وتسهيل الإجراءات المطلوبة لإنشاء مشروعات، ومنذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، مبادرة «ابدأ» لتطوير الصناعة عام 2022، تعمل المبادرة على دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة الحقيقية.

وتعمل مبادرة «ابدأ» على توفير الكثير من الخدمات للراغبين في إنشاء مشروعات تساعدهم على تطوير الصناعة المحلية وتحسين دخلهم الشهري، ونوضح من خلال هذا التقرير، الخدمات التي تقدمها المبادرة للراغبين في إنشاء مشروعات، وفق الموقع الرسمي للمبادرة، التي تتمثل في الآتي:

خدمات تسهيلية تقدمها مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء مشروعات

- يتم تسهيل الإجراءات الروتينية للمشروعات حتى يتم الانتهاء منها في أسرع وقت.

- تعمل المبادرة على تسهيل فرصة الحصول على أراض صناعية لإقامة المشروعات عليها.

تسويق المنتجات وتصديرها

- تتيح المبادرة لأصحاب المشروعات، الفرصة لتسويق المنتجات من المشروعات التي تم إنشاءها ودعمها وتصديرها.

- تحرص المبادرة على توفير تدريب للعمالة الفنية، لمساعدتهم على إنتاج منتجات ذات جودة عالية تستطيع منافسة المنتجات الأجنبية.

- توفر المبادرة لأصحاب المشروعات خدمة البحث والتطوير لأي من المشروعات المستهدفة القائمة.

مقالات مشابهة

  • إمبراطور الأمراض.. لماذا يستمر الخوف منه رغم تراجع الوفيات؟
  • رغم تراجع الوفيات.. لماذا يستمر الخوف من إمبراطور الأمراض؟
  • الأبحاث ما بعد الكولونيالية وتأثيراتها على المجتمعات المستعمرة.. كتاب جديد (1من2)
  • الأبحاث ما بعد الكولونيالية وتأثيراتها على المجتمعات المستعمرة.. كتاب جديد (1 من 2)
  • طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة
  • خدمات تسهيلية من مبادرة «ابدأ» لراغبي إنشاء المشروعات.. «حسن دخلك الشهري»
  • العمى
  • هذه أطعمة عصرية قد تصيبك بمرض خطير..احذرها
  • مشروعات تدعمها مبادرة «ابدأ».. من الطلبة حتى المستثمر الصناعي
  • احذر.. أطعمة “عصرية” قد تصيبك بمرض خطير