مخاوف من انتشار الروبوتات الصينية المباعة في الشرق الأوسط.. ستؤدي لموت البشر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تقوم الحكومات والجيوش في جميع أنحاء العالم بتخزين طائرات بدون طيار مقاتلة صينية رخيصة الثمن ونشرها في ساحة المعركة، مما يؤدي إلى مخاوف من الوفيات الجماعية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تبيع القوة العظمى الآسيوية طائرات بدون طيار قتالية معززة بالذكاء الاصطناعي للسلطات في جميع أنحاء العالم من إلى ميانمار والعراق إلى إثيوبيا.
ولكن في الشرق الأوسط وما حوله، تنتشر المخاوف من أن "كل إنسان في ساحة المعركة سيموت".
في الآونة الأخيرة، أرسل التحالف الذي تقوده السعودية الطائرات الصينية إلى اليمن كجزء من حملة جوية مدمرة أدت إلى مقتل أكثر من 8000 مدني يمني في السنوات الثماني الماضية.
وفي العراق، بحلول يناير من هذا العام، نفذت الطائرات الصينية بدون طيار أكثر من 260 غارة جوية ضد أهداف داعش حتى منتصف عام 2018، بمعدل نجاح يقارب 100 بالمائة.
لكن البروفيسور توبي والش، من جامعة نيو ساوث ويلز، في أستراليا، يعتقد أن قوتها أكبر من اللازم، ويشعر بالقلق مما قد يفعله الفاعلون السيئون بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طيار مقاتلة مقاتلة صينية ساحة المعركة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة