مخاوف من انتشار الروبوتات الصينية المباعة في الشرق الأوسط.. ستؤدي لموت البشر
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
تقوم الحكومات والجيوش في جميع أنحاء العالم بتخزين طائرات بدون طيار مقاتلة صينية رخيصة الثمن ونشرها في ساحة المعركة، مما يؤدي إلى مخاوف من الوفيات الجماعية.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، تبيع القوة العظمى الآسيوية طائرات بدون طيار قتالية معززة بالذكاء الاصطناعي للسلطات في جميع أنحاء العالم من إلى ميانمار والعراق إلى إثيوبيا.
ولكن في الشرق الأوسط وما حوله، تنتشر المخاوف من أن "كل إنسان في ساحة المعركة سيموت".
في الآونة الأخيرة، أرسل التحالف الذي تقوده السعودية الطائرات الصينية إلى اليمن كجزء من حملة جوية مدمرة أدت إلى مقتل أكثر من 8000 مدني يمني في السنوات الثماني الماضية.
وفي العراق، بحلول يناير من هذا العام، نفذت الطائرات الصينية بدون طيار أكثر من 260 غارة جوية ضد أهداف داعش حتى منتصف عام 2018، بمعدل نجاح يقارب 100 بالمائة.
لكن البروفيسور توبي والش، من جامعة نيو ساوث ويلز، في أستراليا، يعتقد أن قوتها أكبر من اللازم، ويشعر بالقلق مما قد يفعله الفاعلون السيئون بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طيار مقاتلة مقاتلة صينية ساحة المعركة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.