التواصل الاجتماعي وجها لوجه يعزز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة النفسية بعدة طرق بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الدعم العاطفي: يمكن للتواصل الاجتماعي الوجه لوجه أن يوفر الدعم العاطفي الذي يحتاجه الفرد. عندما نشعر بالقرب من الآخرين ونتفاعل معهم ونشارك مشاعرنا وأفكارنا، فإن ذلك يمنحنا الدعم العاطفي والشعور بالانتماء والتقدير، مما يساعد على تقوية الصحة النفسية.
2. الحد من الشعور بالعزلة والوحدة: يعتبر التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه وسيلة فعالة للتواصل مع الآخرين والانخراط في العلاقات الاجتماعية. يمكن أن يساعدنا ذلك في تجنب الشعور بالعزلة والوحدة، وبدلاً من ذلك نشعر بالانتماء والارتباط بالمجتمع.
3. تعزيز الثقة والتفاهم: عندما نتواصل وجهاً لوجه، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل غيرنا ونكتشف تجاربهم ومشاعرهم. هذا يعزز التفاهم ويساعد على بناء الثقة بين الأفراد، مما يؤدي إلى علاقات أكثر صحة وتواصل فعال.
4. تبادل المعلومات والدعم العملي: يمكن للتواصل الوجه لوجه أن يسهم في تبادل المعلومات والنصائح العملية، سواء كانت تتعلق بالصحة النفسية أو أي جانب آخر من الحياة. يمكن أن يكون لهذا التبادل العملي تأثير إيجابي على مستوى الراحة والثقة في النفس.
ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن الحفاظ على التوازن المناسب بين التواصل الاجتماعي واحترام الحاجة للخصوصية الشخصية أمر مهم. قد يكون التواصل الاجتماعي الوجه لوجه مفيدًا، ولكن يجب أيضًا السماح للفرصة للاسترخاء والانفصال عن الآخرين عند الحاجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الاجتماعية التواصل الاجتماعي تبادل المعلومات صحة النفسية
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟
في حادثة مروعة هزت المجتمع الألباني، تحول خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك" إلى جريمة قتل، مما دفع الحكومة الألبانية إلى اتخاذ خطوة جريئة بحظر التطبيق لمدة عام على الأطفال والمراهقين.
فكيف يمكن لمنصة ترفيهية أن تصبح مصدر خطر على الشباب؟ وما هو تأثير هذا القرار على مستقبلهم وسلوكياتهم؟
حادثة مروعة تهز ألبانيا بسبب "تيك توك"وقعت جريمة مروعة في ألبانيا بعد نشوب خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك"، حيث تطور الخلاف إلى حالة من العنف انتهت بمقتل أحدهما على يد الآخر.
وقد ظهرت مقاطع فيديو على "تيك توك" لشباب يؤيدون فكرة قتل أحد الشابين للآخر، وهو ما أثار قلق المجتمع المحلي.
حظر تيك توك في ألبانيا: خطوة جريئة للحفاظ على أمان الشبابفي أعقاب هذه الجريمة، أعلنت الحكومة الألبانية عن حظر تطبيق "تيك توك" للأطفال والمراهقين لمدة عام كامل.
جاء هذا القرار كجزء من خطة أكبر لتحسين أمان المدارس في البلاد، بعد اجتماعات مع مجموعات من الآباء والمعلمين لمناقشة تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي على الشباب.
كما أظهرت التقارير أن الأطفال الألبان هم أكبر فئة من مستخدمي "تيك توك"، مما دفع الآباء إلى التعبير عن قلقهم المتزايد من انتشار العنف والمحتويات السلبية على المنصة.
كيف يؤثر "تيك توك" على سلوكيات الأطفال والمراهقين؟تؤثر منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" بشكل كبير على سلوكيات الأطفال والمراهقين. وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فإن استخدام "تيك توك" بشكل مفرط يؤدي إلى اضطرابات سلوكية واضحة لدى الشباب.
يُعرض هؤلاء المستخدمون لمحتويات غير أخلاقية تهدف إلى جني المشاهدات والمال، مما يزيد من تقليدهم لهذه التصرفات الضارة دون وعي.
المخاطر النفسية والجسدية لاستخدام "تيك توك"إلى جانب تأثيراته السلوكية، يؤدي الاستخدام المستمر لتطبيق "تيك توك" إلى ضعف التركيز لدى المراهقين. إذ تؤدي مشاهدة الفيديوهات السريعة إلى تقليل القدرة على التركيز، مما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي.
كما يُصاب الأطفال بمشاكل في القشرة المخية وضعف الخلايا العصبية للعين، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الدراسي والصحي.
هل يمكن للقرار الألباني أن يكون الحل؟إن قرار حظر "تيك توك" في ألبانيا يعكس تزايد الوعي حول مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب.
ومع ذلك، يبقى السؤال: هل هذا الحل كافٍ؟ في ظل تأثيرات هذه المنصات على عقلية الأطفال والمراهقين، يصبح من الضروري اتخاذ خطوات أكبر لتنظيم استخدام هذه التطبيقات وتعليم الأجيال القادمة كيفية التعامل معها بحذر ووعي.