بقيمة 95 مليون دولار.. شركة إسرائيلية تبيع مسيرات مسلحة لدولة أوروبية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
لندن - صفا
أعلنت شركة أمنية إسرائيلية، بيع طائرات بدون طيار مسلحة بقيمة 95 مليون دولار لدولة أوروبية.
ولم تسمِّ شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية ومقرها بريطانيا، اسم الدولة الأوروبية التي تعاقدت معها لشراء هذا النوع من الطائرات بدون طيار.
وأعلنت "إلبيت سيستمز" في تصريح مكتوب حصلت الأناضول على نسخة منه، إنها "حصلت على عقد بقيمة 95 مليون دولار لتوريد طائرات بدون طيار SkyStriker إلى دولة أوروبية" دون أن تسمها.
وقالت: "سيتم تنفيذ العقد على مدى عامين".
وأضافت "كجزء من العقد، ستوفر شركة "إلبيت سيتستمز" عدة مئات من وحدات SkyStriker".
وأشارت الى ان هذا النوع من الطائرات بدون طيار، "يمكنه تحديد موقع الأهداف المحددة للمشغل ومهاجمتها برأس حربي يصل إلى 10 كجم، مما يتيح أداءً عالي الدقة".
وقالت: "تتيح SkyStriker، المجهزة بمحرك كهربائي، عمليات سرية تصل إلى ساعتين وبمدى يصل إلى 100 كيلومتر".
ويطلق في "إسرائيل" على هذا النوع من الطائرات بدون طيار لقب "الطائرة بدون طيار الانتحارية".
وتعد "إلبيت سيستمز" أكبر شركة أسلحة إسرائيلية مملوكة للقطاع الخاص في بريطانيا، وأكبر عميل منفرد لها هو وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وتمتلك الشركة 9 مواقع في جميع أنحاء بريطانيا، 4 منها مخصصة للأسلحة، بعد إغلاق مصنعها في مدينة أولدهام بمانشستر الكبرى في إنجلترا نهائيا تحت ضغط ناشطين.
وتزود الشركة الجيش الإسرائيلي بنحو 85% من طائراته المسيّرة التي يستخدمها في المراقبة اليومية والهجمات المنتظمة، بالإضافة إلى الذخائر وجميع مكونات الطائرات الإسرائيلية.
وارتفعت أرباح الشركة بشكل كبير بعد استخدام معداتها في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، مما ساعدها على إبرام عقود مع جيوش في أنحاء عديدة من العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مسيرات أسلحة اسرائيلية طيران بدون طیار
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
اتخذت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة الدقهلية) لقيامه بغسل الأموال المتحصلة من نشاطه الإجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء السيارات).
وقد قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكور بمبلغ (100مليون جنيه تقريباً)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة