البعث يعود إلى العمل السياسي: نحن القوة الشعبية الثالثة
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كتبت" الاخبار":المهرجان الذي نظّمه حزب البعث العربي الاشتراكي في بعلبك، الجمعة الماضي، شكّل «عودة» للحزب الى العمل السياسي في لبنان، بعد 18 عاماً على انسحاب الجيش السوري، و12 عاماً على الحرب «العالمية» على سوريا، فُرض خلالها ما يشبه الحظر على البعث الذي بات الانتساب إليه تهمة. بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
بلغة الأرقام، قدّرت القوى الأمنية الحضور بـ 13 ألفاً، فيما تؤكد المصادر أن الحزب «نقل 12 ألف بعثي» من مختلف المناطق إلى بعلبك، من بينهم 400 من وادي خالد، و1400 من عكار، و500 من طرابلس، ونحو 1000 من البقاعين الغربي والاوسط، و800 من مشاريع القاع، ونحو 1000 من عرسال، و400 من الجنوب، و700 من البقاع الشمالي، إضافة إلى مشاركين من إقليم الخروب وبيروت، ومشاركة لافتة من أبناء العشائر العربية تجاوزت الـ 2000، «ومئات من أبناء القرى اللبنانية في حوض العاصي ممن سمّتهم بعض الصحف مجنّسين، قالت إن البعثيين استقدموهم إلى الاحتفال».
المصادر البعثية أكّدت أن الحزب «نظّم خطة النقل بحسب قدراته، مع تعميم بمنع أي مواطن سوري من ركوب الحافلات والفانات، ويمكن العودة في ذلك إلى الجيش الذي دقّق على الحواجز».ولوحظ في الاحتفال ظهور نواة «كتيبة عسكرية» تضم عشرات الشبان الذين انتشروا على طول الطريق إلى مكان المهرجان في ساحة المحطة في بعلبك.وقد عُين حجازي أميناً عاماً قطرياً للبعث في تشرين الثاني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعود إلى بغداد بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير
الاقتصاد نيوز - بغداد
عاد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، الى بغداد، بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عاد إلى بغداد بعد زيارة خصصت لميناء الفاو الكبير، رعى خلالها مراسم تسلَّم الأرصفة الخمسة للميناء من الشركة المنفذة".
وأضاف البيان، ان "الزيارة، تضمنت تفقد هياكل الرصيف (ساحة الحاويات) للميناء التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 100%، فضلا عن الاطلاع على سير العمل في الطريق الرابط بين مينائي الفاو الكبير وأم قصر، الذي يمثل بداية طريق التنمية".
وتابع، ان "الزيارة تضمنت أيضا الاطلاع ميدانياً على مراحل العمل في النفق المغمور، علاوة على متابعة أعمال البنى التحتية (الحفر البحري والردم)، بالإضافة الى إجراء جولة بحرية للاطلاع على أرصفة ميناء الفاو الكبير وتقدم العمل في القناة الملاحية".