إسبانيا تستبعد بطلة فضيحة "القبلة" من قائمة منتخب السيدات
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أعلنت المديرة الفنية الجديدة للمنتخب الإسباني لكرة القدم للسيدات قائمة المنتخب التي تضم 15 لاعبة من اللاعبات الفائزات بكأس العالم، على الرغم من عدم إعلان اللاعبات انتهاء مقاطعتهن للمنتخب الوطني.
وغابت عن القائمة اللاعبة جيني هيرموسو، صاحبة القبلة الشهيرة التي تسببت في استقالة رئيس الاتحاد السابق لويس روبياليس.
وقالت مدربة المنتخب الإسباني للسيدات مونتسي تومي إنها تحدثت إلى هيرموسو وقررت عدم ضمها كوسيلة لحمايتها.
وأدى الجدل الدائر حول القبلة إلى أزمة مؤسسية تسببت في إحراج لكرة القدم الإسبانية، فضلا عن استقالة روبياليس في نهاية المطاف.
وأوضحت تومي: "الكل أعرب عن دعمه لجيني وجميع اللاعبات. أعتقد أن تلك كانت الطريقة الأفضل لحمايتها".
ولم تكشف المدربة الجديدة، التي كانت مساعدة للمدير الفني السابق في كأس العالم للسيدات خورخي فيلدا، ما إذا كان هيرموسو هي من طلبت عدم استدعائها.
ووقعت 39 لاعبة، بينهن 21 لاعبة من القائمة التي تضم 23 لاعبة والتي فازت بكأس العالم الشهر الماضي، على بيان يرفضن فيه اللعب للمنتخب الوطني ما لم يتم تلبية مطالبهن بالتغيير.
وطالبن بإصلاحات عميقة وقيادة جديدة بعد رفض روبياليس الاستقالة بسبب تقبيل هيرموسو في حفل توزيع جوائز كأس العالم في سيدني.
واستقال روبياليس في النهاية، لكن اللاعبات أوضحن أن مطالبهن لم يتم تلبيتها جميعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كرة القدم للسيدات جيني هيرموسو منتخب أسبانيا منتخب اسبانيا للسيدات
إقرأ أيضاً:
اليمن يتصدر قائمة الدول الأقل سلاما عالمياً: ماذا يكشف مؤشر السلام؟
شمسان بوست / متابعات:
صنّف تقرير دولي اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلاما في المنطقة، وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي، على مؤشر السلام لهذا العام.
جاء ذلك في تقرير “مؤشر السلام العالمي” لعام 2024، الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
ويستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
كما صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
وبحسب تقرير مؤشر السلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
كما يعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
يقول التقرير: “لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي”.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: “الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل”.
وأكد أن “الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا”.