أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقديم بلاده مساعدات إنسانية إلى ليبيا بقيمة 11 مليون دولار لمواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي ضربت شرقي البلاد، وأسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف.

وقال بيان صادر عن البيت الأبيض: "اليوم، وبينما يواصل سكان شرقي ليبيا التعافي وإعادة البناء في أعقاب الفيضانات الكارثية، تقدم الولايات المتحدة مبلغا بقيمة 11 مليون دولار للمنظمات المحلية والدولية استجابة لاحتياجاتهم الإنسانية العاجلة".



وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ستساعدان في تنسيق إيصال المساعدات إلى الأشخاص الأكثر احتياجا، من خلال الانضمام إلى الجهود المتضافرة للدول والمنظمات غير الربحية من جميع أنحاء العالم التي تقدم الدعم الحيوي مثل المياه والغذاء والمأوى والمساعدة الطبية".

وأشار إلى "استمرار الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في هذا الوقت العصيب".

وأكد التزام واشنطن "بدعم المسار السياسي نحو حكومة موحدة ومنتخبة بحرية ونزاهة في ليبيا، يمكنها الاستجابة بشكل فعال لاحتياجات شعبها".


والاثنين، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية أن الفيضانات التي ضربت مدن الشرق الليبي تسببت بتضرر نحو 70 بالمئة من البنية التحتية.

وقال رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور في وزارة المواصلات بحكومة الوحدة،  حسين سويدان، إن "نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة (شرقي البلاد) تقدر بحوالي 70 بالمئة"

وأشار إلى "انهيار 11 جسرا جراء السيول منها 2 يربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة و6 أخرى داخل درنة و3 جسور في الطريق الممتد بين مدينتي شحات وسوسة"، وفقا لما نقلته منصة "حكومتنا" الرسمية.

وأفاد بأن 80 بالمئة من العبارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية انهارت بفعل الفيضانات، فيما بلغت الأضرار في الطرقات العامة شرقي البلاد إلى نحو 50 بالمئة.

وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عن إعصار "دنيال" 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن ليبيا الفيضانات الولايات المتحدة درنة ليبيا الولايات المتحدة درنة بايدن الفيضانات سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرقی البلاد

إقرأ أيضاً:

الغارديان: اغتيال حسن نصر الله سيجر الشرق الأوسط نحو الكارثة

أكدت صحيفة الغارديان البريطانية خلال الافتتاحية أن اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في لبنان أدى إلى تعميق أزمة المنطقة، في ظل مع استهزاء بنيامين نتنياهو بإرادة الحليف الأساسي لبلاده.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما أطلقت الولايات المتحدة وفرنسا دعوة لوقف إطلاق النار المؤقت في لبنان الخميس، كانتا على ثقة من أن بنيامين نتنياهو يدعمها، وبعد يوم واحد، أثناء تواجده في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي على الغارة الجوية على بيروت التي قتلت زعيم حزب الله حسن نصر الله.

أفادت التقارير بمقتل أكثر من 1000 مدني في لبنان في الأسبوع الماضي. ما يقرب من خمس السكان نزحوا؛ حيث تنام العائلات في الشوارع، ومع استمرار سقوط القنابل، وتهديد الغزو البري، قال نتنياهو إن عمل إسرائيل لم يكتمل.

وقد أثبتت إسرائيل خطأها، حيث قفزت على سلم التصعيد بما في ذلك ما يبدو أنه انتهاكات واضحة للقانون الدولي، وبذلك، أذلت ليس فقط حزب الله وراعيته إيران، بل والولايات المتحدة وجو بايدن شخصيًا.


وأبلغ مسؤولون أمريكيون وفرنسيون أن نتنياهو وافق بشكل خاص على وقف إطلاق النار في لبنان الذي رفضه علنًا، وعلى مدى أشهر، أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي واشنطن بشكل دوري بما تريد سماعه، ثم فعل ما يريد.

وبينما تظاهرت إسرائيل ببعض الاهتمام بالمبادرات الدبلوماسية الأمريكية، كانت تخطط للهجوم الشامل على حزب الله الذي صب الوقود على النيران. لقد تعامل نتنياهو مرارًا وتكرارًا مع أقوى حليف لبلاده وأكثرها أهمية بازدراء، باستخدام الأسلحة التي زودته بها. إن عشرات الآلاف من القتلى في غزة، والشرق الأوسط ينزلق نحو الهاوية بعد أسابيع من الانتخابات الأمريكية.

وشنت إسرائيل أربعة أضعاف عدد الهجمات على حزب الله مقارنة بالعكس في الأشهر الأخيرة، ولكن حزب الله لا يزال لديه عشرات الآلاف من المقاتلين وترسانة كبيرة، وعندما شنت إيران هجومها المباشر الأول على إسرائيل هذا الربيع، ساعدت الدول العربية إسرائيل في إبعاد الطائرات بدون طيار والصواريخ، ولا يمكن أن نتوقع ذلك مرة أخرى. وقد ترى طهران في تسريع برنامجها النووي مفتاحًا للأمن في المستقبل - على الرغم من أن هذا من شأنه في حد ذاته أن يزيد من خطر وقوع هجوم إسرائيلي كبير.


وأضافت افتتاحية الصحيفة أنه إن فشل احتضان بايدن لنتنياهو أكثر يجب على الرئيس الأمريكي أن يخبره أن الولايات المتحدة لن تستمر في إمداده بالأسلحة حتى تتمكن إسرائيل من تجاهلها بتهور، وكما أصر زعماء العالم، فإن وقف إطلاق النار في لبنان هو الأولوية الفورية. ولكن فقط وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى في غزة أيضًا.

مقالات مشابهة

  • جهاد الصمد تساءل عن الإختفاء المفاجىء لمنظمات وهيئات الإغاثة الدولية
  • الاتحاد الليبي للجودو ينظم يوم الجمعة القادمة بطولة ليبيا للجودو بصالة 17 من فبراير
  • الاتحاد الليبي للتجديف يستعد لتنظيم بطولة ليبيا للتجديف الكلاسيكي بمدينة طرابلس الجمعة القادمة
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
  • هل تنهي الوساطة الخارجية أزمة البنك المركزي في ليبيا التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد من النفط؟
  • الغارديان: اغتيال حسن نصر الله سيجر الشرق الأوسط نحو الكارثة
  • النواب الليبي يوافق على اختيار محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي
  • بقيمة 100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات عاجلة إلى الشعب اللبناني
  • بـ100 مليون دولار.. الإمارات تقدم مساعدات عاجلة إلى لبنان
  • الإمارات تقدم مساعدات عاجلة بـ100 مليون دولار إلى لبنان