لبنان ٢٤:
2025-03-17@10:56:13 GMT
منصوري قلق جداً من انسداد الأفق الرئاسي... الدولار يشحّ!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كتبت" نداء الوطن": أكدت مصادر مصرف لبنان أنّ الحاكم بالإنابة وسيم منصوري «يشعر بقلق كبير من شبه انسداد الأفق السياسي»، ولا سيما عقدة انتخاب رئيس الجمهورية.
وقالت: «كان منصوري وبقية نواب الحاكم يأملون في حصول خرق رئاسي يستتبعه تشكيل حكومة وتعيين حاكم جديد يتولى السياسة النقدية الجديدة قبل نهاية العام.
وأوضحت: «حقوق السحب الخاصة تقترب من النضوب فتطرح مسألة تأمين دولارات لدعم الأدوية. وكان منصوري يستطيع جمع 80 مليون دولار من السوق لدفع رواتب الموظفين أيام كان المصطافون في البلاد.أما وقد عاد معظمهم الى الدول التي يقيمون فيها فإن الدولارات بدأت تشح نسبياً. وأي طلب إضافي كبير نسبياً سيدفع الدولار الى الصعود من جديد. والأنكى أنّ العام الدراسي يحتاج الى 150 مليون دولار، وأنّ العام المقبل سيشهد استحقاقات بمئات ملايين الدولارات لدفع قروض خارجية، فضلاً عن حاجات أخرى للمؤسسات الأمنية والكهرباء والاتصالات والسلك الخارجي. فعام 2024 سيشهد حاجة الى أكثر من 1.5 مليار دولار من غير المعروف بعد كيف ستؤمن تلك المبالغ، إلا إذا عاد منصوري عن موقفه واضطر للصرف من التوظيفات الالزامية في مصرف لبنان فيضع نفسه في مواجهة المودعين وينكث بوعوده السابقة». وبنهاية الشهر، يتجدد السؤال: كيف سيؤمن مصرف لبنان 100 مليون دولار لتدفع الدولة رواتب القطاع العام وبعض المستحقات الأخرى، من دون أن يقفز سعر الدولار؟ يشرح مصدر متابع الآلية التي يتبعها مصرف لبنان لجمع الدولارات بطريقة تبقيه مسيطراً على سعر السوق حالياً، بالقول لـ»نداء الوطن»: «قبل انتهاء ولاية الحاكم السابق رياض سلامة بأسابيع قليلة، بلغ حجم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية أكثر من 100 تريليون ليرة، فحصل صرف من الاحتياط الالزامي بنحو 700 مليون دولار لجمع الليرات من السوق، فهبطت الكتلة النقدية الى 60 تريليون ليرة»، وأضاف: «إذا دفعت الرواتب بالليرة سيرتفع حجم الكتلة النقدية، وسيعود الضغط على الدولار فيرتفع سعره، وهذا قد يحصل في الشهرين المقبلين».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملیون دولار مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
بشأن مصرف لبنان.. هذا ما تقوم به أميركا
نقلت وكالة "رويترز" عن 5 مصادر لبنانية مُطلعة قولها إنَّ "الولايات المتحدة تُناقش مع الحكومة اللبنانية اختيار حاكم جديد لمصرف لبنان، وذلك في محاولة للحدَّ من الفساد والتمويل غير المشروع لحزب الله من خلال النظام المصرفي اللبناني". ويشكل رد فعل واشنطن على المرشحين لتولي المنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية في لبنان أحدث مثال على النهج العملي غير المعتاد للولايات المتحدة تجاه الدولة الشرق أوسطية، حيث أدت الأزمة المالية المستمرة منذ أكثر من خمس سنوات إلى انهيار الاقتصاد، وفق "رويترز". كذلك، قالت الوكالة إن ما يجري يوضح التركيز المستمر للولايات المتحدة على إضعاف حزب الله الذي تقلّص نفوذه بعد أن تعرض لضربات من إسرائيل في حرب العام الماضي. وتدرس الولايات المتحدة حالياً ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب، بحسب 3 مصادر لبنانية مطلعة على القضية، ودبلوماسي غربي، ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وتحدثت المصادر لـ"رويترز" شريطة عدم الكشف عن هويتها، عن مناقشة دور واشنطن في عملية اختيار حاكم جديد للبنك المركزي، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل. وقال مصدران لبنانيان ومسؤول في إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان. وقالت المصادر اللبنانية التي اطلعت على تفاصيل الاجتماعات إن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، بما في ذلك كيفية مكافحة "تمويل الإرهاب" من خلال النظام المصرفي اللبناني، وما إذا كانوا على استعداد لمواجهة "حزب الله". ولم تستجب وزارة الخارجية والبيت الأبيض ومكاتب الرئيس اللبناني ورئيس الوزراء على الفور لطلبات التعليق. وقال المسؤول في إدارة ترامب إن الاجتماعات كانت جزءًا من "الدبلوماسية الطبيعية"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة كانت توضح إرشاداتها بشأن مؤهلات المرشحين للحكومة اللبنانية. وقال المسؤول لـ"رويترز" إنَّ "المبادئ التوجيهية هي عدم السماح لحزب الله بالتواجد في المنطقة وعدم السماح لأي شخص متورط في الفساد بالتواجد فيها. هذا أمر ضروري من الناحية الاقتصادية". وأضاف المسؤول "إنك تحتاج إلى شخص يقوم بتنفيذ الإصلاح، ويطالب بالإصلاح، ويرفض النظر في الاتجاه الآخر عندما يحاول الناس الاستمرار في العمل كالمعتاد في لبنان". وقالت المصادر اللبنانية إن المرشحين الذين يتم النظر فيهم بجدية هم الوزير السابق كميل أبو سليمان، وفراس أبي ناصيف، رئيس شركة استثمار، وفيليب جبر وكريم سعيد، وكلاهما يرأسان شركتين لإدارة الأصول. وبحسب "رويترز"، فقد ناقش المسؤولون الأميركيُّون مع المملكة العربية السعودية أسماء المرشحين لمنصب "حاكم المركزي" بحسب الدبلوماسي الغربي والمسؤول في إدارة ترامب. (رويترز - reuters)مواضيع ذات صلة صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله "في السرّ" Lebanon 24 صحيفة فرنسيّة تكشف: هذا ما يقوم به حزب الله "في السرّ"