منصوري قلق جداً من انسداد الأفق الرئاسي... الدولار يشحّ!
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كتبت" نداء الوطن": أكدت مصادر مصرف لبنان أنّ الحاكم بالإنابة وسيم منصوري «يشعر بقلق كبير من شبه انسداد الأفق السياسي»، ولا سيما عقدة انتخاب رئيس الجمهورية.
وقالت: «كان منصوري وبقية نواب الحاكم يأملون في حصول خرق رئاسي يستتبعه تشكيل حكومة وتعيين حاكم جديد يتولى السياسة النقدية الجديدة قبل نهاية العام.
وأوضحت: «حقوق السحب الخاصة تقترب من النضوب فتطرح مسألة تأمين دولارات لدعم الأدوية. وكان منصوري يستطيع جمع 80 مليون دولار من السوق لدفع رواتب الموظفين أيام كان المصطافون في البلاد.أما وقد عاد معظمهم الى الدول التي يقيمون فيها فإن الدولارات بدأت تشح نسبياً. وأي طلب إضافي كبير نسبياً سيدفع الدولار الى الصعود من جديد. والأنكى أنّ العام الدراسي يحتاج الى 150 مليون دولار، وأنّ العام المقبل سيشهد استحقاقات بمئات ملايين الدولارات لدفع قروض خارجية، فضلاً عن حاجات أخرى للمؤسسات الأمنية والكهرباء والاتصالات والسلك الخارجي. فعام 2024 سيشهد حاجة الى أكثر من 1.5 مليار دولار من غير المعروف بعد كيف ستؤمن تلك المبالغ، إلا إذا عاد منصوري عن موقفه واضطر للصرف من التوظيفات الالزامية في مصرف لبنان فيضع نفسه في مواجهة المودعين وينكث بوعوده السابقة». وبنهاية الشهر، يتجدد السؤال: كيف سيؤمن مصرف لبنان 100 مليون دولار لتدفع الدولة رواتب القطاع العام وبعض المستحقات الأخرى، من دون أن يقفز سعر الدولار؟ يشرح مصدر متابع الآلية التي يتبعها مصرف لبنان لجمع الدولارات بطريقة تبقيه مسيطراً على سعر السوق حالياً، بالقول لـ»نداء الوطن»: «قبل انتهاء ولاية الحاكم السابق رياض سلامة بأسابيع قليلة، بلغ حجم الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية أكثر من 100 تريليون ليرة، فحصل صرف من الاحتياط الالزامي بنحو 700 مليون دولار لجمع الليرات من السوق، فهبطت الكتلة النقدية الى 60 تريليون ليرة»، وأضاف: «إذا دفعت الرواتب بالليرة سيرتفع حجم الكتلة النقدية، وسيعود الضغط على الدولار فيرتفع سعره، وهذا قد يحصل في الشهرين المقبلين».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ملیون دولار مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
حالة نادرة..إنقاذ طفلة من انسداد حاد في الشرايين الرئوية بالأحساء
تمكن فريق طبي مُختص في مستشفى الملك فيصل العام بالأحساء، من إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، كانت تُعاني انسدادًا حادًا في الشرايين الرئوية.
بالإضافة إلى جلطة دموية مُمتدة في الساق، أدت إلى إغلاق كُلي للوريد الركبي والفخذي والوريد الحرقفي الأيمن، ما تسبب في فقدانها القدرة على المشي لأكثر من أسبوع، نتيجة احتقان السوائل في الساق.
وهي حالة نادرة تُصيب أقل من طفل واحد من بين كل 100 ألف طفل، وتُهدد حياة 10% من المُصابين بها.
أوضح الفريق الطبي أن الطفلة خضعت لفحوصات دقيقة، شملت الأشعة المقطعية وتصوير القلب، لتحديد الخطة العلاجية المُناسبة لحالتها الحرجة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جراحة دقيقة أنقذت الطفلة - اليوم (أرشيفية)
وشملت الخطة دعم الطفلة بالتنفس الصناعي، واستخدام مُسيلات الدم تحت رقابة مُكثفة، بالإضافة إلى استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى المُصاحبة للتجلطات، وجرى وضع خطة بديلة تحسبًا لأي طارئ.
وتكللت الخطة العلاجية بالنجاح، وتمكنت الطفلة من تخطي هذه المحنة النادرة، واستعادت عافيتها.