“خيانتها الزوجية”هي السبب.. الأمن اللبناني يكشف تفاصيل حادثة مروعة هزت البلاد
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
كشف الأمن اللبناني، تفاصيل حادثة هزت البلاد، حيث أقدمت سيدة من منطقة البساتين في قضاء عاليه على قتل زوجها بالسم، والتخلص من جثته.
وأصدر الأمن اللبناني بيانا قال فيه إن والد الضحية أبلغ عن اختفاء ابنه، وباستجواب زوجة المفقود أفادت بمغادرته المنزل برفقة شخص مجهول، لكن معلومات لشعبة التحقيقات أظهرت أن هاتف زوجها بقي في منطقة البساتين من تاريخ 20 أغسطس لغاية تاريخ 26 منه، ما أثار الشكوك حول المعلومات التي أدلت بها الزوجة، سيما أنه تبين بنتيجة التحريات وجود خلافات بين المفقود وزوجته.
وأكد بيان قوى الأمن أنه بالتحقيق مع الزوجة وتفتيش المنزل، اكتشفت شعبة المعلومات أنه تم العثور على بقايا فراش السرير بعد حرقه في محيط المنزل.
وأوضح البيان أنه بعد مواجهة الزوجة بالأدلة المتعلقة بالفراش والخلاف مع زوجها، اعترفت أنها على علاقة غرامية مع شخص سوري، وهو صديق زوجها ومقيم في بلدة بيصور، وبعد اشتباه زوجها بوجود هذه العلاقة، منعها من التواصل مع الأخير أو لقائه، عندها قررت التخلص منه وقتله.
وبهدف قتله، اشترت الزوجة نوعا من السم القاتل”لانيت”، وبدأت بالتحضير لعملية القتل بعد أن أخبرت عشيقها بالأمر، واتفقت معه على تنفيذ الجريمة، وبتاريخ 20 أغسطس، نفذت الجريمة عن طريق دس كمية كبيرة من السم في وجبة طعام زوجها، بعد أن استدرجته لتناول “الملوخية” وهي وجبته المفضلة.
واستطرد البيان: “وبعد تأكدها (الزوجة) من وفاته، قامت بنقل الجثة إلى محلة رأس الجبل في عاليه بمساعدة عشيقها على متن سيارتها، وفي اليوم التالي قامت بحرق الفراش كونه انبعثت منه رائحة كريهة في المنزل، وأضافت أنها بمفردها نفذت الجريمة، وساعدها عشيقها على نقل الجثة إلى بلدة عاليه”.
وتم التثبت من أن الجثة عائدة للمجني عليه بواسطة تحليل الحمض النووي “DNA”، وفق بيان الأمن، واشار بيان قوى الأمن الداخلي اللبنانية إلى أن عشيق الزوجة فر بطريقة غير شرعية إلى الأراضي السورية عبر بلدة عين عطا، وتم توقيف المتورطين في عملية تهريبه.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الامن اللبناني لبنان
إقرأ أيضاً:
زوجي يستقبل أصدقاءه بالمنزل ويحرجني.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب
أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في ردها على استفسار إحدى السيدات حول استقبال زوجها لأصدقائه في المنزل، وأن هذا الموقف يعتبر محرجا لها فما حكم الشرع فى ذلك؟.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "في حالات كثيرة، قد يكون الزوج معتادًا على دعوة صديقه إلى المنزل أثناء وجود زوجته، وفي هذه الحالة قد تشعر الزوجة بالحرج بسبب وجود شخص غير محرم في منزلها، ونحن هنا يجب أن نراعي دائمًا 'سد الذرائع' و'تحقيق المصلحة' بحيث لا نعرض أنفسنا لأي مواقف قد تضر بالعلاقات الأسرية أو تفتح أبوابًا للمفسدة."
وأشارت إلى أن الزوجة في هذه الحالة يجب أن تلتزم بلباسها الشرعي أمام صديق زوجها، خاصة إذا كانت تقدم له الضيافة أو تتواجد معه في نفس المكان.
وأضافت: "من الواجب على الزوجة أن تلتزم بالحجاب الشرعي ولا يظهر منها سوى الوجه والكفين، وهذا هو الواجب الشرعي أمام الأجانب."
كما شددت على ضرورة مراعاة الخصوصية داخل المنزل، حيث قالت: "من الأفضل تحديد مكان خاص للضيوف في المنزل، بحيث لا يطلع الضيف على النساء أو الأطفال داخل البيت. يمكن أن يكون هناك مكان مخصص للجلوس مع الضيف دون أن يتداخل مع خصوصية باقي أفراد الأسرة."
وتطرقت أيضًا إلى ضرورة مراعاة الزوج في التعامل مع ضيوفه، حيث اقترحت أن يتولى هو مسؤولية تقديم الضيافة لضيوفه بدلاً من الزوجة، خاصة في الحالات التي قد تشعر فيها الزوجة بالحرج، لافتة إلى أن هناك بعض الرجال الذين يهتمون جدًا بحماية أعراض زوجاتهم ويأخذون على عاتقهم مسؤولية تقديم الضيافة، وهذا قد يكون أكثر احترامًا للخصوصية في مثل هذه الحالات.