الانتقالي يتحدث عن ترتيبات عُمانية – سعودية لإزاحته من المحافظات الشرقية
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف إعلام المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الإثنين، عن مخاوف من ترتيبات عُمانية – سعودية لتقويض نفوذ الفصائل الإماراتية في المحافظات الشرقية تمهيداً لإزاحتها.
ونشرت صحيفة “الأيام” المحسوبة على المجلس الانتقالي، معلومات نقلاً عن مصادر في الانتقالي، تفيد بأن هناك ترتيبات سعودية – عُمانية تجري في الوقت الراهن شرق اليمن، وخاصة في محافظتي المهرة وحضرموت المحادتتين للدولتين.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لمساعد رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية الرسمية، عبدالله آل هتيلة، أكد فيها طرح بلاده لملف حضرموت على طاولة المفاوضات المقبلة في اليمن مع بقية الملفات، في مؤشر على سحب بساط الانتقالي وتقويض نفوذه هناك وإيلاء مستقبل المحافظة بيد أبنائها، وسط رفض من الانتقالي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع دفع الإمارات فصائلها إلى المحافظتين لتكريس نفوذها هناك، استباقاً لأية مخرجات للمفاوضات الراهنة.
وتعد حضرموت والمهرة عمقاً استراتيجياً لكلاً من السعودية وسلطنة عُمان، باعتبارهما محاددتين لهما.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سلسلة من الانفجارات تضرب المحافظات النفطية شرقي اليمن
الجديد برس|
عادت عمليات التفجيرات إلى المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم الأربعاء، بعد توقف قصير، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة على النفوذ في المنطقة الغنية بالموارد.
وأعلنت سلطات محافظة شبوة المحسوبة على جناح صالح في حزب المؤتمر عن إحباط محاولة لتفجير أنابيب الغاز في منطقة رضوم.
وأوضح مدير المديرية في بيان أن ما يعرف بـ قوات اللواء الثاني مشاة بحري تمكنت من إبطال مفعول متفجرات وُضعت أسفل خطوط الأنابيب في المديرية، التي تحتضن أهم منشأة لإنتاج الغاز المنزلي.
وفي الوقت نفسه، شهدت محافظة حضرموت تصعيداً جديداً، حيث أفادت الفصائل الإماراتية المعروفة بـ”النخبة” عن هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى اللحظة، إلا أن العمليات تأتي في ظل تصاعد الضغوط السعودية لإقصاء حزب الإصلاح من مناطق النفط والغاز شرقي اليمن، حيث تسعى الرياض إلى استبعاد الحزب من وادي وصحراء حضرموت، بعد نجاحها في تقليص نفوذه في عدة محافظات جنوبية مثل شبوة وأبين وعدن ولحج.