بيان مشترك للسعودية وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومصر والأردن: نسعى للخروج بـ "حزمة لدعم عملية السلام" لتعظيم مكاسب الفلسطينيين والإسرائيليين حال الوصول لاتفاق للسلام.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: مشروع قانون لجوء الأجانب فرضه الواقع.. ومصر لم تتخل عن ضيوفها

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مشروع قانون لجوء الأجانب في مصر، فرضه الواقع الذي يحياه الشارع المصري من تزايد كبير وغير مسبوق لأعداد اللاجئين، والذي تشير التقديرات لتجاوزه حاجز الـ 9 ملايين لاجئ ومن الوارد أن يكون متخطيًا لهذا الرقم بكثير، مشيرًا إلى أنه أمام هذا الحديث عن كم تلك الأعداد المهولة للنازحين والمقيمين بصورة غير رسمية، يتوجب معه وضع قانوني منظم لمن يريد أن تُسبغ عليه صفة لاجئ.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مشروع قانون لجوء الأجانب في مصر، يعتبر التزام لاتفاقية الأمم المتحدة الموقعة عليها مصر والخاصة بشئون اللاجئين، فضلا عن النص الدستوري الواضح الذي منح للمشرع حق تنظيم اوضاع اللاجئين واستضافتهم، مشيرًا إلى أن مسايرة مصر لهذا الأمر لا يضر أي طرف، بل يحمي حقوقها وحقوق اللاجئين في الاستفادة من جميع الامتيازات التي تمنحها مصر لمواطنيها باستثناء العمل السياسي، إضافة إلى التزامهم بالواجبات المفروضة عليهم بنص القانون.

وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن مشروع القانون الجديد، سوف يمنح الدولة المصرية فرصة لحصر أعداد اللاجئين وتكوين قاعدة بيانات دقيقة حولهم، ما يمكنهم من إدارة الدعم الموجهة إليهم بصورة جيدة ومعرفة النفقات التي تتحملها، مشيرًا إلى أنه مصر توفر لكل لاجئ حياة كريمة في مصر دون مزايدة عليهم.

وشدد المستشار رضا صقر على ضرورة أن يكون هناك دعم دولي لمصري لتحملها فاتورة اللاجئين، وألا تقف الدول تنظر لمصر وهي تتصدى للنزوح الجماعي من مختلف الدول التي تشهد حالة من عدم الاستقرار، لافتًا إلى أن تلك الأعداد لو تركتها مصر، لتحملت الدول الأخرى وعلى رأسها الأوروبية أعباء هؤلاء اللاجئين.

ولفت إلى أهمية ما تضمنه مشروع القانون من إنشاء لجنة دائمة لشئون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء وتكون هي الجهة المعنية بشئون اللاجئين، وعلى الأخص الفصل في طلبات اللجوء، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وضمان تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية والخدمات للاجئين.

مقالات مشابهة

  • حزب الاتحاد: مشروع قانون لجوء الأجانب فرضه الواقع.. ومصر لم تتخل عن ضيوفها
  • الشيخ المحفوظ بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتسامح
  • الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة الليبية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
  • خطوة نحو التميز الأكاديمي.. تعاون جديد بين الأكاديمية العربية وجامعة الزيتونة
  • سفير بلجيكا بالقاهرة: مصر شريك استراتيجي لبروكسل والاتحاد الأوروبي
  • زي النهارده.. بدء المحادثات الاقتصادية الرسمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين في باريس 1993
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات "أم الإمارات" لدعم الأمهات اللبنانيات
  • حسام زكي: أمريكا لم تستطع الوصول لشيء يرفع المعاناة عن الفلسطينيين
  • جامعة الدول العربية تثمن مبادرات ” أم الإمارات ” لدعم الأمهات اللبنانيات “
  • من العاصمة التشيكية براغ.. بن بيه يستعرض رؤية الإمارات للسلام والتّسامح